الخارجية الفرنسية: إطلاق سراح مواطنينا الأربعة المفقودين والرهائن في غزة على رأس أولوياتنا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكدت الخارجية الفرنسية في بيان يوم الخميس أن إطلاق سراح مواطنيها الأربعة المفقودين والرهائن في قطاع غزة على رأس أولويات باريس.
وقالت في البيان: "يظل عملنا في هذا الموضوع يرتكز على مبادرة رئيس الجمهورية للسلام والأمن للجميع، وعلى وجه الخصوص على الدعوة إلى هدنة فورية، تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار ووقف إطلاق النار أمر ضروري لإطلاق سراح السجناء".
وأضافت: "نرى حتى يومنا هذا أن الخسائر البشرية في غزة تتزايد وأصبحت غير مقبولة، وأن ضرورة توفير المساعدات الإنسانية الكافية في قطاع غزة، وأخيرا الخروج من المنطق من التصعيدي".
وأشارت إلى أنه هذه هي الرسالة التي ينقلها رئيس الجمهورية ووزيرة أوروبا والشؤون الخارجية في كل مكان وخاصة إلى الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن باريس تواصل جهودها في هذا الاتجاه.
وتابعت قائلة: "لهذا السبب صوتنا لصالح القرار الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الجمعة الماضي إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار.. لقد صوتنا بالطريقة نفسها لصالح القرار المصري في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو القرار الذي دعا أيضا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ونحن نرحب بتبنيه بأغلبية كبيرة".
وأوضحت الخارجية الفرنسية أنهم يعملون ضمن مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي في نفس الاتجاه.
وفي بيانها أكدت أن فرنسا تعرب مرة أخرى عن قلقها البالغ إزاء الحالة الإنسانية في قطاع غزة، مشددة على أن منع وصول المساعدات الإنسانية يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
وأفادت بأنهم يواصلون عملهم وبشكل خاص عملهم الإنساني لا سيما فيما يتعلق بالمساعدات الطبية والمساعدات الغذائية.
ودعت فرنسا إسرائيل مرة أخرى إلى احترام القانون الإنساني الدولي من أجل حماية السكان المدنيين، مشددة على ضرورة الحفاظ على إمكانية وجود أفق سياسي وتسريعها وهي إحدى ركائز مبادرة السلام والأمن للجميع التي قدمها رئيس الجمهورية.
وبينت الخارجية أن حل الدولتين يشكل الحل الوحيد القابل للتطبيق لتلبية حق الإسرائيليين في الأمن، والتطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة تعيش في سلام وأمن إلى جانب إسرائيل.
كما أكدت في بيانها، أن القانون الإنساني الدولي يحظر أي تهجير قسري للسكان وأن المواقف التي تهدف إلى التشكيك في هذا المنظور غير مقبولة وتقوض أي شكل من أشكال إمكانية العودة إلى السلام.
وأردفت بالقول "في هذا السياق، نذكر بضرورة دعم السلطة الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وستكون هذه بشكل خاص الرسالة التي ستحملها الوزيرة خلال زيارتها للمنطقة يومي السبت والأحد".
واختتمت بيانها قائلة "في هذا الصدد، نؤكد من جديد إدانتنا القوية للعديد من حالات العنف التي ترتكبها جماعات المستوطنين المتطرفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية"، مؤكدة على أن هذا العنف يجب أن يتوقف.
وذكرت أنه تقع على عاتق السلطات الإسرائيلية مسؤولية ضمان ذلك ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية غزة وقف اطلاق النار قطاع غزة اطلاق سراح السجناء الرهائن في غزة إطلاق النار فی هذا
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية ودولية للتحقيق في إطلاق نار على دبلوماسيين بجنين
دعت الأمم المتحدة والعديد من الدول الغربية إسرائيل إلى التحقيق في حادثة إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد من الدبلوماسيين الأوروبيين والعرب أثناء زيارتهم أمس إلى مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يعرب عن قلقه إزاء هذه التقارير التي تُفيد بأن جنودا إسرائيليين أطلقوا طلقات تحذيرية على الوفد الدبلوماسي، بمن فيهم موظفون من الأمم المتحدة.
وشدد على وجوب عدم إطلاق النار على الدبلوماسيين الذين يؤدون عملهم أو مهاجمتهم، مضيفا "من الواضح أنه يجب دائما احترام سلامتهم وأنشطتهم الحيوية. وأي استخدام للقوة ضدهم أمر غير مقبول".
ودعا دوجاريك السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث، مؤكدا أنه ينبغي مشاركة النتائج مع الأمم المتحدة واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال.
وكان وفد من 35 دبلوماسيا يقوم بجولة ميدانية أمس الأربعاء في محافظة جنين للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها، وتعرضوا لإطلاق نار أثناء زيارتهم إلى مخيم جنين رغم أن الزيارة كانت منسقة مع الجيش الإسرائيلي.
إعلان
إدانات دولية
وعقب الحادثة توالت الإدانات الدولية، حيث اعتبر رئيس الوزراء الكندي أن الطلقات التحذيرية بالضفة "مرفوضة بالكامل"، واستدعت الخارجية القطرية السفير الإسرائيلي في أوتاوا لمطالبته بإجابات.
كما أعلنت المكسيك أمس أنها ستطلب "توضيحات" من إسرائيل في أعقاب الحادث، وقالت وزارة الخارجية المكسيكية إنه ليس هناك ما يفيد بأن الدبلوماسيين دخلوا إلى منطقة غير مرخص لهم الدخول إليها.
وأعلنت وزارة خارجية أوروغواي أنها استدعت أمس الأربعاء السفيرة الإسرائيلية في مونتيفيديو "لتوضيح الحقائق المبلغ عنها" في أعقاب إطلاق جنود الاحتلال أعيرة نارية تحذيرية باتجاه الدبلوماسيين الأجانب.
كما أعلنت وزيرة الخارجية الكندية أمس أنها طلبت من المسؤولين في السفارة استدعاء السفير الإسرائيلي "لإبلاغه بمخاوف كندا الجدية" وطالبت بتحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
بدوره قال الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فاكونر إن مثل هذه الأحداث "غير مقبولة" داعيا إلى "إجراء تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين".
وكذلك وصف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الحادث بأنه "غير مقبول" واستدعت سفير إسرائيل في باريس للتوضيح، كما استنكرت وزارة الخارجية الألمانية ما وصفته "بإطلاق النار غير المبرر".
وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنها استدعت السفير الإسرائيلي في روما "للاحتجاج" و"طلب تفسيرات".
من جهتها أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس علمها بالواقعة وحثت إسرائيل على التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وفي أنقرة، قالت وزارة الخارجية التركية إن إطلاق النار على الدبلوماسيين، وبينهم أتراك، "دليل آخر على تجاهل إسرائيل المنهجي للقانون الدولي وحقوق الإنسان".
رفض عربيواستنكرت دول عربية إطلاق جنود الاحتلال النار على الوفد الدبلوماسي ودعت إلى محاسبة دولية وتوضيحات إسرائيلية، وذلك وفق مواقف رسمية صدرت عن السعودية وقطر ومصر والأردن وفلسطين، معتبرة أن ما جرى يمثل انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية.
إعلانوتأتي الواقعة في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة والسماح بوصول المساعدات إلى السكان الذين يقول خبراء الأمم المتحدة إنهم على شفا المجاعة بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعا.