الأحد.. افتتاح معرض الكاريكاتير ودستور 1923 بالمعهد الفرنسي بالمنيرة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يستضيف المعهد الفرنسي بالمنيرة، معرض "الكاريكاتير ودستور 1923"، الذي ينظمه مشروع ذاكرة الكاريكاتير التابع لمؤسسة عبد الله الصاوي للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري؛ بالتعاون مع المعهد، احتفالًا بمئوية دستور 1923، وذلك في تمام السادسة مساء الأحد 17 ديسمبر، بمقر المعهد الفرنسي بالمنيرة، ويستمر المعرض حتى 17 يناير 2024.
وأشار الباحث والكاتب: عبدالله الصاوي، الباحث المُتخصص في تاريخ الكاريكاتير المصري ومؤسس مشروع ذاكرة الكاريكاتير؛ إلى أن المعرض يضم أكثر من مئة رسم وبورتريه كاريكاتيري نادر - تعرض في معرض عام لأول مرة - من مجلات: اللطائف المصورة، الكشكول المصور، خيال الظل، روزاليوسف، آخر ساعة المصورة، مجلتي، بريشة مجموعة من رواد فن الكاريكاتير المصري الذين عاصروا تلك الفترة وهم: الرسام الإسباني المُتمصر: جوان سِنتيس، الرسام الجركسي المُتمصر: علي رفقي، الرسام المصري ذو الأصول الأرمنية: ألكسندر صاروخان، الرسام المصري: محمد عبدالمنعم رخا.
كما يضم المعرض مجموعة من البورتريهات الكاريكاتيرية لعدد من كبار رجال الحركة السياسية المصرية وقتئذٍ ومنهم: سعد باشا زغلول، أحمد زيور باشا، أحمد لطفي السيد، عباس محمود العقاد، فكري أباظة، طه حسين، بريشة مجموعة من شباب رسامي الكاريكاتير المصريين، وطلبة وطالبات كلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة، أعدت خصيصًا لهذا المعرض.
وأوضح الصاوي أن المعرض يلقي الضوء ولأول مرة على الدور الهام والمؤثر الذي لعبه رسامي الكاريكاتير في تلك الفترة من خلال رصدهم بالريشة للواقع السياسي المصري بكل تفاصيله، بما في ذلك مسيرة دستور 1923، وما ارتبط بها من أحداث وشخصيات، على مدار ثلاثة عقود، بدايةً من القرار الذي أصدره عبدالخالق باشا ثروت رئيس الوزراء في 3 أبريل 1922، بتشكيل لجنة وضع الدستور، مرورًا بانسحاب حزب الوفد من تلك اللجنة ووصفها بلجنة الأشقياء، ثم صدور الدستور، وفوز حزب الوفد بأغلبية ساحقة في أول انتخابات برلمانية بعد صدور الدستور، وتشكيل أول حكومة وفدية برئاسة سعد باشا زغلول.
وتابع الصاوي كما وثق الكاريكاتير بشكل شبه يومي معارك حزب الوفد والانتفاضات الشعبية، التي أعقبت قرار إسماعيل باشا صدقي بإلغاء دستور 1923، وإصداره دستور 1930، الذي عرف بدستور "صدقي"، والذي منح الملك سلطة مطلقة في تعيين وعزل الحكومة. فبينما كانت مجلات روزاليوسف وآخر ساعة المصورة تؤيدان عودة العمل بدستور 1923، سنجد أن مجلة الكشكول المصور كانت تعارض ذلك، وتهاجم الوفد وقياداته بشدة، وتقف في صف الحكومة والقصر. وقد سجل الكاريكاتير تلك المعارك بين حزب الوفد ومعارضيه، والتي قادها حزب الوفد على مدار أكثر من خمس سنوات من أجل عودة العمل بدستور 1923، وصولًا إلى القشة التي قصمت ظهر البعير؛ وهي مظاهرات طلبة الجامعة والمدارس في 13 نوفمبر عام 1935، مطالبين بعودة دستور 1923، فيما عرف بانتفاضة 1935، وقد أعادت تلك الأحداث إلى الأذهان ما حدث في عام 1919، وأمام الاضطرابات الأمنية والصدام الكبير بين الطلبة والأمن وبعد أن امتدت المظاهرات للأقاليم، اضطر الملك فؤاد الأول أمام الضغط المستميت لحزب الوفد وظهيره الجماهيري الضخم، إلى إصدار القرار رقم 142 لسنة 1935، والذي ألغي بمقتضاه دستور 1935، وأعاد العمل مرة أخرى بدستور 1923.
وفي 10 ديسمبر عام 1952، ألغي مجلس قيادة ثورة يوليو العمل بدستور1923، ليسدل بذلك الستار على دستور 1923؛ الذي نجح على مدار أكثر من ثلاثين عامًا، في أن يكون أهم مظلة ليبرالية للحركة الوطنية خلال تلك الفترة، والسلاح الأقوى في يد المقاومة الشعبية للكفاح ضد الاحتلال البريطاني وسلطة القصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياسية المصرية الفنون الجميلة المعهد الفرنسي الكاريكاتير المصري دستور 1923 جامعة المنصورة الکاریکاتیر المصری حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
أكتوبر المقبل.. تفاصيل معرض كنوز الفراعنة يضم 130 قطعة أثرية بروما
كتب- محمد شاكر:
نظمت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، مؤتمراً صحفياً بالمتحف المصري بالتحرير، للإعلان عن معرض "كنوز الفراعنة" والمقرر افتتاحه بالعاصمة الإيطالية روما في أكتوبر القادم، وذلك بالتعاون مع كلا من السفارة الإيطالية بالقاهرة وقاعة المعارض الإيطالية "سكوديري ديل كويريناله".
ويضم المعرض 130 قطعة أثرية تم اختيارها من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن بالأقصر، فضلا عن مجموعة من القطع الأثرية التي تم الكشف عنها حديثاً ليقدم لزائريه تجربة فريدة تنقلهم في رحلة استثنائية إلى قلب الحضارة المصرية القديمة، لتروي تاريخ هذه الحضارة العريقة منذ بدايتها وحتى العصور المتأخرة.
وخلال كلمته التي ألقاها بالمؤتمر، أعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن كامل تقديره للتعاون المثمر مع الجانب الإيطالي والذي يؤكد على عمق العلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الثقافي والأثري، لافتا إلى دور المعارض الأثرية المؤقتة في الخارج في الترويج لمنتج السياحة الثقافية، وزيادة أعداد الحركة السياحية إليها، واصفاً تلك المعارض بالجسر الثقافي الحيوي، إذ تتيح لجمهور العالم استكشاف ثراء الحضارة المصرية القديمة، وتُبرز عبقرية المصريين القدماء في مجالات مثل العلوم والهندسة والفنون. كما تلعب هذه المعارض دورًا محوريًا في تعزيز الحوار بين الثقافات وتقريب الشعوب من خلال التقدير المشترك للتراث الإنساني.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مصر شهدت زيادة في أعداد السياحة الثقافية خلال العام المالي الحالي، الذي سينتهي في يونيو الجاري، بنسبة بلغت 25% مقارنة بالعام المالي المنصرم، وذلك نتاج الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للآثار بأثرييه ومرمميه وجميع العاملين به من اكتشافات أثرية جديدة تكشف عن المزيد من أسرار الحضارة المصرية العريقة، وترميم وتطوير العديد من المواقع الأثرية والمتاحف وفتحها للزيارة وجعلها مناطق جذب سياحي، وتنظيم معارض مؤقته بالخارج وهو ما يأتي بثماره على أعداد السياحة الثقافية الوافدة إلي مصر.
وأكد الدكتور محمد اسماعيل خالد على أن الإعلان عن إقامة المعرض اليوم من المتحف المصري بالتحرير وما يضمه المعرض من قطع أثرية تم اختيار بعضها من المتحف يبعث برسالة واضحة أن المتحف المصري بالتحرير سيظل أيقونة المتاحف المصرية وأم المتاحف وأهمها على الإطلاق حتى بعد افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو القادم، لافتا إلى خطة وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار نحو إلقاء الضوء على المتحف المصري بالتحرير والذي سيشهد إضافة كافة المكتشفات الحديثة من نتاج أعمال الحفائر لتضاف للعرض المتحفي بالمتحف.
ومن جانبه قال السفير ميكيلي كاروني سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، أن الدبلوماسية الثقافية تُعدّ أداة فعّالة تتيح لنا التعبير بلغة إنسانية مشتركة تتجاوز الحدود الجغرافية وتقرّب بين الشعوب. ويأتي هذا المعرض تجسيدًا حيًا لهذا المفهوم، حيث يجمع تحت مظلته مؤسسات وخبراء ومواطنين من مصر وإيطاليا، ليؤكد أن الثقافة ليست مرآة للماضي فقط، بل بوابة تُفتح على المستقبل. إن الروابط الثقافية المتجذّرة بين بلدينا، والتي نشأت من قرون طويلة من التبادل الحضاري عبر ضفّتي المتوسط، ما زالت تنبض بالحيوية من خلال مبادرات مماثلة، مما يعمّق أواصر التفاهم ويعزز مسارات التعاون البنّاء.
وأشار مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن هذا المعرض يمثّل ثمرة أكثر من عام من العمل المشترك والدؤوب مع شركائنا في إيطاليا. وقد تحقق هذا الإنجاز من خلال التعاون الوثيق مع شركة ALES – ARTE LAVORO E SERVIZI S.p.A.، وهي الذراع الثقافي الداخلي لوزارة الثقافة الإيطالية، بالإضافة إلى مؤسسة Mondo Mostre المعروفة بخبرتها الواسعة في تنظيم المعارض الدولية.
وأضاف إن قاعات Scuderie del Quirinale التي ستحتضن المعرض تُعد من أرقى وأهم المواقع الثقافية في إيطاليا. وتقع هذه القاعات بجوار حدائق كولونا، وفوق أنقاض معبد سيرابيس الضخم، وعلى مقربة من قصر كويرينالي، المقر الرسمي لرئيس الجمهورية الإيطالية، وكذلك المحكمة الدستورية. وهذا الموقع يحمل دلالة سياسية وتاريخية عميقة، واختيار هذا المكان لاستضافة المعرض يُعبّر بوضوح عن الاحترام والتقدير الكبيرين اللذين يكنّهما الشعب الإيطالي للحضارة المصرية القديمة، معربا عن آماله أن يكون هذا المعرض نواه لمزيد من التعاون مع الجانب الإيطالي في الفترة القادمة.
وقال الدكتور فابيو تاليافيرّي رئيس مجلس إدارة شركة ALES – الذراع الثقافي لوزارة الثقافة الإيطالية، إنه من خلال شراكتها مع وزارة الثقافة الإيطالية في إدارة Scuderie del Quirinale، حققت شركة ALES SpA هدفًا استراتيجيًا مهمًا عبر تنظيم هذا المعرض الكبير كنوز الفراعنة، مثمنا على الدعم الاستثنائي لهذا المعرض، والذي يؤكد الدور المحوري للثقافة في تعزيز العلاقات الدولية، ويعكس التزام ALES بتنظيم معارض ذات طابع تاريخي وجغرافي بالغ الأهمية.
كما أعرب الدكتور ماتيو لافرانكوني، مدير قاعات Scuderie del Quirinale في روما، أن المعرض يشكّل مصدر فخر كبير لـ Scuderie del Quirinale، هذا الفضاء الثقافي التابع لرئاسة الجمهورية الإيطالية والذي أتاح فرصة فريدة لتقديم مشروع ثقافي طموح للجمهور الإيطالي، كما توجه بالشكر والامتنان لكافة القائمين على تنظيم هذا المعرض، وكذلك المتحف المصري بتورينو والذي يشارك بواحدة من مقتنياته وهي مائدة إيزيس الشهيرة (Mensa Isiaca)، والتي تُجسّد العلاقة التاريخية المتينة بين مصر وروما، وتُعدّ رمزًا للحوار والتواصل الممتد بين البلدين عبر آلاف السنين.
هذا ويضم المعرض 130 قطعة أثرية تم اختيارها من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن بالأقصر، لتروي قصة الحضارة المصرية العريقة عبر حقب زمنية متعددة، من خلال محاور تشمل الملكية، البلاط الملكي، المعتقدات الدينية، الحياة اليومية، الطقوس الجنائزية، والعالم الآخر. وسيظل المعرض مفتوحًا أمام الجمهور حتى مايو 2026، موفّرًا فرصة ممتدة للتواصل مع ماضينا العريق.
ومن بين أبرز القطع الأثرية التي يضمها المعرض والتي من بينها قطع تصل إيطاليا لأول مرة هي التابوت الذهبي للملكة أحمس نفرتاري، الذي يُعد مثالاً لفنون الدفن في الدولة الحديثة، والمغطى بالكامل بالذهب، مما يعكس مكانة الملكة الرفيعة وعلاقتها الإلهية في وقت كان يشهد تحولات سياسية كبرى، بالإضافة إلى القناع الذهبي الجنائزي للملك أمنموب، والذي يُجسد مفهوم الخلود الملكي من خلال استخدام الذهب، المعدن المقدس المرتبط بإله الشمس رع.
كما يضم المعرض ثلاثية الملك منكاورع، وهي منحوتة ضخمة تعود لعصر الدولة القديمة، تمثل الملك واقفاً بين الإلهة حتحور والإله المحلي لمنطقة طيبة، في تجسيد قوي للسلطة المقدسة، والتابوت الذهبي لتويا جدة الملك إخناتون بزخارفه ونقوشه الهيروغليفية التي تروي رحلتها إلى العالم الآخر. ومن القطع المميزة وكذلك قلادة الذباب الذهبي الأسطورية الخاصة بالملكة أحمس نفرتاري، وهي وسام عسكري لم يُمنح إلا لأعظم محاربي مصر، وتشهد على دورها الحيوي في حماية استقرار المملكة في فترة مفصلية من تاريخها.
ويستعرض المعرض أيضا المجتمع المصري القديم، وسلطة الفراعنة الإلهية، والحياة اليومية، والمعتقدات الدينية، والطقوس الجنائزية، وأحدث الاكتشافات الأثرية. ومن تماثيل الملك رمسيس السادس والملك تحتمس الثالث المهيبة إلى الحُلي الملكية الدقيقة، ومن الأدوات اليومية المصنوعة ببراعة إلى التوابيت المزخرفة بالرموز المقدسة، يكشف المعرض عن مدى التطور الفني والروحاني العميق الذي ميّز الحضارة المصرية القديمة وجعلها واحدة من أكثر الحضارات سحراً وتأثيراً في التاريخ.
ويخصص المعرض محوراً خاصاً ل"للمدينة الذهبية”، والتي تعد من أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث كشفت الحفائر عن مجمع سكني كبير يعود إلى عهد الملك أمنحتب الثالث والملك إخناتون، وقدمت رؤى غير مسبوقة حول الحياة اليومية للحرفيين وأسرهم.
والجدير بالذكر أن معرض "كنوز الفراعنة" يعد ثاني أكبر معرض أثري يقام في إيطاليا بعد المعرض الذي أقيم في قصر غراسي في مدينة البندقية بين عامي 2002 و2003، والذي سلط الضوء على دور الملوك في عصر الدولة الحديثة.
اقرأ أيضًا:
رياح وأمطار وحرارة بهذه المناطق.. توقعات طقس الـ6 أيام المقبلة
الحج 2025.. نصائح للوقاية من الإجهاد الحراري يوم عرفة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
وزارة السياحة المجلس الأعلى للآثار المتحف المصري بالتحرير معرض كنوز الفراعنة السفارة الإيطالية بالقاهرة سكوديري ديل كويرينالهتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
أكتوبر المقبل.. تفاصيل معرض "كنوز الفراعنة" يضم 130 قطعة أثرية بروما
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك