رصد- تاق برس- رحب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ، بالتطورات المشجعة في سياق الجمعية الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات منظمة (الإيغاد) حول الوضع في السودان.

 

وكان البيان الختامي لاجتماع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، الذي عقد في جيبوتي يوم السبت، ذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) أكدا قبول وقف إطلاق النار غير المشروط، وموافقتهما على عقد اجتماع ثنائي بينهما بتيسير من الإيغاد.

 

وجدد الأمين العام، في بيان منسوب للمتحدث باسمه، التزام الأمم المتحدة بدعم جهود الوساطة التي يقوم بها شركاؤها الأفارقة والعمل مع جميع الأطراف المعنية الأخرى للمساعدة في إنهاء الحرب واستعادة السلام في السودان.

 

وأعرب غوتيريش عن القلق البالغ بشأن عدم رغبة الأطراف- حتى الآن- لوقف الأعمال العدائية مما أدى إلى معاناة لا يمكن وصفها للمدنيين بأنحاء السودان.

 

وأكد البيان الأممي أن الممثل الشخصي للأمين العام للسودان رمطان لعمامرة يقف على أهبة الاستعداد للانخراط مع جميع الأطراف والشركاء للنهوض بجهود السلام.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في السودان وغزة: الجوع يتحول إلى سلاح فتاك

أكّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، أنه يجب عدم استخدام الجوع “كسلاح حرب”، وذكر خصوصا النزاع الدائر في كل من غزة والسودان.
وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن: “النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام. يجب ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع كسلاح حرب”.
والأحد، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في غزة بلغ “مستويات مقلقة جدا” وسجّلت “أعلى نسبة للوفيات في تموز (يوليو)”.
ومن بين الوفيات الـ74 المرتبطة بسوء التغذية التي أحصيت منذ بداية العام، حدثت 63 هذا الشهر، من بينها وفاة 24 طفلا دون الخامسة وطفل تعدّى سن الخامسة و38 بالغا، بحسب المنظمة الأممية.
وفرضت إسرائيل التي تحاصر غزة منذ بداية الحرب على حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حصارا مطبقا على القطاع في مطلع آذار/مارس خفّفته على نحو بسيط في أواخر أيّار/مايو، ما تسبّب في نقص حادّ في المواد الأساسية.
أما السودان، فهو غارق منذ نيسان/أبريل 2023 في حرب بين الجيش الذي يسيطر على وسط البلاد وشمالها وشرقها، وقوّات الدعم السريع التي تحكم قبضتها على منطقة دارفور الغربية بالكامل تقريبا.
وتسبّب هذا النزاع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وأجبر أكثر من 14 مليون شخص على النزوح داخل البلد وخارجه بـ”أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، بحسب الأمم المتحدة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”
  • الأمين العام لـ الأمم المتحدة: الفلسطينيون يمرون بكارثة إنسانية كبرى
  • غوتيريش يُحذِّر حكومة “تأسيس”
  • غوتيريش: حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط
  • غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الفاشر وغزة
  • تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في السودان وغزة: الجوع يتحول إلى سلاح فتاك
  • غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب
  • غوتيريش: يجب عدم استخدام الجوع كسلاح حرب
  • تقرير جديد للأمم المتحدة و الأمين العام يؤكد: «التمويل الأخضر» ضرورة لتسريع الاستثمار في البلدان النامية
  • عرمان .. جلوس الأطراف للوصول لوقف إطلاق نار إنساني فوري ينهي الكارثة