«خبراء البيئة العرب»: قرار إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري بحلول 2050 «تاريخي»
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور هشام عيسى عضو اتحاد خبراء البيئة العرب، إنّ قرار قمة المناخ COP28 بنهاية الاعتماد على الوقود الأحفوري والاستغناء عنه بحلول عام 2050، تاريخي، ومنجز كبير جدا.
تعديل مسار احتياجات الطاقة العالميةأضاف «عيسى»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبده مقدم برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: «هذا القرار يعدل في مسار احتياجات الطاقة العالمية، كما أنه خرج من الإمارات إحدى الدول المنتجة للوقود الأحفوري، وبالتالي، فإن خروج هذا القرار من ذلك المؤتمر تحديدا هو منجز تاريخي، لأنه لم يكن يتوقع أحد صدوره».
وتابع عضو اتحاد خبراء البيئة العرب: «هذا القرار صدر في إطار ما يحدث بالمناخ العالمي، إلى أن وصلنا إلى مرحلة الفوضى المناخية، الأمر الذي احتاج إلى وجود حلول واضحة وقوية لمعالجة الآثار السلبية للتغيرات المناخية».
وأكد: «خلال الفترة المقبلة لا يمكن الاستغناء عن النفط بشكل كامل، إذ أن معدل استهلاكات الطاقة العالمية في المجالات كافة لا يمكن أن تغطيها الطاقة الجديدة أو المتجددة، لكن يمكننا الحديث عن مزيج الطاقة، أي أنه يمكن تخفيض أو تقليل استهلاكات الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة ونرفع من استخدام نسبة الطاقة الجديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج صباح الخير يا مصر تغيرات مناخية
إقرأ أيضاً:
أوبك: 18 تريليون دولار استثمارات مطلوبة لقطاع النفط حتى 2050
في تقريرها لتوقعات النفط العالمية لعام 2025، توقعت منظمة أوبك ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 23 بالمئة بحلول 2050 مدفوعا بالنمو السكاني والاقتصادي في الدول النامية.
وأكدت أن النفط سيبقى المصدر الأكبر للطاقة، مع ارتفاع الطلب عليه إلى 123 مليون برميل يوميا، كما أشارت منظمة أوبك إلى حاجة القطاع لاستثمارات بقيمة 18.2 تريليون دولار حتى عام 2050، مقارنة مع 17.4 تريليون دولار كانت متوقعة في 2024.
خفض توقعات الطلب على النفط للأعوام الأربعة المقبلةكما خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الخميس، توقعاتها للطلب العالمي على النفط للسنوات الأربع المقبلة مع تباطؤ النمو في الصين، حتى مع رفع توقعاتها طويلة الأجل نظرا لتزايد احتياجات النفط في دول العالم النامي، مع عدم وجود أي أدلة على بلوغ الطلب ذروته.
وتضخ دول أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى حلفاء من بينهم روسيا، المزيد من البراميل لاستعادة حصتها في السوق بعد سنوات من التخفيضات لدعم السوق. وقد يجعل انخفاض الطلب على المدى المتوسط من الصعب على المجموعة إلغاء التخفيضات الأخرى التي لا تزال سارية حتى نهاية عام 2026.
وقالت أوبك في تقريرها، إن الطلب العالمي سيبلغ في المتوسط 105 ملايين برميل يوميا هذا العام. وتتوقع أن ينمو الطلب إلى متوسط 106.3 مليون برميل يوميا في عام 2026 ثم يرتفع إلى 111.6 مليون برميل يوميا في عام 2029.
وتوقعات الطلب من 2026 حتى 2029 كلها أقل من تقديرات العام الماضي. وقالت أوبك إن الطلب سيبلغ في المتوسط 106.3 مليون برميل يوميا في عام 2026، بانخفاض من 108 ملايين برميل يوميا توقعتها في العام الماضي. وانخفضت توقعات عام 2029 بمقدار 700 ألف برميل يوميا عن أرقام العام الماضي.
في الوقت نفسه، تتوقع أوبك أن ينمو الطلب لفترة أطول من توقعات خبراء آخرين، بما في ذلك شركة بي.بي البريطانية للطاقة ووكالة الطاقة الدولية، التي تتوقع أن يصل استخدام النفط إلى ذروته هذا العقد.
وقال هيثم الغيص الأمين العام لأوبك "النفط يدعم الاقتصاد العالمي وهو أساسي في حياتنا اليومية... لا توجد ذروة للطلب على النفط في الأفق".
وقالت أوبك إن الطلب استكمل تعافيه من جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى توقعات أكثر قابلية للتنبؤ. وأشارت إلى أن النمو يتباطأ أيضا في الصين، وهي الدولة التي دفعت استهلاك النفط إلى الارتفاع خلال العقود القليلة الماضية.
وذكرت أوبك في إشارة إلى الصين "يأتي ذلك على خلفية تباطؤ النمو الاقتصادي والانتشار الأسرع للمركبات الكهربائية والبنية التحتية للشحن ذات الصلة واستمرار إحلال النفط في عدد من القطاعات".