الغيرة تمنح سيدة إقامةً أبدية خلف القضبان.. أنهت حياة غريمتها بدمٍ بارد
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعمت الغيرة بطلة قصتنا حتى أصبحت تسير هائمة على وجهها لا تزن أفعالها على ميزان العقل والمنطق، فاستشاطت الدماء في عروقها حتى أزكمت برائحتها الأنوف.
اقرا أيضاً: عروس المحلة تفتح الملف الدامي.. حفلات زفاف تحولت لمآتم عزاء في ومضة عين
. حفلات زفاف تحولت لمآتم عزاء في ومضة عين
أبصرت المرأة الغيورة غريمتها على سرير عشيقها، فلم تتحمل الصدمة وقررت أن تُنهي حياتها إلى الأبد في غمضة عين.
التطور الأبرز في القصة نشرته مجلة بيبول الأمريكية وذلك بعد أن أدانت المحكمة المدانة ليزا دايكز – 60 سنة بتهمة إزهاق روح الشابة ماريسا بوتيلو فالديز – 23 سنة قبل 3 سنوات.
وجاءت الجريمة بعد أن عثرت الجانية على المجني عليها في سرير حبيبها في جريمة غيرة من الدرجة الأولى، وأصبحت مُلزمة بقضاء ما تبقى من عُمرها خلف القضبان بعد أن حُكم عليها بالسجن المؤبد.
وذكرت تقارير محلية أن المجني عليها قابلت رجلاً يُدعى تشارلز بيلتران في إحدى الحانات الموجودة في ولاية تيكساس، وتعرفت عليه وأصبحا صديقين.
وسرعان ما تكشفت علاقتهما سوياً فعرفت بها الجانية فقررت إزهاق روح غريمتها بدمٍ بارد طعناً بسلاحٍ أبيض.
وقامت الجانية بعد ذلك بمُحاولة إخفاء معالم جريمتها، وأخفت جثمان الفتاة الراحلة في منطقة غابات في الولاية، ولكن السلطات عثرت عليها في 24 مارس 2021.
وأشارت التقارير أن تفتيش محل سكن الجانية أظهر قيامها بغسل السجادة في مُحاولة لإخفاء أي اثر لجريمتها، ولكن تم العثور على بقع دموية تحت السجادة.
واستمعت المحكمة لشهادة شقيق المجني عليها الذي كشف موقف العائلة من الرحيل المآساوي للراحلة والقصاص من مُزهقة روحها.
وقال لويس بوتيلو الشقيق المكلوم على شقيقته :"بالرغم من المآساة التراجيدية التي حدثت لنا، إلا أنني أتمنى أن تنال الجانية ما تستحقه في هذه الزنزانة".
وتفتح هذه الوقائع الباب أمام ضرورة إقامة جلسات للحوار المجتمعي لرفع الوعي لدى الفتيات حتى لا يتعرضن لأذى من هذا النوع.
وتفتح هذه القصة أيضاً الباب أمام مُناقشة سُبل الوقاية من حوادث الاعتداء، وكيف يُمكن لأي أحد أن يتمكن من الدفاع عن نفسه في لحظة الاعتداء عليه، خاصةً أن ذوي النفوس المُعتلة متواجدون في كل مكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغيرة جريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
صرخات خلف القضبان.. تحالفات حقوقية تكشف مآسي النساء في سجون الحوثيين
فقد أعلنت منظمة التحالف النسائي من أجل السلام في اليمن عن استمرار احتجاز الحوثيين لمئات النساء في سجون سرّية وعلنية، ضمن بيئة يسودها التعذيب، والعنف الجنسي، والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية كالغذاء والعلاج.
ووصفت المنظمة تلك المعتقلات بأنها "نقاط سوداء" في سجل الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة.
وأكد البيان أن المعتقلات يتعرضن لضروب قاسية من الانتهاكات، تتنوع بين الضرب الوحشي، والصدمات الكهربائية، والاعتداءات الجنسية، والحرق، في مشهد يعكس وحشية تتجاوز القوانين الدولية ومبادئ الكرامة الإنسانية.
من جانبها، وثّقت منظمة رايتس رادار أكثر من 1700 حالة تعذيب وسوء معاملة منذ عام 2014، بينها 31 امرأة و61 طفلاً، مشيرة إلى وفاة 324 محتجزاً نتيجة التعذيب والإهمال، بينهم امرأتان و12 طفلاً، وحمّلت الجماعة الحوثية مسؤولية 97% من تلك الوفيات.
وأشار التقرير إلى وجود نحو 25,600 معتقل في 727 مركز احتجاز وسجن غير قانوني بمختلف المناطق اليمنية الخاضعة للحوثيين، وعلى رأسها العاصمة صنعاء، تليها الحديدة وإب.
وفي ضوء هذه الكارثة الإنسانية، دعت المنظمات الحقوقية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري، وزيارة المعتقلات، والضغط على الحوثيين لإطلاق سراح جميع المعتقلات والمخفيات قسراً، وتوفير الرعاية النفسية والطبية للناجيات من تلك السجون.
إن ما يحدث في معتقلات الحوثيين بحق النساء لا يمثل فقط انتهاكاً للحقوق، بل جريمة ضد الإنسانية تستدعي تحركاً دولياً لا يحتمل التأجيل.