الاحتلال يواصل حصاره لمستشفى كمال عدوان بغزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مستشفى كمال عدوان، منعت الطواقم الطبية من تقديم الرعاية الصحية لعشرة جرحى في قسم الطوارئ، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ملك البحرين بشأن الأوضاع في قطاع غزة الكويت تتهم مجلس الأمن بالعجز عن اتخاذ قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن جيش الاحتلال يجبر الطواقم الطبية على تجميع الجرحى وأطفال العناية في الطابق الثاني فقط، ويمنع عنهم الماء والطعام والكهرباء والحركة بين الأقسام، لافتا إلى أنه تم حرمان 12 طفلًا في العناية من الحليب، وحذر من فقدان حياتهم نتيجة قطع الكهرباء وتوقف الأجهزة الطبية عنهم.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تحتجز أكثر من 70 من الطواقم الطبية والجرحى على رأسهم مدير المستشفى الدكتور أحمد الكحلوت، وتم إخلاء 2500 نازح من داخل المستشفى باتجاه مراكز الإيواء.
اعتقال 18 فلسطينيًا من الضفة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الخميس، 18 مواطنًا فلسطينيًا من مُحافظات الضفة الغربية المُحتلة بينهم طفل، علمًا بأنه تم اعتقال المئات خلال الأيام الثلاثة الماضية من "جنين" ومخيمها ولم يتسن معرفة هوياتهم، أو إحصاء أرقامهم الدقيقة حتى الآن نظرًا لعدوان الاحتلال القائم حتى الآن هناك.
قالت مصادر أمنية فلسطينية إنه جرى اعتقال أربعة أشخاص من "جنين"، وواحد من "نابلس" وسادس من مُحافظة "طوباس" وجميعها في شمال الضفة.
ومن جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال ستة، بينهم أسير مُحرر، من الخليل، وثلاثة من "بيت لحم".
ومن وسط الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال رجلًا من منطقة "كفر عقب" شمال القدس (خارج الجدار)، واثنين من مُخيم "الجلزون" وبلدة "سلواد" في رام الله.
دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، منزلا في مخيم "جنين"، وفجرت عبوات ناسفة داخل منزلين آخرين.
وأفادت مصادر أمنية بأن جيش الاحتلال قصف بوساطة طائرة مسيرة وصواريخ "إنيرجا" منزل المعتقل تامر ماهر الزرعيني، المكون من طابقين في شارع مهيوب بالمخيم، بعد إخلاء سكانه.
وأضافت أن الاحتلال فجر أيضا عبوات ناسفة داخل منزل الشهيد نضال خازم ومنزل عمه فتحي خازم أبو رعد، فيما واصلت عمليات التدمير الواسعة للمنازل في المخيم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة الماضية وصباح اليوم، استشهاد الشاب أيوب محمد صالح جلامنة (27 عاما)، وأحمد جمال أبو زينة (27 عاما)، والطفل بشار هيثم أبو زيد، وإصابة آخرين، جراء عدوان الاحتلال المتواصل على جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، ما يرفع عدد الشهداء إلى 11.
وكانت قوات الاحتلال قد قصفت منزلا مهجورا في الحي الشرقي من مدينة جنين بالقرب من مسجد خالد بن الوليد، كما واصلت حملات المداهمة والتفتيش والاعتقالات في جنين ومخيمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة وزارة الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطينية جيش الاحتلال فلسطين قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين
انفجرت عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية، اليوم السبت، ما أدى إلى تضرر الآلية وإصابة عدة جنود.
وفق تقارير وسائل الاعلام الإسرائيلية، كانت قوات الاحتلال من سلاح المشاة توغّلت في جنين، مدعومة بطائرات مسيّرة ومدرعات، بهدف تفكيك بنية مقاومة فلسطينية بعد محاولات اعتقال عناصر مطلوبة.
وعند مرور إحدى الآليات الأرضية، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود ووقوع أضرار بليغة في المركبة.
أشارت المصادر الإسرائيلية إلى عملية تفجير منسقة أسفرت عن إصابة "عدد من الجنود، بينهم جريح واحد أو أكثر" بينما لم تؤكد الجهة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
أما الجانب الفلسطيني، فقد أوضح أن المقاومة المحلية من ضمنها كتائب القسام والذراع العسكرية للجهاد الإسلامي وكتائب جنين نجحت في نصب كمائن تشمل عبوات ناسفة متعددة واستهدفت بها دوريات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين .
ويأتي هذا الهجوم في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها إسرائيل منذ بداية العام الجاري 2025 في جنين، بدعم من جهاز الشاباك والشرطة، تضمن اقتحامات في الحيّز المدني، اعتقالات، وتدمير مرافق مزعومة تستخدم لصناعة عبوات ناسفة
وأُبلغ عن انسحاب جزئي لقوات الأمن الفلسطينية؛ إذ تركت الطريق لقوات الاحتلال والتي استهدفت مجمعات مقاومة وقالت إنها ضبطت مختبرات للتفخيخ
وعلى المستوى العسكري: جرى إدخال تعزيزات برية وجوية، ما يشير إلى أن الجيش وضع جنين في قلب خطته الأمنية الحالية. سُجلت مقاومة محلية عبر عبوات ناسفة متعددة، ما يؤكد تطور قدرات الفصائل في استخدام هذه الأسلحة النوعية.