اعتزال طارق حامد وأزمة عاشور تضع فيتوريا في ورطة بسبب النني

بات المدرب البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر في ورطة بسبب إصابة لاعب الفراعنة محمد النني المحترف في صفوف أرسنال الإنجليزي.

وتعرض محمد النني لإصابة قوية في مباراة فريقه أمام أيندهوفن في الجولة الختامية لمنافسات دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، والتي غادر علي إثرها الملعب.

وأثبتت الفحووصات المبدأية التي أجراها النني، إصابته في أوتار الركبة، ولم يتحدد بعد فترة غيابه حتي يكمل باقي الفحوصات والوقوف علي حجم الإصابة النهائي.

 

كيف أربكت إصابة النني حسابات فيتوريا

جاءت إصابة النني بمثابة "مصيبة" علي البرتغالي روي فيتوريا الذي أربكت حساباته قبل أقل من شهر لخوض منافسات بطولة أمم أفريقيا، وبات الأن مجبر للتفكير في بدائل سريعًا لتعويض النني في حال تأكد غيابه.

ويعد محمد النني أحد الركائز الأساسية التي كان يعتمد عليها البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب، بجانب مروان عطية لاعب الأهلي، وخاض معه أخر معسكرين للفراعنة بشكل مستمر.

 

أزمة عاشور وإعتزال طارق حامد يسببا أزمة مضاعفة لفيتوريا

من سوء حظ روي فيترويا، أن إصابة محمد النني جاءت بعد أيام قليلة من إعتزال اللاعب الدولي المخضرم طارق حامد، الذي يدافع عن ألوان المنتخب منذ 10 سنوات متواصلة.

وقرر طارق حامد إعلان إعتزال كرة القدم دوليًا منذ أيام، والذي بالتأكيد كأن أول الخيارات التي ستعوض غياب النني نظرًا لنفس التوظيف الفني الذي يقوم به كلاهما في وسط الملعب وتأدية دور لاعب وسط الملعب المحوري.

 

لم تقف المصائب عند هذا الحد، بل أن فيتوريا بات الأن مطالب بإعادة النظر في أزمته مع إمام عاشور الذي أستبعده من قائمة المنتخب في المعسكر الأخير.

وقد يكون عاشور أحد البدائل المتاحة أيضًا لتعويض النني بجانب مروان عطية وحمدي فتحي، نظرًا لما يقدمه اللاعب من مستويات رائعة في الفترة الأخيرة وصغر سنه.

 

 

المصدر: بوابة الوفد