منظمة التحرير الفلسطينية تكشف تفاصيل محاولات إنهاء الخلاف مع حماس (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، عدم التفريط في أراض غزة، قائلا إنها جزء من أراضي الدولة الفلسطينية وهي مسألة غير قابلة للتفاوض.
وزير فلسطيني سابق يكشف سر الخلاف بين أمريكا وإسرائيل في غزة (فيديو) البيت الأبيض يكشف شرط وقف الحرب في غزة (فيديو)وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أنه لا يوجد لديهم شروط لتحقيق الوحدة الوطنية، مؤكدُا أنه يجب العمل على تعزيزها.
وتابع: "في 30 سبتمبر حدث اجتماع في مدينة العلمين المصرية، واتفقنا على تشكيل لجنة لمتابعة القرارات، وقبيل الحرب الإجرامية التي قامت بها إسرائيل في غزة دعينا إلى اجتماع اللجنة، ولكن حماس رفضت المشاركة".
وذكر: "نأمل أن يستمر التواصل بيننا وحماس حتى نعيد الوحدة إلى الساحة الفلسطينية كما كانت، بل وأفضل، والرئيس عباس أبو مازن وطلب مني التواصل بشكل مباشر مع حماس من أجل أن نلتقي في القاهرة، واتصلت بمكتب هنية وأكدوا لي أنه سيصل الليلة إلى الدوحة وسيتصل معي إما غدا أو الليلة بعد وصوله".
وأشار إلى أنّ الفلسطينيين في أمس الحاجة لوقف الحرب الهمجية التي تشنها إسرائيل بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية في غزة، ومن أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى وجود تعاطف كبير من المجتمع الدولي معنا بدليل التصويت الذي جرى بالأمس على القرار الذي تقدمت به المجموعة العربية في الأمم المتحدة بـ21 دولة صوّت لصالحه 153 دولة مقابل اعتراض 10 دول فقط.
وأوضح أنّ مصر تعمل على توحيد الموقف الفلسطيني والحفاظ على وحدتنا الوطنية: "مصر تفتح أبوابها دائما من أجل رعاية أي اجتماعات فلسطينية لكل الفصائل دون استثناء، ونقف مع مصر والأردن موقفا واحدا لمنع محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من غزة أو الضفة".
تصعيد إسرائيلي في غزةصعدت اليوم إسرائيل مجازرها الوحشية ضمن حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى وقصفت قطاع غزة بقنابل من نوع جو- أرض، نصفها غير موجه وتعرف باسم «القنابل الغبية»، وتسببت فى ارتقاء عشرات المئات ما بين شهيد ومصاب ومفقود وسط ظروف مناخية سيئة وكارثية بسبب انتشار الأوبئة بين الضحايا فى القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان.
يـأتى التصعيد فى القطاع فيما استشهد 11 فلسطينياً فى اقتحام الاحتلال لمدينة ومخيم جنين لليوم السادس على التوالى بالضفة المحتلة. وكشفت المصادر عن أن من 40 إلى 45% من القنابل التى استخدمها الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة كانت غير موجهة، فيما كانت البقية ذخائر موجهة بدقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة منظمة التحرير الفلسطينية الوفد بوابة الوفد فی غزة
إقرأ أيضاً:
الزواج من 6 شهور| صديقة عروسي فيديو الصلاة تكشف لـ صدى البلد تفاصيل مثيرة.. والمصور: لن أحذفه
في واقعة أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، تحول مقطع قصير يصوّر عروسين أثناء أدائهما للصلاة إلى مادة للتريند، بعدما انتشر كالنار في الهشيم وجذب ملايين المشاهدات. ما بدا للحظة أنه مشهد روحاني هادئ في يوم الزفاف، تحول إلى أزمة حقيقية سببت للعروسين إحراجًا كبيرًا، وأثارت موجة واسعة من الانتقادات والتعليقات السلبية. وفي هذا التقرير، نستعرض القصة كاملة كما روتها صديقة العروسين، إلى جانب رد المصور الذي نشر الفيديو.
لقطة عفوية.. التقطها مصور غريبوروت جهاد جاد المولى صديقة العروسين، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، تفاصيل اللحظة الأولى قائلة إن العروسين كانا بصحبة مصورهما الرسمي لالتقاط جلسة تصوير "السيشن". وخلال التصوير، أذّن المغرب، فطلب العروسان التوقف لأداء الصلاة.
وقالت جهاد: “اختاروا كورنر بعيد عن الناس، مكان منعزل تمامًا، علشان يصلّوا بهدوء ومن غير ما يضايقوا حد موصورهم وقف التصوير احترامًا لرغبتهم، لكن مصور تاني مش تبعهم صوّرهم من بعيد من غير إذن.”
المفاجأة الأكبر، حسب جهاد، أن هذا المصور احتفظ بالفيديو لمدة أربعة أشهر كاملة، ثم نشره بعد ذلك رغم أنه ليس المصور الرسمي.
وأضافت: “اتصدموا لما شافوا الفيديو منتشر… قالوا له ليه تصور من غير إذن؟ وليه تنشر من غير ما تستأذن؟ طلبوا منه يشيل الفيديو أكتر من مرة، لكنه كان بيراوغ.”
وكشفت عن أن العروسين تواصلا معه مباشرة، وكانت كلمتهم الأخيرة له: “منك لله… إنت انتهكت خصوصيتنا.”
العروسان مغتربان ولا يبحثان عن الترندوأكدت صديقة العروسين، أن ما تم تداوله عن رغبتهم في “التريند” غير صحيح بتاتًا، مشيرة إلى أنهما يعيشان خارج مصر، ولا يتابعان هذه الأمور أصلًا.
وأضافت: “الناس قالت إنهم عاملينه علشان التريند بالعكس، هما مالهمش في الكلام ده نهائي. مصورهم الأصلي محترم جدًا ورفض من البداية يصورهم وهما بيصلّوا لكن المصور التاني هو اللي اقتحم خصوصيتهم.”
وأكملت: “أنا شخصيًا كلمته، قالّي حاضر هشيل الفيديو وبعدها تهرب لحد ما الفيديو وصل لـ30 مليون مشاهدة وبقى تريند، وكل المواقع اتكلمت عنه.”
تعليقات سلبية وانتقادات “غير شرعية”وأشارت جهاد إلى أن العروسين وأسرتهما تعرضوا لموجة قاسية من التعليقات الجارحة، رغم أن المشهد لم يتضمن أي شيء غير لائق.
وتابعت: “السوشيال ميديا بقت تهاجم أي مشهد وخلاص الناس يقولوا إزاي يصلّوا بالجزمة؟ مع إن ده شرعًا جائز ويقولوا العروسة صلّت بالميك أب وده كمان جائز لو اتوضت قبل المكياج.”
وأضافت: “بدل ما يشوفوا إنهم بيصلّوا في يوم فرحهم، قلبوها هجوم وتجريح مع إنهم أصلاً ما عملوش حاجة غلط، ولا كانوا بيستعرضوا لحظة خاصة.”
من جانبه، قال المصور أحمد سويلم صاحب الفيديو إن اللقطة لم تكن مخططًا لها وإنه نشرها دون نية للإساءة.
وأضاف: “كنا بنصور، وهما وقفوا يصلّوا الفيديو كان عفوي، والفيديو من فترة، تقريبًا من 3 شهور والناس اتفاعلت معاه جدًا، وعشان كده ما شيلتهوش فورًا.”
لكنه أقر بأن العريس اعترض بشدة، قائلًا: “العريس عامل ضجة على الفيديو هسيبه شوية وبعدين أشيله وهو ما يعد تصريح أثار مزيدًا من الجدل، خصوصًا أنه يعترف برغبته في الإبقاء على الفيديو رغم اعتراض العروسين.