يعاني ميناء إيلات من شلل تام في حركة السفن، في ظل استمرار تهديدات جماعة «الحوثيين»، إذ يعاني الميناء الإسرائيلي الوحيد على البحر الأحمر، منذ بداية الهجمات المستمرة من الجماعة اليمنية، حيث انخفضت إيراداته بنسبة تصل إلى 80%، بحسب ما نشرته صحيفة «كالكاليست» الاقتصادية الإسرائيلية.

وأظهرت اللقطات التي اطلعت عليها «الوطن» عبر «Google Earth»، فراغ ميناء إيلات الجنوبي من السفن، حيث أظهرت المياه بدون وجود أي سفن تنتظر التفريغ.

تعويضات بعد فقدان نسبة كبيرة من إيرادات ميناء إيلات

المدير العام لميناء إيلات، جدعون جولبر، قال لصحيفة «كالكاليست»، إنه في ظل الأزمة المستمرة، والتهديدات التي لا تتوقف من جماعة «الحوثي»، تتواصل إدارة الميناء مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وستعلن مطالبتها بتعويضات، نتيجة فقدان نسبة كبيرة من إيرادات الميناء.

وقال مدير عام الميناء: «منذ إعلان جماعة الحوثي إغلاق باب المندب، تخشى السفن المرور في طريقها إلى إيلات، واختيار طريق يتجاوز القارة الأفريقية بأكملها، بما يطيل مدة الرحلة بحوالي 20 يوماً».

استهداف السفن في البحر الأحمر

وبدأ الانخفاض في عدد السفن التي تصل إلى ميناء إيلات قبل نحو 3 أسابيع، عندما استولت جماعة «الحوثي» على السفينة «جالاكسي»، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، وتخشى العديد من الشركات إرسال السفن إلى البحر الأحمر في طريقها إلى إيلات، خوفاً من تعرضها للهجوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جماعة الحوثي ميناء إيلات البحر الأحمر تهديدات البحر الأحمر البحر الأحمر میناء إیلات

إقرأ أيضاً:

عبر ممر تجاري إقليمي تجريبي.. ميناء نيوم يحقق 50 % خفضا في زمن وصول الشحنات

أعلن ميناء نيوم عن نجاح تجربة تشغيلية لممر تجاري إقليمي جديد متعدد الوسائط، يربط بين مراكز تجارية رئيسية في المملكة ومصر، والعراق، إذ أسهمت التجربة التي نفذها الميناء بالتعاون مع "مجلس الشراكة اللوجستي مع القطاع الخاص" في تقليص زمن نقل الشحنات بأكثر من 50% مقارنة بالمسارات التقليدية.

وانطلقت أولى الشحنات من العاصمة المصرية القاهرة مرورًا بميناء سفاجا، ومنه عبر البحر الأحمر إلى ميناء نيوم، قبل أن تواصل رحلتها برًا إلى وجهتها النهائية في مدينة أربيل العراقية، قاطعة مسافة تتجاوز 900 كيلومتر.

ويفتح هذا الإنجاز آفاقًا واسعة أمام إمكانية خفض التكاليف وتقليص أوقات العبور بشكل كبير، ما يعزز فرص تطوير ممرات تجارية إقليمية وعالمية مستقبلية.

ويُعدّ المشروع التجريبي خطوة محورية في تنفيذ رؤية طويلة الأمد لتعزيز دور ميناء نيوم مركزًا لوجستيًا وبحريًا رئيسيًا في المملكة.

ويستفيد ميناء نيوم من موقعه الجغرافي الإستراتيجي المتميز على البحر الأحمر، بالقرب من حدود عرعر التي تُعد نقطة الدخول الرئيسية إلى العراق. فهذا الموقع الفريد يتيح للميناء أن يكون بوابة إقليمية حيوية تربط بين أهم طرق التجارة العالمية، ما يعزز دوره في شبكة الممرات اللوجستية الداخلية الحيوية. وعبر هذا التكامل، يُسهل ميناء نيوم تدفقات تجارية سلسة بين آسيا وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي والتبادل التجاري عبر الحدود.

ميناء نيوممجلس الشراكة اللوجستي مع القطاع الخاصتقليص زمن نقل الشحناتقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • عبر ممر تجاري إقليمي تجريبي.. ميناء نيوم يحقق 50 % خفضا في زمن وصول الشحنات
  • في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
  • تداول 9 آلاف طن بضائع في مواني البحر الأحمر
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • "باستهداف كل السفن".. جماعة الحوثي تعلن التصعيد ضد إسرائيل
  • جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
  • إعلام إسرائيلي: حرب غزة أوقفت ميناء إيلات وأضرت بالبحث العلمي
  • نجل صالح يؤكد رواية الحوثيين: والدي قتل في طريقه إلى سنحان وليس في منزله
  • “معاريف العبرية”: بلدية إيلات تدرس إنشاء كازينو حكومي لتعويض خسائر حصار اليمن
  • تحليل أمريكي: العقوبات والعمل العسكري يفشلان في وقف هجمات الحوثيين (ترجمة خاصة)