بلدية كاباو: بدء أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تنفيذ خطوط شبكة المياه
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ليبيا – أكد عميد مجلس كاباو البلدي مراد مخلوف بدء أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تنفيذ خطوط شبكة المياه الرئيسية والفرعية داخل البلدية بطول 6 كلم، بعد أكثر من 30 عاما من تهالك الشبكة القديمة.
مهلوف قال في تصريح لمنصة “فواصل” إنه حفرت الآبار لتوفير المضخات، ويتم العمل حاليا على إنشاء الخزانات، متوقعاً الانتهاء من العمل على الشبكة خلال 90 يوما والبدء بعدها بالضخ التدريجي للمياه في المدينة.
وأشار إلى أن المدينة ستنتقل من مرحلة توريد المياه عن طريق الصهاريج إلى مرحلة ضخ المياه إلى المنازل عن طريق الشبكة الجديدة.
وأفاد أنه قبل العمل على إنشاء شبكة المياه تكفلت البلدية بشراء سيارات صهاريج المياه لبيعها للسكان بسعر رمزي وهو 18 دينارا للصهريج.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!