إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
أُصيب أربعة عناصر من الأمن العام السوري، اليوم السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي.
ووفقًا لتقارير محلية، نُقل المصابون إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، حيث وُصفت جراحهم بأنها متفاوتة الخطورة.
بحسب ما أفادت به شبكة "تلفزيون سوريا"، فإن العبوة الناسفة انفجرت أثناء محاولة العناصر تفكيكها، ما أدى إلى إصابتهم بجروح متفاوتة، نُقلوا على إثرها إلى مستشفى قريب في المنطقة.
تأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد التوترات الأمنية في محافظة دير الزور، التي تشهد نشاطًا متزايدًا لخلايا مسلحة تستهدف القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء.
ففي أواخر الشهر الماضي، قُتل ثلاثة عناصر من الأمن الداخلي جراء حريق اندلع في أحد المقار الأمنية ببلدة الجلاء، كما شهدت مدينة الميادين انفجار سيارة ملغمة استهدفت مخفر الشرطة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
حتى الآن، لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، ولم تصدر السلطات السورية بيانًا رسميًا بشأنها.
ومع ذلك، من المتوقع أن تُجري الجهات الأمنية تحقيقًا لتحديد المسؤولين عن زرع العبوة الناسفة، خاصة في ظل تكرار مثل هذه الحوادث في المنطقة.
تُسلط هذه الحادثة الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في محافظة دير الزور، حيث تُشكل العبوات الناسفة تهديدًا خطيرًا للقوات الأمنية والمدنيين.
ويُبرز تكرار هذه الحوادث الحاجة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية وتكثيف الجهود الاستخباراتية للحد من نشاط الجماعات المسلحة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن العام السوري ريف دير الزور العبوة الناسفة محافظة دير الزور مدينة الميادين تلفزيون سوريا دير الزور انفجار سيارة ملغمة دیر الزور
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.