حجز أكثر من 750 كيلوغرام من البطاطس الفاسدة بمستودع سري بجماعة سعادة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
داهمت عناصر الدرك الملكي لسعادة، مدعومة أفراد القوات العمومية، مستودعا شبه سري، وحجزت بداخله أطنانا من البطاطس.
وحسب مصادر “مراكش الآن”، جاء ذلك بعد عملية أمنية مشتركة بين السلطات بجماعة سعادة، مدعومة بعناصر الدرك الملكي بالسويهلة، وممثلي مختلف المصالح الصحية المختصة، تتقدمهم مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، حيث تمت مداهمة مستودع باحدى المنازل المتواجدة بالمنطقة.
وتفيد ذات المصادر، انه تم حجز حوالي 750 كيلوغرام من البطاطس كانت مخزنة منذ فترة في مستودع سري حيت تبين ان الفريت المذكور يتم رشه بمادة مسرطنة، بهدف منحه لون ابيضا بدل الاصفرار الذي يبدو عليه بعد اعداده.
وحسب المصادر ذاتها، فإن اللجنة التي انتقلت لعين المكان صادرت الكمية المذكورة من “الفريت” الفاسد والمادة المسرطنة، كما صادرت ازيد من 4 اطنان من البطاطس التي كانت في طور الاعداد لتجهيز “الفريت” الذي يتم بيعه لمحلات بيع الماكولات بمراكش.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة بعد اتلاف السلع المحجوزة، والاستماع لافراد الاسرة التي تعمل بالتعاونية الغير متوفرة على اي رخصة اقتصادية، كما لا تتوفر على شهادة السلامة الصحية الممنوحة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في انتظار باقي الاجراءات التي ستتخذ ضد اصحاب التعاونية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: من البطاطس
إقرأ أيضاً:
«تأثير صديق السوء».. ندوة توعوية لقصور الثقافة بدار الكتب بطنطا تحذر من مخاطر الصحبة الفاسدة
في إطار جهودها لنشر الوعي الثقافي والاجتماعي والفكري بين مختلف الفئات، نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، اليوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025، ندوة تثقيفية بعنوان "تأثير صديق السوء"، وذلك بمقر دار الكتب بطنطا، أدارتها نيفين زايد، مدير الدار، ضمن خطة الهيئة لمواجهة السلوكيات السلبية وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع.
حاضر في الندوة الدكتور أمان قحيف، أستاذ الفكر الإسلامي المعاصر، الذي تناول بشكل مفصل الأثر الخطير لصديق السوء على حياة الفرد، موضحًا أن هذا النوع من الأصدقاء لا يحمل نية طيبة، بل غالبًا ما يكون دافعه المصلحة الشخصية، وقد يصل إلى خيانة الصداقة من أجل المال أو النفوذ أو المنافع الذاتية.
وأوضح الدكتور قحيف أن صديق السوء لا يراعي القيم أو المبادئ، ويُزين لصديقه الوقوع في المعاصي والمنكرات، ويُشجّعه على ارتكاب الأفعال المحرمة أو الضارة، سواء كانت على مستوى الأخلاق أو القانون أو الدين، كما يُسهم في تشويه صورة الإنسان وجرّه نحو السمعة السيئة والانحراف، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأصدقاء يكون استغلاليًا، انتهازيًا، سيئ الأخلاق، عديم الأمانة، ولا يصلح أن يكون قدوة.
وأضاف أن صديق السوء يفتح أبواب الشر، ويحثّ على إيذاء الآخرين، وقد يُجرّ الإنسان إلى الهلاك الدنيوي والديني، محذرًا من التهاون في اختيار الأصدقاء، لا سيما في المراحل العمرية المبكرة، حيث تتشكل الشخصية وتتأثر بالصحبة.
وفي ختام كلمته، شدّد الدكتور أمان قحيف على أن النجاة من رفقة السوء هي نجاة للإنسان في الدنيا والآخرة، وأن التخلّي عن هؤلاء الأشخاص ليس ضعفًا بل قوة نابعة من الخوف على الدين، والسمعة، والمستقبل، مؤكدًا على ضرورة تبنّي نماذج الصحبة الصالحة التي تدعم الإنسان في طريق الخير والعمل الصالح.
وقد شهدت الندوة حضورًا لافتًا من المثقفين ورواد دار الكتب، وسط تفاعل كبير مع الطرح وحرص على النقاش والتساؤل حول كيفية التمييز بين الصديق الحقيقي وصديق المصلحة.
وأُقيمت الندوة تحت إشراف: محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، محمد حمدي، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وائل شاهين، مدير عام فرع ثقافة الغربية.
تأتي هذه الفعالية في سياق سلسلة من الأنشطة التوعوية التي تسعى الهيئة من خلالها إلى تحصين النشء والشباب ضد الفكر المتطرف والسلوك المنحرف، وذلك عبر توظيف الثقافة كأداة لبناء الإنسان المصري وتثبيت هويته الأخلاقية والوطنية.