الخيار العسكري ضمن خياراتنا.. نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لـ «الأيام»: قرارات قادمة بشأن تهديدات الحوثيين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشف نائب مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون شبه الجزيرة العربية دانييال بنايم عن ان بلاده ستعلن عن عدد من القرارات حيال التهديدات التي تشهدها حركة الملاحة في البحر الاحمر من قبل جماعة الحوثيين في اليمن. واصفاً الوضع بالخطير جداً.
وقال بنايم في حوار خص به «الايام» سيتم نشره لاحقاً- ان بلاده تدرس جميع الخيارات ازاء الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين في اليمن بما فيها الخيار العسكري.
واشار بنايم – الذي تأتي زيارته الى المملكة في ظل تصاعد التهديدات الحوثيية لحركة الملاحة في البحر الاحمر واجتماعات عقدها مع قيادات عسكرية امريكية في المنطقة- ان الهجمات على السفن التجارية في البحر الاحمر والخليج تؤثر على جميع الدول، وهو امر يهدد الاداء الاساسي للاقتصاد العالمي لاسيما عندما يتعلق الامر بحرية الملاحة والشحن. وتستحق الأمن البحري الأساسي. مشددا على ان بلاده قد اتخذت جميع الخطوات التي من شأنها تجنب توسيع هذا الصراع وتجنيب بقية المنطقة الصراع.
وقال بنايم» ما استطيع تأكيده لك ان وزارة الخارجية والدفاع الامريكي تقودان الان جهوداً منسقة لتعزيز وتوسيع القوات البحرية المشتركة المكونة من 39 عضواً. هذه هي شراكتنا الأمنية البحرية متعددة الجنسيات الموجودة لمواجهة الجهات الفاعلة غير المشروعة من غير الدول في المياه الدولية، والتي تتعامل مع جميع الانشطة غير الشرعية بدءًا من الأمن البحري الأساسي وحتى مكافحة القرصنة والاتجار. نحن نعمل على تعزيز هذا التحالف، ولدينا قرارات قادمة بشأن بعض الخطوات التي سنتخذها للتأكد من أننا ننقل أن العالم يقف خلفنا ويقف معنا.
ولا يستطيع الحوثيون فرض اي اجزاء من الشحن الدولي مسموح بها او غير مسموح بها. وينصب تركيزنا على ضمان وجود أصول عسكرية كافية لردع هذه التهديدات الحوثية للتجارة البحرية في البحر الأحمر، والمياه المحيطة به، ولضمان سلامة وصحة الاقتصاد العالمي بشكل عام. لذلك، وبينما نعمل على خطة عسكرية، وتنخرط جهودنا الدبلوماسية مع شركائنا والتي سوف ترون المزيد منها في الايام القادمة، نحن ايضاً نتخذ خطوات لفرض عقوبات على الحوثيين، بما في ذلك فرض عقوبات على 13 فردًا وكيانًا مسؤولين عن توفير الأموال في اليمن، وهو الأمر الذي سيزيد من ردع هذه الهجمات والتي تأتي في أعقاب عدد من العقوبات الأخرى التي فرضت على الحوثيين والحرس الثوري الإيراني ودخلت حيز التنفيذ منذ السابع من اكتوبر الماضي. بالطبع نحن ندرس خياراتنا، ونعتبر هذا الوضع خطيراً جداً.
وعند السؤال عن الخيار العسكري اجاب بنايم» نحن ندرس جميع خياراتنا ومنها العسكرية والدبلوماسية وغيرها، للتعامل مع هذا التحدي. إنه وضع خطير وتهديد خطير للغاية للأمن البحري. وهذا أحد الأشياء التي قادتني إلى البحرين هي زيارة المقر الرئيسي لاسطولنا الخامس.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی البحر
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يصف هجوم ماسك على ترامب بـ الخطأ الكبير
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن الهجوم العلني الذي شنه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الرئيس دونالد ترامب كان "خطأ كبيرًا"، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية إصلاح العلاقة بين الرجلين إذا ما اختار ماسك التراجع وتهدئة الأمور.
وفي مقابلة تلفزيونية بُثّت مساء السبت، خفف فانس من حدة الخلاف الدائر بين الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال الأشهر، مشيرًا إلى أن مواقف ماسك قد تكون انعكاسًا لمشاعر شخصية لا أكثر، مضيفًا: "أعتقد أن إيلون رجل عاطفي ومصاب بالإحباط، وربما بالغ في رد فعله".
وتابع نائب الرئيس قائلاً: "آمل أن يعود ماسك مجددًا إلى موقعه. قد يبدو ذلك مستبعدًا الآن لأنه كان عنيفًا للغاية في انتقاداته، لكن إذا هدأ قليلًا، ستكون كل الأمور على ما يرام".
تحالف هش بين ترامب وماسك انتهى بخلاف علنيوكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد أثارت الكثير من الجدل منذ بدايتها، إذ اعتُبرت تحالفًا غير متوقع بين شخصية سياسية محافظة وملياردير تقني ذو مواقف متقلبة، لكن سرعان ما تصاعد التوتر بعد أن شن ماسك هجومًا علنيًا على مشروع قانون ترامب بشأن التخفيضات الضريبية، واصفًا إياه بـ"الجريمة المقززة"، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى التهديد بمراجعة العقود الحكومية والدعم المقدم لشركات ماسك.
ورغم محاولة فانس التخفيف من آثار هذا الخلاف، فقد أقر العديد من الجمهوريين ومسؤولي الإدارة الأمريكية بأن انهيار العلاقة بين الطرفين يمثّل "نهاية مؤسفة" لتحالف كان يُعوَّل عليه لدعم السياسات الاقتصادية والتكنولوجية.
قلق سياسي واقتصادي من تداعيات الخلافويثير التوتر بين ترامب وماسك مخاوف داخل الأوساط السياسية والاقتصادية، نظرًا لتأثير الرجلين الواسع على السياسات الحكومية وأسواق المال، حيث يدير ماسك شركات حيوية مثل "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك" ترتبط بعقود مباشرة مع الحكومة الفيدرالية.