صادق مجلس النواب الأمريكي (ذو الغالبية الجمهورية)، على فتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن، مساء الأربعاء، بتهمة توفيره امتيازات لأعمال نجله هانتر.

وصوت لصالح القرار 221 نائبا جمهوريا، في حين عارضه 212 نائبا ديمقراطيا، ليبدأ بذلك رسميا فتح تحقيق لعزل بايدن.

وفي بيان عقب التصويت، اعتبر الرئيس بايدن أن فتح التحقيق “حيلة سياسية لا أساس لها”.

وفي 12 شتنبر الماضي، أعلن رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، فتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن، في مزاعم “سوء استخدام السلطة”.

واتهم مكارثي بايدن بـ”سوء استخدام السلطة” و”الفساد”، قائلا إن “بايدن استخدم منصبه عندما كان نائبا للرئيس (في إدارة باراك أوباما) لتنسيق شؤون أعمال ابنه هانتر ودوره في شركة الطاقة الأوكرانية “بريسما”.

ومن المنتظر أن تستمر عملية التحقيق التي سيجريها مجلس النواب طول العام 2024، وهو العام الذي سيشهد الانتخابات الرئاسية، وسط توقعات في أن تؤثر سلبا على المرشح الديمقراطي للرئاسة.

من جهة أخرى، يرى النواب الجمهوريون في الكونغرس أنه يجب التحقيق في العلاقات التجارية بين بايدن ونجله هانتر.
ومن المرتقب أن تكون قضية عزل بايدن من أهم موضوعات النقاش في سباق الرئاسة الأمريكية.

وفي حال صوت مجلس النواب لصالح قرار اتهام بايدن، سيكون التصويت في مجلس الشيوخ هو من يحدد مصيره.

كان الرئيس السابق دونالد ترامب تعرض للتحقيق في مجلس النواب لمرتين خلال فترة ولايته 2016 – 2020، لكن مجلس الشيوخ أقر بتبرئته في الحالتين.

كلمات دلالية أمريكا، بايدن، عزل الرئيس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: مجلس النواب فتح تحقیق

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة

يرى موقع "بلومبيرغ" أن الاتفاقات التجارية الأخيرة التي أبرمتها إدارة البيت الأبيض مع الاتحاد الأوروبي واليابان قد تأتي بنتائج عكسية وتصبح الولايات المتحدة الخاسر الأكبر من سياسة الرسوم الجمركية.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن البيت الأبيض يتفاخر باتفاقه التجاري الجديد مع الاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق مماثل مع اليابان، باعتباره انتصارًا كبيرا.

الخاسر الأكبر
ويفرض الاتفاقان رسومًا جمركية بنسبة 15 بالمائة على معظم الصادرات إلى الولايات المتحدة، إلى جانب شروط أخرى، ما يبدو وكأنه خطوة لإنهاء خطر الحرب التجارية المفتوحة وتجديد التأكيد على هيمنة الولايات المتحدة، وهو ما تفاعلت معه الأسواق المالية بشكل إيجابي.

لكن الموقع يعتبر أنه لا يوجد ما يستحق الإشادة، لأن الاتفاقين يشكلان خسارة لجميع الأطراف، وأفضل ما يمكن أن يتحقق هو أن تنتقل الإدارة الأمريكية إلى أولويات أخرى قبل أن تتسبب في مزيد من الأضرار.

من الناحية الاقتصادية البحتة، فإن الادعاء بأن الولايات المتحدة خرجت منتصرة من الاتفاقين هو ادعاء باطل، وفقا للموقع. فالرسوم الجمركية ما هي إلا ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلكون الأمريكيون معظم الزيادة في التكاليف، إن لم يكن كلها. 

ولا تكمن المشكلة فقط في أن الواردات ستصبح أكثر تكلفة، بل إن المنتجين الأمريكيين للسلع المنافسة سيتعرضون لضغط أقل من حيث المنافسة والابتكار، مما سيدفعهم أيضًا لرفع الأسعار. وبمرور الوقت، ستؤدي هذه العوامل إلى تراجع مستوى المعيشة في الولايات المتحدة، وسيكون  الخاسر الأكبر من الرسوم الجمركية هو غالبًا البلد الذي فرضها.



تصاعد التوترات
يرى البعض أنه يمكن التعامل مع تكاليف الرسوم على المدى الطويل، طالما أن الاتفاقيات تضع حدًا للنزاعات التجارية.

وقد شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أبرمت الاتفاق مع الولايات المتحدة نهاية الأسبوع، على هذه النقطة لتبرير خضوع الاتحاد الأوروبي للمطالب الأمريكية، مؤكدة أن الاتفاق وسيلة لاستعادة الاستقرار والتوقعات الواضحة للمستهلكين والمنتجين على حد سواء.

وأشار الموقع إلى أن كلا الاتفاقين، شأنهما شأن الصفقة التي أُبرمت سابقا مع المملكة المتحدة، يُنظر إليهما على أنهما اتفاقيات إطارية أكثر من كونهما صفقات نهائية.



وتنص الاتفاقية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على منح بعض السلع الأوروبية إعفاء من الرسوم الجمركية في السوق الأمريكية، لكنها لم تحدد بعد ما هي هذه السلع.

وحسب الموقع، يشعر المواطنون في أوروبا واليابان بأن حكوماتهم قد استسلمت أمام الضغوط الأمريكية، مما يزيد احتمالات عدم الاستقرار وتصاعد موجات المعارضة السياسية.

وأضاف الموقع أنه حتى في حال إبرام هذه الاتفاقيات، ستظل هناك نزاعات قائمة لا تقتصر على التجارة فقط، وقد تواصل واشنطن استخدام الرسوم العقابية أو التهديدات الأمنية كأدوات ضغط، بما يعني أن الاستقرار الذي تتحدث عنه فون دير لاين سيكون وهميا.

وختم الموقع محذرا من أن شعور الإدارة الأمريكية بأن الاتفاقات التجارية الأخيرة دليل على قدرتها على فرض كلمتها بدلًا من بناء شراكات حقيقية، يهدد بتصاعد التوتر عالميا وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل الاستراتيجية الحالية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يجدد التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء
  • الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
  • بن جامع ينتخب نائبا لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة
  • 93 نائبا ديمقراطيا يطالبون بتحقيق عاجل في عمل مؤسسة غزة الإنسانية
  • 93 نائبا ديمقراطيا يطالبون بتحقيق عاجل في عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • برلماني: توجيهات الرئيس دفعة قوية لتوطين صناعة السيارات بمصر