انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
انفجرت عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية، اليوم السبت، ما أدى إلى تضرر الآلية وإصابة عدة جنود.
وفق تقارير وسائل الاعلام الإسرائيلية، كانت قوات الاحتلال من سلاح المشاة توغّلت في جنين، مدعومة بطائرات مسيّرة ومدرعات، بهدف تفكيك بنية مقاومة فلسطينية بعد محاولات اعتقال عناصر مطلوبة.
وعند مرور إحدى الآليات الأرضية، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود ووقوع أضرار بليغة في المركبة.
أشارت المصادر الإسرائيلية إلى عملية تفجير منسقة أسفرت عن إصابة "عدد من الجنود، بينهم جريح واحد أو أكثر" بينما لم تؤكد الجهة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
أما الجانب الفلسطيني، فقد أوضح أن المقاومة المحلية من ضمنها كتائب القسام والذراع العسكرية للجهاد الإسلامي وكتائب جنين نجحت في نصب كمائن تشمل عبوات ناسفة متعددة واستهدفت بها دوريات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين .
ويأتي هذا الهجوم في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها إسرائيل منذ بداية العام الجاري 2025 في جنين، بدعم من جهاز الشاباك والشرطة، تضمن اقتحامات في الحيّز المدني، اعتقالات، وتدمير مرافق مزعومة تستخدم لصناعة عبوات ناسفة
وأُبلغ عن انسحاب جزئي لقوات الأمن الفلسطينية؛ إذ تركت الطريق لقوات الاحتلال والتي استهدفت مجمعات مقاومة وقالت إنها ضبطت مختبرات للتفخيخ
وعلى المستوى العسكري: جرى إدخال تعزيزات برية وجوية، ما يشير إلى أن الجيش وضع جنين في قلب خطته الأمنية الحالية. سُجلت مقاومة محلية عبر عبوات ناسفة متعددة، ما يؤكد تطور قدرات الفصائل في استخدام هذه الأسلحة النوعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركبة عسكرية إسرائيلية عبوة ناسفة قوات الاحتلال وسائل الاعلام الإسرائيلية عبوة ناسفة عملية تفجير جنين عبوة ناسفة
إقرأ أيضاً:
كمين خانيونس يقضي على 4 من كوماندوز الاحتلال صبيحة العيد.. تفاصيل مثيرة
اعترف جيش الاحتلال، بمقتل 4 من جنوده، وإصابة ضابط بجروح خطرة، في كمين للمقاومة صباح اليوم الجمعة، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن القتلى من وحدتي ماغلان ويهلوم، المتخصصتين في الكشف عن الأنفاق، وقتلوا جميعا في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن الجنود دخلوا مبنى في بني سهيلا، بعد وصول معلومات بأنه يستخدم من قبل حماس.
من جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال، تعليقا على إعلان مقتل الجنود الأربعة: "إنه يوم حزين وصعب، باسم جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة خلال معركة دحر حماس واستعادة رهائننا، والذين سمح بنشر أسماء اثنين منهم، الرقيب أول يوآف ريفر والرقيب أول تشين غروس".
وقالت القناة 13 العبرية، إن التحقيقات الأولية، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من لواء الكوماندوز ووحدة يهلوم الهندسية، في خانيونس، أظهر إحدى الفرق دخلت مبنى لتفتيشه، بعد وصول معلومات استخبارية، أن مقاتلي حماس يستخدمونه، ويتواجد فيه شبكة أنفاق.
ولفتت إلى أن القوة تلقت أمرا بدخول المبنى، وفي تمام الساعة 6:05 صباح اليوم، وبعد دقائق من دخول المبنى، انفجرت عبوة ناسفة، ما أدى إلى انهيار المبنى على رؤوس الجنود.
وأدى الانفجار والانهيار، إلى مقتل 4 وإصابة 5 آخرين، أحدهم بجروح خطرة، والبقية متوسطة.
ولفتت إلى أن عمليات انتشال القتلى، من تحت أنقاض المبنى، تواصلت لساعات طويلة، تحت قصف عنيف من المدفعية وغطاء من الطائرات المقاتلات.
وكشفت أن التحقيقات الأولية، أظهرت أن القوة وقبل دخول المبنى، اتبعت كافة الخطوات اللازمة، لضمان عدم وجود عبوات ناسفة في المبنى، كما هو معتاد، عبر طائرات مسيرة وكلاب بوليسية، وجرافات وأدوات هندسية، وأسلحة تسبب ارتجاجات في المبنى لتفعيل أي عبوة ناسفة وتفجيرها، قبل دخول القوة إلى المكان، لكن كافة الإجراءات فشلت في الكشف عن العبوات.
من جانبها قالت صحيفة معاريف، إن الجيش استغرق 6 ساعات من العمل المتواصل، من أجل انتشال جثث الجنود القتلى، من أسفل ركام المنزل، الذي جرى تفجيره.