صحار ـ من إبراهيم الفارسي:
احتفل في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار بمحافظة شمال الباطنة باختتام فعالية ملتقى الإبداع الثقافي بتنظيم من نادي الإبداع بالجامعة (قاعة المعارض) مبنى قسم
الأنشطة الطلابية وبمشاركة عدد من الفنانين والجهات الحكومية والخاصة، اشتمل الملتقى على نشاط ثقافي ومعرض فني احتوى على الرسم الزيتي وأعمال النحت على الخشب والرخام وافتتاح ركن للتصوير الضوئي ومعرض استهلاكي للأسر المنتجة وإقامة حلقات عمل تدريبية.


افتتح الملتقى الدكتور هلال المقبالي نائب مساعدة رئيس الجامعة للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية، حيث القى الدكتور هلال المقبالي : كلمة قدم فيها الشكر لمنظمي الملتقى والمشاركين مؤكدا على أهمية مثل هذه الملتقيات لما لها من أثر كبير في صقل المواهب الطلابية وتعزيزها ، مشيرا الى دور الرسالة الفنية في التعبير عن الكثير من القضايا الحياتية في المجتمع ودور الفنان الإنسان في ذلك ، بعدها تم تدشين الهوية البصرية لنادي الإبداع ومن ثم بدأت حلقات العمل التدريبية مثل حلقة الرسم الحر وحلقة الفنون.
وقام قام الدكتور هلال المقبالي والحضور بجولة داخل أروقة المعرض وافتتاح ركن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة ثم تكريم المشاركين .

مشاركة مجتمعية :
أشارت إيمان الرواحية مديرة مساعدة بدائرة الثقافة بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة بالمشاركة وأهميتها والجوانب الإيجابية منها حيث قالت :المشاركة المجتمعية في الفنون والثقافة تلعب دوراً حيوياً في تعزيز التواصل وفهم الهويات المتنوعة. يسهم الفن والثقافة في بناء جسور الفهم بين الأفراد وتقديم منصة للتعبير الإبداعي. يشجع هذا التفاعل على تعزيز الوعي والتسامح، ويساهم في تعزيز قيم المجتمع وتعزيز الروابط الاجتماعية. من خلال المشاركة الثقافية، يمكن للفنون أن تكون وسيلة لتحقيق التواصل الشامل وتعزيز التفاهم العابر للثقافات.

تشجيع المواهب :
فيما قالت أروى الزيدية أخصائية فنون تشكيلية: تنظيم الملتقى الإبداعي في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية يعد فرصه لعرض المواهب الفنية وتشجيعها ، حيث شارك عدد من الفنانين بعدد من اللوحات الفنية المتنوعة التي تعبر عن مواضيع مختلفة وتنوعت في الأساليب والتقنيات المستخدمة تم توفير بعض المعلومات عن كل فنان وأسلوبه الفني لمساعدة الزوار في فهم وتقدير الأعمال الفنية.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ملتقى لقادة الأعمال في قطر يستعرض تعزيز جاهزية الشركات للتعامل مع متطلبات الاستدامة

استعرض ملتقى "الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لقادة الأعمال في قطر" سبل تعزيز جاهزية الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر للتعامل مع المتطلبات التنظيمية المتعلقة بالاستدامة ودعم قدرتها التنافسية.

وشهد الملتقى، الذي نظمه بنك قطر للتنمية والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد"، سلسلة من الجلسات الفنية المتخصصة، التي وفرت للحضور فهما أعمق لمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والاتجاهات التنظيمية الناشئة، كما ركزت على أبرز المستجدات التنظيمية الراهنة والمستقبلية، بما في ذلك التوجيهات المرتقبة من مصرف قطر المركزي والآثار المترتبة على قطاع الأعمال من اعتماد بورصة قطر للمعايير الدولية للإفصاح عن الاستدامة (IFRS S1/S2).

وتطرقت الجلسات إلى تأثير تصنيفات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية على توجهات المستثمرين والتمويل، ودور الحلول الرقمية في تبسيط إدارة التقارير الخاصة بالاستدامة، إضافة إلى سبل دمج الاستدامة ضمن الاستراتيجية المؤسسية، وآليات فهم وتخفيف المخاطر المرتبطة بها، فضلا عن أهمية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية كأولوية استراتيجية لقطاع الأعمال، حيث شارك خبراء وقادة أعمال وجهات نظرهم حول التحول المتزايد نحو الاستدامة كعامل رئيس في النجاح التجاري طويل الأجل.

وعلى هامش الملتقى، تم إطلاق دليل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية للشركات الصغيرة الذي يوفر خريطة طريق عملية وقابلة للتطوير صممت خصيصا لتساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على دمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ضمن وظائف أعمالها الأساسية، كما يهدف إلى تمكين هذه الشركات من التوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، وتحسين أدائها في مجال الاستدامة، والاستجابة للمتطلبات التنظيمية العالمية المتغيرة، حيث يشكل الدليل أداة استراتيجية وتنظيمية في آن واحد، تساعد الشركات على التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون وأكثر مرونة.

وقال الدكتور يوسف بن محمد الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، في كلمة له:" يعكس إطلاق هذا الدليل نهج قطر الاستباقي في تمكين قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من الاستجابة الاستراتيجية للتطورات التنظيمية في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية للشركات الصغيرة والمتوسطة.. إن هذه المبادرة لا تعزز فقط القدرة التنافسية العالمية للشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة في أسواق تراعي البصمة الكربونية، بل تضمن أيضا مساهمتها الحيوية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والأهداف المناخية الدولية الأوسع نطاقا".

من جانبه، قال الدكتور حمد سالم مجيغير المدير التنفيذي لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة في بنك قطر للتنمية:" نعمل في بنك قطر للتنمية باستمرار على استكشاف السبل الكفيلة بدعم منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة، انطلاقا من إيماننا بدورها المحوري كمحرك للنمو والتنويع الاقتصادي في دولة قطر. وفي ظل تزايد الترابط بين الأسواق العالمية، لم تعد مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية خيارا هامشيا، بل باتت عنصرا أساسيا في تعزيز القدرة التنافسية والمرونة طويلة الأمد لشركاتنا الصغيرة والمتوسطة. ومن خلال هذا الدليل، الذي تم تطويره بالتعاون مع "جورد"، ستتمكن هذه الشركات من تلبية المتطلبات التنظيمية المتنامية، وتوسيع نطاق أعمالها والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل مزدهر ومستدام لدولة قطر".

مقالات مشابهة

  • إعلان الفائزين في مسابقة الإبداع الثقافي بنادي ينقل
  • ختام الدورة الثالثة لتأهيل القيادات بجامعة كفر الشيخ
  • رئيس جنوب الوادى يشهد حفل ختام الأنشطة الطلابية لقسم الجغرافيا بكلية الآداب
  • ملتقى لقادة الأعمال في قطر يستعرض تعزيز جاهزية الشركات للتعامل مع متطلبات الاستدامة
  • ملتقى الطفل يناقش غدا في تونس الفكاهة في الإبداع الموجّه إلى الطفل العربي
  • إنشاء ملعب شاطئي بمدينة الطالبات بجامعة أسيوط لدعم الأنشطة الطلابية وتطوير المدن الجامعية
  • ختام أعمال الدورة الـ (123) المجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو بتونس
  • مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية
  • فوز الدكتور الحسن قطب بكلية التجارة بجامعة أسيوط بجائزة الشارقة في المالية العامة
  • منظمة “الألكسو” تعلن في ختام أعمال دورتها العادية تشكيل لجنة متخصصة لتقييم الأوضاع التربوية في عدد من الدول العربية