علوم وتكنولوجيا تلسكوب جيمس ويب يكتشف أقدم ثقب أسود ضخم فى مجرة بعيدة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، تلسكوب جيمس ويب يكتشف أقدم ثقب أسود ضخم فى مجرة بعيدة،اكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي JWST التابع لناسا ثقب أسود فائق الكتلة يبلغ من العمر .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تلسكوب جيمس ويب يكتشف أقدم ثقب أسود ضخم فى مجرة بعيدة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
اكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) التابع لناسا ثقب أسود فائق الكتلة يبلغ من العمر 13.2 مليار عام يمكن أن يغير فهمنا للكون المبكر، فإنه يحير العلماء بشأن كيفية تشكل الثقب الأسود بعد فترة وجيزة من ظاهرة الانفجار العظيم التي بدأ معها الكون قبل 13.8 مليار سنة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقع الثقب الأسود، وهو الأقدم الذى تم اكتشافه على الإطلاق، في مركز مجرة CEERS 1019، ويرجع تاريخه إلى 570 مليون سنة من الحدث الذي بدأ عنده الكون في التشكيل وفقا لنظرية الانفجار العظيم.
وقرر فريق بقيادة جامعة تكساس في أوستن أن الثقب العملاق يبلغ حوالي تسعة ملايين ضعف كتلة شمسنا ولا تزال ينمو، إنه تغذى على الغاز والغبار بين النجوم المحيطين.
وكشف تلسكوب ناسا من قبل عن أقدم مجرة في الكون وكواكب قديمة، والآن ، يمكن لـ JWST إضافة أقدم ثقب أسود إلى قائمة الاكتشافات.
يشبه الثقب الأسود داخل CEERS 1019 الثقب الأسود في مركز مجرتنا درب التبانة، والذى يبلغ كتلته 4.6 مليون مرة كتلة الشمس فقط،
وتتشكل الثقوب السوداء عندما ينهار مركز نجم ضخم جدًا على نفسه، تاركًا وراءه فراغًا حيث لا يدخل الضوء أو يهرب.
كشف المشروع أيضًا عن ثقبين أسودين آخرين في مجرتين CEERS 746 و 2782 CEERS، وهما أكبر قليلاً، وكتلتهم 10 ملايين ضعف كتلة الشمس.
يطلق علماء الفلك على الثلاثي اسم "أوزان الضوء' في CEERS، ويعتقدون أن بإمكانهم إعادة تشكيل فهمنا لكيفية تشكل الثقوب السوداء الهائلة ونموها خلال المليارات الأولى من عمر الكون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حبة الغلة شبح أسود يوهم الشباب بالراحة الأبدية.. كبيرة من الكبائر
يعتبر الانتحار بالمبيدات الحشرية «حبوب الغلة» من أبشع صور الاعتداء على النَّفْس، وهو كبيرة من أعظم الكبائر؛ قال الله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» (النساء: 29).
ولا ينبغي التقليل مِن ذنب هذا الجُرْم العظيم، ولا خَلْق مبررات له، وإنما يتم التعامل معه على أنه مَرضٌ نفسيٌ يمكن علاجه من خلال المتخصصين، ومحاولة تقنين إجراءات بيع هذه السموم ضمانة ألَّا تقع في يد مَن لا يحسن بها صُنْعًا.
كما تعتبر حبة الغلة، شبح أسود ورمز موت مخيف وبوابة عدم موهوم ووعد زائف براحة أبدية مع ضرورة بث الأمل في القلوب.
الاضطراب النفسيوأَمَر الشرع الشريف باتِّخاذ كافة السُّبُل والإجراءات المؤدية إلى التداوي والعلاج؛ أخذًا بالأسباب وعَمَلًا بالسُّنَن الكونية التي أودعها الله تعالى في هذه الحياة.
وقد أرشد الشرع الشريف إلى الرجوع في التداوي من الأمراض -الجسدية منها والنفسية- إلى الأطباء؛ لأنهم أهل الذِّكْر في هذا.
ولا يخالف الأمر بالتداوي الإيمان بالقضاء والقدر، بل لا تتم حقيقة الإيمان بالقضاء والقدر إلَّا بمباشرة هذه الأسباب والتي منها التداوي.
وعلى المتداوي أن يعتقد أن الشَّافي على الحقيقة هو الله سبحانه، وهو أيضًا الذي أوجدَ الدواء وأمرَ به.
حكم الانتحاروقالت دار الإفتاء، إن الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» (النساء: 29)، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.
وأكدت أن المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى على المنتحر ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين؛ قال شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (2/ 441): [(وغسله) أي الميت «وتكفينه والصلاة عليه» وحمله «ودفنه فروض كفاية» إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه].
رفضت دار الإفتاء المصرية، الانتحار أيًا كان موضوعه، فلا يجوز الانتحار لتوقي الشرور، كالاغتصاب والتعذيب، فالمسلم مأمور بالصبر على البلاء، ومقاومة الظلم.
وفصلت: «لأنه لا يجوز للفتاة أن تنتحر خوفًا من أن تغتصب، وعليها مقاومة الغاصب حتى لو وصل الأمر إلى قتله، وإن قتلها هو فهي شهيدة؛ لموتها وهي تدافع عن عرضها، وكذلك غيرها -ممن يتعرض للمهانة والتعذيب- له مقاومة التعذيب والمهانة، ولكن لا يجوز لهؤلاء الانتحار بدعوى أن الانتحار أشرف له من قبول الأسر والتعذيب».
وألمحت إلى أن المسلم مأمور بالصبر على البلاء، ومقاومة الظلم قدر استطاعته، وغير مأمور بالانتحار وقتل النفس خروجًا من البلاء أو هروبًا من المشاكل.