بعد فاجعة السعيدية..مبررات الجزائر المفضوحة حول توقيف ثلاثة مغاربة جدد بمياهها الإقليمية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت وسائل إعلام جزائرية، أن عناصر تابعة لخفر السواحل، قامت الإثنين الماضي، بتوقيف "ثلاثة مغاربة"، عقب اختراقهم المياه الإقليمية الحدودية بواسطة دراجة نارية من صنف "جيت سكي"، وتحديدا منطقة "مرسى بن مهيدي"، والتي شهدت شهر غشت الماضي، تصفية شابين مغربين برصاص الجيش الجزائري.
وارتباطا بالموضوع، أشار بيان لوزارة الدفاع الوطني الجزائري، أن عملية التوقيف، تمت حوالي الساعة 08:40 من يوم الاثنين الماضي، تزامنا مع دورية مراقبة وتأمين قامت بها عناصر خفر السواحل، أفضت إلى توقيف ثلاثة أشخاص كانوا على متن دراجة مائية، بعد أن اخترقوا المياه الإقليمية على بعد حوالي سبعة أميال بحرية شمال شاطئ مرسى بن مهيدي، الواقع على الحدود مع شاطئ سعيدية بالمغرب.
في ذات السياق، أشار بيان وزارة الدفاع الجزائرية إلى أن المنطقة البحرية الحدودية سالفة الذكر، تعرف نشاطا مكثفا لعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، موضحة أن التحقيقات الأولية التي باشرتها سلطات الجارة الشرقية، بينت أن الأشخاص الموقوفين يحملون الجنسية المغربية، وذلك دون تقديم أي أدلة تؤكد تورطهم في أنشطة مشبوهة.
ويرى كثير من المتابعين أن الجزائر ومن خلال تعاطيها الإعلامي الكبير مع هذه العملية (توقيف 3 مغاربة جدد)، تحاول طمس الجريمة البشعة التي ارتكبتها شهر غشت الماضي، في إشارة إلى "فاجعة السعيدية" التي راح ضحيتها شابين مغربيين (40 و 29 سنة)، بعد أن قتلا برصاص خفر السواحل الجزائري، لدى تجاوزهما المياه الإقليمية الجزائرية بالخطأ، حينما كانا في رحلة استجمام على متن دراجة مائية من نوع "جيت سكي".
في هذا الصدد، قوبلت "فاجعة السعيدية"، باستنكار واسع داخل المغرب وخارجه، حيث طالبت منظمات مدنية وحقوقية بضرورة فتح تحقيق في الموضوع، مع ضرورة مقاضاة الجزائر دوليا، مشيرة إلى أن ما حصل يعد "جريمة مكتملة الأركان"، وانتهاكا شنيعا لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مأساة على كورنيش المعادي: تصادم دراجة نارية وتوك توك يصيب 7 أشخاص
سجلت شوارع كورنيش المعادي حادثا مأساويا مساء الأربعاء، أسفر عن إصابة سبعة أشخاص جراء تصادم بين دراجة نارية ومركبة توك توك.
تفاصيل الحادثأبلغت إدارة شرطة النجدة غرفة عمليات المرور بوقوع الحادث أمام أحد المراسي النهرية على الكورنيش، ما استدعى تحركا عاجلا من الفرق المرورية والإسعافية.
باشرت الجهات المختصة موقع الحادث، وفحصت المركبتين المتورطتين، وتبين أن الاصطدام وقع أثناء سيرهما باتجاه ميدان التحرير، ما أدى إلى انقلاب الدراجة النارية وسقوط التوك توك جزئيا على الطريق، مسببا إصابات متفاوتة بين ركاب الدراجة وأفراد مركبة التوك توك.
قامت فرق الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج الفوري، بينما باشرت الشرطة المرور تنظيم الحركة المرورية في المكان.
استخدمت الإدارة المرورية وحدات «الونش» لرفع المركبتين وإزالة آثار الحادث، حيث تم تطهير الطريق بالكامل لتسهيل حركة السيارات ومنع أي اختناقات مرورية.
وأكد شهود عيان أن السرعة الزائدة وعدم الانتباه كانا السبب الرئيس وراء الحادث، مطالبين بتكثيف الرقابة المرورية على كورنيش المعادي خلال ساعات الذروة لتفادي وقوع حوادث مماثلة.
حذرت إدارة المرور المواطنين من تجاهل قواعد السلامة على الطرق، مشددة على ضرورة ارتداء الخوذ للمركبات ذات العجلتين، والحذر عند التنقل في مناطق مزدحمة بالمركبات والمشاة.
وأوضحت الإدارة أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة كافة ظروف الحادث، وتحديد المسؤوليات، مع متابعة حالة المصابين الصحية للتأكد من سلامتهم واستقرار وضعهم الطبي.