أمير الكويت الراحل.. مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
فقدت دولة الكويت بوفاة سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الراحل، أحد رجالاتها المخلصين الذين أسهموا على مدار عقود في صنع تاريخها وبناء مجدها وإعلاء رايتها.
وسار أمير الكويت الراحل، يرحمه الله، على نهج الكويت فيما يخص علاقاتها مع أشقائها العرب، إذ كان يحرص على التنسيق مع القادة العرب في كل ما يخص القضايا العربية والتعاون البناء معهم لحل المشكلات التي تواجه الأمة العربية، مع التركيز على القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى، كما سار في علاقات الكويت مع دول العالم على النهج الذي لطالما عهدته الكويت طوال العقود الماضية من حيث احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والتمسك بالشرعية الدولية والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وحل وتسوية النزاعات بين الدول عبر الحوار والطرق السلمية.
وقد ولد أمير الكويت الراحل في 25 يونيو عام 1937 وكان الابن السادس من الأبناء الذكور للأمير الراحل الشيخ أحمد الجابر الصباح أمير الكويت العاشر الذي تولى الحكم في الكويت ما بين عامي 1921 و1950 وكان القدوة لأبنائه وللحكام الذين أتوا بعده.
وتولى سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي انتقل إلى جوار ربه عن عمر ناهز 86 عاما، مقاليد الحكم في الكويت في 29 سبتمبر عام 2020 خلفا لأخيه الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ليصبح الحاكم السادس عشر للبلاد وفقا للدستور وأحكام قانون توارث الإمارة، وذلك بعد نحو 58 عاما من العطاء في مناصب عدة خدم خلالها الكويت، بدأها بتعيينه محافظا لمحافظة حولي، ثم وزيرا للداخلية، ثم وزيرا للدفاع، فوزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل، ثم نائبا لرئيس الحرس الوطني، فنائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية.
وكانت آخر محطاته قبل توليه الإمارة هي ولاية العهد، وفقا للأمر الأميري الذي أصدره الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في السابع من فبراير عام 2006 بتزكية سموه لولاية العهد.. وفي الثلاثين من سبتمبر عام 2020 أدى الشيخ نواف الأحمد اليمين الدستورية أميرا للكويت أمام جلسة خاصة لمجلس الأمة الكويتي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الكويت الأحمد الجابر الصباح أمیر الکویت الراحل
إقرأ أيضاً:
هنأت ملك إسبانيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده.. القيادة تعزي أمير قطر في ضحايا الحادث المروري بشرم الشيخ
البلاد (الرياض)
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، في ضحايا الحادث المروري الذي وقع في مدينة شرم الشيخ لعدد من منتسبي الديوان الأميري.
وقال الملك سلمان:”علمنا بنبأ الحادث المروري الذي وقع في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية لعدد من منتسبي الديوان الأميري في دولة قطر، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لسموكم ولأسر المتوفين ولشعب دولة قطر الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى -سبحانه وتعالى- أن يتغمّد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب دولة قطر من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب”.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، في ضحايا الحادث المروري الذي وقع في مدينة شرم الشيخ لعدد من منتسبي الديوان الأميري.
وقال سمو ولي العهد:” تلقيت نبأ الحادث المروري الذي وقع في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية لعدد من منتسبي الديوان الأميري في دولة قطر، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأعرب لسموكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلًا الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين، إنه سميع مجيب”. من جهة ثانية، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لجلالة الملك فيليب السادس ملك مملكة إسبانيا، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وأعرب الملك سلمان، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بدوام الصحة والسعادة لجلالته، ولحكومة وشعب مملكة إسبانيا الصديق اطراد التقدم والازدهار. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لجلالة الملك فيليب السادس ملك مملكة إسبانيا، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لجلالته، ولحكومة وشعب مملكة إسبانيا الصديق، المزيد من التقدم والازدهار.