موقع النيلين:
2025-12-13@16:14:12 GMT

تبيان توفيق: الدعامه مشوا أبوقوتة

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT


الدعامه مشوا أبوقوته سرقوا البنك وشالو كم موتر ودخلوا القسم بتاع أبوقوته والآن مرقوا منها ،، ده الحصل ،،
معلوم إنو مناطق الجزيرة الحدوديه مع الخرطوم معرضه للغزو من قبل قطاع الطرق والنهابيين اللابسين لبس الدعم السريع كل الناس حزرت من الهجوم ده قبل مده طويله ،،
اليوم تواصلت مع بعض الرفاق من منطقة أبو قوته وعرفت إنو في عدم تعاون من المدير التنفيذي ومدير الشرطه حول مايحدث وما حدث من إخفاق ،،
الوصيه العايزاها تصل لأهالي منطقة أبو قوته ،، إنتو البتقرروا في شأن منطقتكم وإنتوا المعرضيين للإستهداف المليشيا دي لو دخلت حتغتصب وحتنهب وحتقتل وحتسرق وحتبشع بي أهلكم وحتطردكم من بيوتكم وحتنكٍل بيكم ،،، فما تسمحوا لأي شخص إنو يعطل أي إجراء إنتو شايفنوا سليم في حماية منطقتكم أعملوا اللازم إتكاتفوا إتعاضددوا ،، الحاجه البتحصنكم سووهاا وما تترددوا ،، من واجب الجيش والشرطه والمحليه يتعاونوا معاكم ومايخذلوكم ،، الناس تتدارك الموضوع ده سريع سريع الجماعه ديل حيجوكم تاني ،،

تبيان توفيق الماحي أكد

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

د. هبة عيد تكتب: نعيب زماننا والعيب فينا

نعيب زماننا والعيب فينا.. جملة تبدو للوهلة الأولى شكوى عابرة، لكنها في الحقيقة مفتاح لفهم الكثير من الفوضى التي نعيشها. نحن نميل دائمًا لأن نُخرج أنفسنا من دائرة المسؤولية، فنلوم الزمن والناس والظروف، ونتجاهل أن كثيرًا مما نُعاتب عليه الأيام هو في الأصل صدى لقرارات صنعناها نحن، ولمواقف سكتنا عنها، ولوجوه عرفنا زيفها ولم نواجهها.

ومن أكثر ما نشكو منه اليوم هو النفاق… ذلك الوجه الذي يتلوّن كالماء، ينساب في كل اتجاه، ويبحث عن المنافع لا عن المبادئ. نراه في بعض المكاتب، في العلاقات، في المجاملات، وفي المواقف التي تتبدّل بسرعة البرق. نرى من يبتسم اليوم لمن كان بالأمس موضع سخرية، ومن يرفع راية الولاء لمن تولّى فقط لأن "المشهد تغيّر". ونسمع دائمًا ما يشبه المسرحية القديمة: "عاش الملك… مات الملك".

مواقف تتغير لا بدافع فهم جديد، ولا ضوء ظهر، بل بدافع المصلحة الخالصة، التي ما إن تتبدّل حتى يتبدّل معها وجه أصحابها.

والأغرب… أن كثيرًا ممن يمارسون هذا التلوّن هم أوّل من يهاجم النفاق في كلامهم! ينتقدونه في المجالس، ويشجبونه في أحاديثهم، وكأنهم غير معنيين به، وكأن العيب في الزمن نفسه لا فيهم.

لكن…ورغم هذا كله، ورغم ضجيج الوجوه المتعددة، فإن الخير لم يغِب. الخير ما زال موجودًا، يلمع في النفوس التي لم يفسدها التقلّب، وفي القلوب التي ترفض الكذب مهما كان مغريًا، وفي الذين لا يغيرون مبادئهم بتغيّر الناس. الخير ما زال في أمة محمد ﷺ، باقٍ كما وعد الله ورسوله، حتى وإن خفتَ صوته أمام ضوضاء المصالح.

هناك من يختار الثبات، حتى لو سار وحده. هناك من يرفض أن يقف مع "الناس الخطأ" حتى لو كان صفهم أطول. هناك من يعرف أن الحق أحيانًا يحتاج إلى من يحمله، لا إلى من يُصفّق له.

ونحن حين نلوم الزمن، ننسى أن الزمن لا فعل له… الزمن لا يتآمر، ولا يخطط، ولا يتلوّن. الناس هي التي تتغير، والقلوب هي التي تنقلب، والمواقف هي التي تضعف أو تقوى.
وما الزمن إلا مرآة… تعيد لنا ما وضعناه أمامها.

ولو امتلك كل واحد منا شجاعة الاعتراف، لبدأ التغيير من أقرب نقطة: من الداخل. من تلك المساحة التي لا يراها أحد إلا الله والضمير.

حينها نكتشف أن كثيرًا مما نشتكي منه اليوم ليس خطأ الدنيا، بل خطأ التهاون، وخطأ الصمت، وخطأ المجاملة في مواقف كان يجب أن نقول فيها "لا". ونكتشف أيضًا… أن الخير أقوى مما نظن، لكنه فقط أقل صخبًا.

ولأن الصدق لا يعلو صوته، لكنه لا يسقط… يبقى أثره، ويبقى معه وعدٌ جميل بأن الحق لا يضيع ما دام له أهل يحملونه.

وفي النهاية، لا توجد كلمات تختم هذه الحقيقة أجمل من أبيات الإمام الشافعي التي صاغ بها خلاصة الحكمة كلها:

نعيبُ زمانَنا والعيبُ فينا
وما لزمانِنا عيبٌ سِوانا
ونهجو ذا الزمانَ بغيرِ ذنبٍ
ولو نطقَ الزمانُ لنا هجانا

طباعة شارك شكوى عابرة الحقيقة الفوضى المسؤولية قرارات

مقالات مشابهة

  • سعادته ومعاليه.. علاقة تكاملية أم خلافية؟
  • علماء يتحدثون عن زلزال إسطنبول المحتمل.. قد تصل قوته 7 درجات
  • د. هبة عيد تكتب: نعيب زماننا والعيب فينا
  • رشوان توفيق يدعم عبلة كامل برسالة مؤثرة
  • حين يسيء الناس لدينهم قبل أن يسيء إليه خصومه
  • يعلن مستشفى الناس الدولي لأصحاب الرهونات بأن عليهم مراجعة المستشفى
  • الوجوه الثلاثة!!
  • اصنع لنفسك حلمًا جميلا
  • رغم خروج مصر المبكر.. أكرم توفيق يخطف الأنظار بأرقام مميزة في كأس العرب
  • البنك الدولي: الاقتصاد الصيني حافظ على قوته في الربع الثالث