قال اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي، إنّ إسرائيل تروج لأكاذيب في الإحصائيات والأرقام، لافتا إلى أنّ 70 يوما من القتال المتواصل، تؤكد وجود خسائر يومية في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن خسائر كبيرة في المعدات.

إسرائيل خسرت ربع القوة البرية لجيشها خلال اجتياح غزة 

وأضافت «الجابري» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ خسائر جيش الاحتلال وراء موافقة إسرائيل على الهدنة الأولى، لافتا إلى أنّ الأرقام المعلنة من جيش الاحتلال كشفت عن خسارة 355 دبابة وجرافة، أي ربع القوة البرية لجيش الاحتلال التي تصدت للاجتياح البري، وعددها 1452 دبابة.

وأوضح الخبير الاستراتيجي، أنّ الخسائر في صفوف الاحتلال أكثر من المعلنة، مشيرا إلى أنّ الأرقام الحقيقية سيتم إعلانها بعد الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خبير إستراتيجي قوات الاحتلال حرب غزة غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: نتنياهو مستفيد من الصراع وقد يجبَر على القبول بوقف إطلاق النار بغزة

أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، الخبير في العلاقات الدولية، أن جميع المؤشرات والتصريحات الصادرة عن الجانبين الإسرائيلي وحماس تشير إلى أن الأطراف باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وسط جهود متسارعة من الوسطاء.

وأكد الديهي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن السؤال الأهم الآن ليس فقط قرب الاتفاق، وإنما مدى صلابته وقدرته على الاستمرار، في ظل تجربة سابقة لاتفاق انهار خلال 60 يومًا بسبب سياسات دولة الاحتلال.

وأشار الديهي، إلى أن تفاصيل الاتفاق ما زالت غير واضحة، بخلاف الحديث عن هدنة محتملة لمدة 60 يومًا وتبادل للأسرى، وسط غموض بشأن الأرقام أو آليات التنفيذ، لافتا إلى أن التحدي الأبرز أمام الاتفاق هو احتمال خرقه من قبل الاحتلال عبر منع المساعدات الإنسانية أو استهداف مواقع في غزة، إلى جانب الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضح الديهي، أن هناك تناقضات داخل الحكومة الإسرائيلية بين من يدعم الاتفاق ومن يعارضه، مشيرًا إلى أن نتنياهو ربما لا يريد هذا الاتفاق لكنه قد يُجبر عليه بسبب الأوضاع المحيطة به، مع سعيه للاستفادة من الصراع لصرف الأنظار عن قضايا الفساد وضمان استمراره في الحكم.

وتابع الديهي، أن حماس منفتحة على الاتفاق، لكنها تشترط وجود ضامن قوي يضمن التزام الاحتلال ببنوده، خاصة ما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية، مرجحًا أن تكون الولايات المتحدة هي الضامن الأبرز هذه المرة.

وأشار الديهي، إلى أن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن ولقائه الحاسم هناك سيتطرق إلى عدة ملفات شائكة، منها التوسعات الإسرائيلية والضربات لإيران وملف الحوثي، إلى جانب مناقشة مستقبل غزة بعد الاتفاق المحتمل مع حماس.

اقرأ أيضاًصحة غزة: الاحتلال يتعمد «التقطير» في السماح بإدخال كميات الوقود لعمل المستشفيات

استشهاد 19 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بـ قطاع غزة

ترامب: رد حماس بإيجابية على مقترح وقف إطلاق النار في غزة أمر جيد

مقالات مشابهة

  • خبير: نتنياهو مستفيد من الصراع وقد يجبَر على القبول بوقف إطلاق النار بغزة
  • مقتل 31 عسكريا إسرائيليا بـ"نيران صديقة" في الحرب البرية على غزة
  • خبير يدعو لإنقاذ الحيوانات البرية ونقلها من بركة العرايس إلى السدود
  • الاحتلال يتكبد خسائر فادحة في غزة وسط تعتيم إعلامي إسرائيلي
  • السعودية عن التطبيع مع إسرائيل: أولويتنا القصوى الآن وقف الحرب بغزة
  • 60 مليار شيكل.. ميزانية الحرب تشعل الخلافات في إسرائيل
  • جيش الاحتلال: فصلنا حماس عن مناطق كثيرة في غزة ونمنعها من استعادة قوتها
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل ما تزال غائبة
  • تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • يوسي ميلمان: إسرائيل عاجزة عن إيقاف عقارب الزمن الإيراني