جامعة حلوان تكشف تفاصيل الدراسة ببرنامج التعليم الدولي.. وقنديل: فرصة لتنفيذ أفكار المستقبل بالتعاون مع جامعات ألمانية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
جامعة حلوان: تكشف تفاصيل الدراسة ببرنامج التعليم الدولي رئيس جامعة حلوان: برنامج التعليم الدولي مع لودفيسبرج للتربية بألمانيا فرصة لتنفيذ أفكار المستقبلالدراسات العليا بحلوان: التقدم لبرنامج ماجستير إدارة التعليم الدولي بداية يناير
أعلنت جامعة حلوان عن فتح باب التقدم للدفعة الرابعة عشرة لبرنامج ماجستير إدارة التعليم الدولي (INEMA) والذي تمنحه جامعتا حلوان بجمهورية مصر العربية ولودفيسبرج للتربية بألمانيا.
وصرح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن البرنامج يأتي من اهتمام الدولة المصرية " بالتعليم الدولي وتدويل التعليم وأن برنامج ماجستير إدارة التعليم الدولي يعد أحد المنابر المصرية والدولية في هذا الصدد حيث التحق بالبرنامج حتى الآن طلاب من 54 دولة حول العالم أبرزها جمهورية مصر العربية وألمانيا.
وتابع قنديل أنه قد اهتم البرنامج منذ نشأته بالدارسين العرب والألمان حيث التحق به العديد من الطلاب من الدول العربية أبرزها جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وسوريا واليمن ولبنان والعراق والصومال والسودان وتونس وفلسطين والمملكة العربية السعودية والجزائر، والمغرب .
ويستهدف البرنامج العاملين بوزارات التعليم (قبل الجامعي والجامعي) والمنظمات غير الحكومية خاصة هؤلاء الذين يشغلون أو الراغبون في شغل مناصب قيادية في نظام التعليم وأولئك الذين يهدفون إلى شغل مناصب قيادية رسمية وغير رسمية في جميع أنحاء العالم.
وتضم الفئات المستهدفة القيادات الحالية والمحتملة في أنظمة التعليم بهدف تطوير وتنفيذ أفكار للمستقبل وإصلاح الهياكل الإدارية في المدارس والجامعات. كما أن المنظمات الحكومية الدولية التي تعمل في مجال التعليم هي أحد الفئات الرئيسية المستهدفة للبرنامج خاصة اليونسكو – اليونيسيف والكيانات الدولية الأخرى العاملة في المجال.
وكشف الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا ان برنامج ماجستير التعليم الدولي يستهدف العاملين بوزارات التعليم (قبل الجامعي والجامعي) والمنظمات غير الحكومية خاصة هؤلاء الذين يشغلون أو الراغبين في شغل مناصب قيادية في نظام التعليم وأولئك الذين يهدفون إلى شغل مناصب قيادية رسمية وغير رسمية في جميع أنحاء العالم.
وأشار الى ان الفئات المستهدفة تضم القيادات الحالية والمحتملة في أنظمة التعليم بهدف تطوير وتنفيذ أفكار للمستقبل وإصلاح الهياكل الإدارية في المدارس والجامعات. كما أن المنظمات الحكومية الدولية التي تعمل في مجال التعليم هي إحدى الفئات الرئيسية المستهدفة للبرنامج خاصة اليونسكو – اليونيسيف والكيانات الدولية الأخرى العاملة في المجال.
وتابع نائب رئيس جامعة حلوان انه تم تصميم البرنامج ليجمع بين الدراسة الحضورية وجها لوجه والتعليم عن بعد ويسمح نظام البرنامج للمشاركين بالعمل أثناء الدراسة حيث يعتبر البرنامج أن العمل له تأثير مباشر على الدراسة بالبرنامج.
و كشفت جامعة حلوان انه يبدأ التقديم للبرنامج من 1 يناير 2024 وتنتهي عملية التقديم في 15 مارس 2024، وتمتد مدة التقديم للطلاب الممولين ذاتيا" بعد التواصل مع إدارة البرنامج.
و تابعت ادارة الجامعة انه يمكن لراغبي الالتحاق ببرنامج ماجستير ادارة التعليم الدولي الحصول علي المزيد من المعلومات من خلال الموقع الرسمي للبرنامج : http://www.inema-master.com
و يمكن لراغبي الالتحاق التواصل مع ادارة البرنامج عبر البريد الالكتروني : [email protected]
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة التعليم الدولي الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الفئات المستهدفة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي للتنمية يستشهد ببرنامج نوفى فى الإصلاح المالى
استشهدالبيان الختامي الصادر عن الأمم المتحدة حول المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية FFD4، الذي انعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية، ببرنامج «نُوفّي» كنموذج للجيل الجديد من المنصات الوطنية والأدوات المبتكرة في مجال إصلاح الهيكل المالي العالمي.
وأوضح البيان الختامي، أن المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، شهد إطلاق 130 مبادرة ضمن «منصة إشبيلية للعمل»، تعمل على تنفيذ «تعهد إشبيلية»، الذي يعد أول تعهد دولي متفق عليه لتمويل التنمية منذ عام 2015، بهدف سد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة البالغة 4 تريليون دولار، ويدعو إلى إعادة هيكلة النظام المالي العالمي، في ظل تصاعد أزمات الديون العالمية، وتراجع الاستثمارات، ولذا فإن تعهد إشبيلية يعمل على تحفيز الاستثمار واسع النطاق للتنمية المستدامة، ومعالجة أزمات الديون والتنمية، وإصلاح الهيكل المالي العالمي.
رابط البيان الختامي https://www.un.org/sustainabledevelopment/blog/2025/07/ffd4-closing-press-release/
ومن أبرز المبادرات التي تم إطلاقها ضمن «منصة إشبيلية للعمل»، قيادة إسبانيا والبنك الدولي مركزا لمبادلة الديون من أجل التنمية لتوسيع نطاق صفقات مبادلة الديون مقابل التنمية، وقيام إيطاليا بتحويل 230 مليون يورو من الديون الأفريقية إلى استثمارات تنموية، وقيام «تحالف شرط تجميد الديون» من الدول والبنوك التنموية بتعليق مدفوعات الديون أثناء الأزمات، إطلاق منتدى إشبيلية للديون لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق في إدارة الديون، بدعم من الأمم المتحدة وإسبانيا.
من جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه في وقت تتسابق فيه الدول لتأسيس منصات وطنية لتنسيق جهود التنمية والاستثمار المناخي، ومع تأكيد المحافل والفعاليات الدولي المتتالية على أهمية المنصات والاستراتيجيات الوطنية كأداة للانطلاق نحو جذب تدفقات الاستثمارات ورؤوس الأموال، تبرُز المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، التي أطلقتها مصر خلال عام 2022، كنموذج رائد استبق النداءات العالمية بتدشين منصة تُركز على الدمج بين جهود التنمية والعمل المناخي، وتُسهم في حشد الاستثمارات المناخية في المجالات ذات الأولوية.
وأشارت وزيرة التخطيط، إلى اتباع مصر نهجًا مبتكرًا ومنهجًا للحوكمة في تصميم وتنفيذ مستهدفات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفَّي»، منذ إطلاقها خلال مؤتمر المناخ COP27، والتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية، والاستفادة من المميزات النسبية لشركاء التنمية في المحاور الثلاثة للمنصة المياه والغذاء والطاقة، بما يُمكن الدولة من تعظيم الاستفادة من الاستثمارات العامة، وحشد التمويلات التنموية الميسرة، وآليات مبادلة الديون، والمنح، والاستثمارات الخاصة، لتنفيذ المشروعات المستهدفة، ولذا فقد نجحت المنصة في حشد تمويلات ميسرة بقيمة 4 مليارات دولار خلال عامين ونصف من أجل تنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات، بما يُدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة والتحول الأخضر.
وأضافت أن المشروعات الجاري تنفيذها أصبحت مثالًا للشراكات البناءة بين مختلف الأطراف ذات الصلة ممثلة في تحالف الشركات المحلية والأجنبية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، والمؤسسات الدولية، والآليات التمويلية المبتكرة من الشركاء الثنائيين مثل مبادلة الديون، من أجل التنفيذ الفعال والوصول إلى الأهداف المرجوة، موضحة أن الوزارة تتبع نهجًا من الشفافية في تنفيذ المنصة وقد أطلقت مؤخرًا تقرير المتابعة رقم 2 حول أداء المنصة ودورها في تعزيز جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية
رابط تقرير المتابعة رقم 2 لبرنامج «نُوَفَّي» https://moic.gov.eg/ar/news/2102
في سياق متصل، نشرت منصة The Conversation -إحدى أبرز المنصات الأكاديمية والإعلامية الدولية المعنية بتحليل السياسات العامة والتنمية- مقالًا تحليليًا بعنوان "التمويل الإنمائي في عالم ما بعد المساعدات: دور المنصات الوطنية" بقلم ريتشارد كالاند، الأستاذ بجامعة كامبريدج، حيث تناول المقال الحديث حول أهمية المنصات الوطنية كأداة تمويلية تعمل في إطار وطني تنسيقي يهدف إلى توجيه تدفقات التمويل التنموي نحو أولويات محددة بوضوح، كما سلط الضوء على منصة «نُوَفَّي» باعتبارها نموذجًا مبتكرًا في مجال تنسيق التمويل الإنمائي وتوجيهه نحو أولويات الدولة، خاصة في مجالات المياه والغذاء والطاقة.
وانعقد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا، الذي يُعد أول مؤتمر أممي شامل لمناقشة تمويل التنمية منذ عام 2015، من أجل إعادة تشكيل منظومة تمويل التنمية العالمية في ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، ويستند إلى مخرجات خطة عمل مؤتمر أديس أبابا الذي انعقد عام 2015، وإعلان الدوحة لعام 2008، وإجماع مونتيري 2002، وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 15 ألف مشارك، وانعقاد 470 فعالية.