نقل 35 ألف طن مخلفات صلبة إلى مصانع تدوير القمامة بالدقهلية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
شنت عدة مدن ومراكز بمحافظة الدقهلية حملة نظافة مكبرة لرفع المخلفات الصلبة والنفايات وتفريغ الحاويات وصناديق القمامة ونقلها إلى مصانع التدوير والتخلص منها بشكل آمن، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والبيئة من التلوث وانتشار الأمراض.
رفع 35 ألف طن من المخلفات بالدقهليةوقال أحمد عبد العظيم، رئيس مجلس مدينة السنبلاوين، في بيان، إنه جرى شن حملات مكبرة في قطاع النظافة منذ الصباح الباكر، ورفع 35 ألف طن من المخلفات ونقلها إلى مصنع التدوير بالمدينة، وتم استهداف عدد من الشوارع والميادين الرئيسية.
وتابع رئيس حي غرب المنصورة، محمد الأمين، استمرار الحملة في أعمال النظافة وكنس الشوارع، وتم رصف وتمهيد الطرق وتسويتها وتقليم الأشجار ورفع الناتج عنها وتطهير أماكن تجمعات القمامة منعا لانتشار الأمراض وجرى رفع 110 أطنان من المخلفات ونقلها إلى مصنع التدوير بسندوب.
الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنينوأكدت محافظة الدقهلية حرصها للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في كل القطاعات الخدمية، وتحديدا قطاع النظافة، من تجميل الشوارع والميادين، بالتنسيق مع رؤساء مراكز ومدن المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة مكبرة بالدقهلية
إقرأ أيضاً:
بلمهدي: نحرص على تعزيز جودة الخدمات المقدمة للحجاج
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهديمن مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، حرص الجزائر على تعزيز جودة الخدمات المقدمة لحجاجها الميامين المتواجدين بالبقاع المقدسة لأداء مناسك الحج لهذا الموسم.
وأوضح الوزير في تصريح للبعثة الإعلامية الجزائرية على هامش ندوة الحج الكبرى، أن الجزائر “شاركت بوفد هام في أشغال هذه الندوة بحضور ممثلين عن بعثة الحج، على رأسهم رئيس مكتب شؤون حجاج الجزائر والقنصل العام بالبعثة الدبلوماسية الجزائرية في السعودية، السيد محمد عالم، والمدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، السيد الطاهر برايك”.
وأشار إلى أن “المشاركة الجزائرية استهلت بلقاء جمع وزير الحج السعودي بكافة رؤساء بعثات الحج، حيث تم تقديم جملة من التوجيهات التنظيمية المتعلقة بموسم الحج، لا سيما ما تعلق بجانب التفويج والرعاية الصحية للحجاج”.
وأضاف بلمهدي أن الجزائر شاركت في هذه الندوة من خلال ورشتي الإعلام والصحة تحت عنوان “التيسير والاستطاعة”، والتي تضمنت جلستين رئيسيتين، الأولى نظامية وتأطيرية بمشاركة كبار المسؤولين السعوديين، من بينهم وزير الحج، وزير الصحة ومدير الأمن العام، إلى جانب ممثلي مؤسسات معنية بخدمات الحجيج.
أما الجلسة الثانية، فكانت علمية وشارك فيها كبار هيئة العلماء بالمملكة وعدد من المفتين والعلماء من العالم الإسلامي، حيث تم التطرق -مثلما قال– إلى “مفهوم الاستطاعة في الحج مع التأكيد على أهمية مراعاة هذا الشرط في ظل الظروف الصحية والمناخية الحالية”.
وأكدت البعثة الجزائرية في هذا الإطار على أهمية “الرخص الفقهية التي تم اعتمادها خلال الموسمين الماضيين، لا سيما ما تعلق بالمبيت بمنى، وذلك حفاظا على كرامة الحاج وصحته واستنادا إلى فتاوى معتمدة من المراجع الدينية المختصة”.