مصطفى عمار: الإعلام المصري صنع وعي المواطن تجاه مشروعات الدولة والقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، إنّ الإعلام المصري كثَّف في آخر 4 شهور الرسالة الإعلامية بخصوص الإنجازات والمشروعات القومية للدولة المصرية، وبالتالي، فإن المواطن المصري لم يكن يسمع الإعلام المُعادي، واستطاع أن يرى المشروعات وعرف أن الدولة لم تكتفِ بالكباري والطرق والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف عمار، في حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي استصلح الأراضي الزراعية وبنى المصانع، وكل هذه الجهود تُوجت بمؤتمر حكاية وطن، وتحدث فيه الرئيس السيسي بالصوت والصورة عما قدمه للمصريين فبدأ الوعي يزداد.
وتابع الكاتب الصحفي: «فجأة حدثت عملية حركة حماس في السابع من أكتوبر، فانتفض العالم للدفاع عن إسرائيل، لم يكن أحد يسمع إلا الصوت الإسرائيلي، وتم ارتكاب مجازر، بينما العالم لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم».
الإعلام المصري استجمع قواه في آخر 4 سنواتوأكد، أن الإعلام المصري الذي استجمع قواه في آخر 4 سنوات استطاع تغيير دفة الوعي، فعرف العالم أن هناك مخططا للتهجير، فقد تحدث عنه الإعلاميون المصريون الذين كانوا على قلب رجل واحد فزاد الوعي.
5 ملايين شاب انضموا إلى قاعدة بيانات الناخبينوواصل: «في هذا العام انضم أكثر من 5 ملايين شاب لقاعدة الانتخابات، وهذا الجيل هو جيل السوشيال ميديا وجيل البحث والمعرفة وعرفوا أن هناك أطرافا متربصة بالدولة المصرية، وأن قطعة من أرض مصر يراد اقتطاعها ومنحها لشعب شقيق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار القضية الفلسطينية الوعي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.