برشلونة يفكر في بيع «الماكينة المعطلة»!
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
عند وصول البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى برشلونة في يوليو 2022، قادماً من بايرن ميونيخ الألماني، كانت شهيته مفتوحة، وقدم موسماً استثنائياً، حيث سجل 12هدفاً في أول 12 مباراة، بمعدل هدف في المباراة، وأنهى الموسم بالحصول على لقب هداف «الليجا» برصيد 23 هدفاً.
وانقلب الحال هذا المواسم، وتراجع أداؤه، لدرجة دفعت إدارة «البلاوجرانا» إلى التفكير في البحث من الآن عن بديل، إذا ما استمر «ليفا» على هذا النحو حتى الصيف المقبل.
وتراجع المعدل التهديفي لليفاندوفسكي، إذ لم يسجل إلا 8 أهداف في 17 مباراة بالدوري الإسباني، في حين أنه أنهى الموسم الماضي مسجلاً 41 هدفاً في 63 مباراة.
وأجمعت الصحافة ووسائل الإعلام الإسبانية، وبوجه خاص «الكتالونية»، على أن تراجع مستوى ليفاندوفسكي، منذ عودته من كأس العالم الأخيرة، كان واضحاً للعيان، وعددت أكثر من سبب وراء هذا التراجع، بدءاً من كبر سنه «35 عاماً»، مروراً بإصابته أكثر من مرة، وابتعاده عن المباريات لفترات مختلفة، وتأثر حالته المزاجية، عند جلوسه على «دكة البدلاء»، وعدم إشراكه من بداية المباريات أحياناً مثلما حدث في مباراة «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد، والتي انتهت بفوز «الملكي» 2-1 على أرض برشلونة ووسط جماهيره الغفيرة، ما جعله لا يبدو في أحسن حالاته نفسياً وذهنياً، وانتهاءً بتراجع مستوى الفريق بأكمله خلال الأسابيع الأخيرة، والفوز بصعوبة بالغة في أكثر من مباراة، وخسارته أيضاً أكثر من مرة في الدوري، أبرزها أمام ريال مدريد وجيرونا، فضلاً عن خسارة الفريق أيضاً مؤخراً من رويال أنتويرب البلجيكي في دور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي، وتعادله الأخير أمام فالنسيا 1-1 في «الليجا»، والذي يعد بطعم الهزيمة.
وبعد أن كان ليفاندوفسكي يسجل من «أنصاف الفرص» وأرباعها، أصبح يجد صعوبة في التسجيل، رغم وصوله كثيراً لمرمى المنافسين، وظهر ذلك واضحاً في مباراة فالنسيا في «الجولة 17»، إذ صادفه عدم توفيق، وسوء حظ غريب في عدد من الفرص في المباراة، ولو كان في حالته الطبيعية لسجلها جميعاً.
حالة ليفاندوفسكي أثارت مخاوف إدارة برشلونة، لدرجة دفعتها للتفكير من الآن في بديله، وبيعه في الصيف المقبل، إذا ما استمر على هذا الحال حتى نهاية الموسم، وهناك عروض مغرية قادمة من الدوري السعودي، ولكن المشكلة أن «ليفا» لا يرغب في اللعب في هذا الدوري، وإنما لا يمانع في إنهاء مسيرته الاحترافية باللعب في الدوري الأميركي.
والأمثلة كثيرة على أن «ليفاندوفسكي برشلونة» هذا الموسم، ليس هو «ليفاندوفسكي البايرن»، وظهر تراجع مستواه في العديد من المباريات، ومنها على سبيل المثال أمام ريال سوسيداد وريال مدريد وأتلتيكو مدريد وفالنسيا في «الليجا»، وشاختاردونتسك ورويال أنتويرب في دوري الأبطال.
ويكفي أن صحيفة موندو ديبورتيفو أشارت إلى أن بداية ليفاندوفسكي هذا الموسم، هي الأسوأ بالنسبة له منذ 9 سنوات، أي من موسمه الأول مع «البايرن» 2014-2015، بينما كانت أرقامه مع «البارسا» في الموسم الماضي أفضل كثيراً منها هذا الموسم، إذ حصل على لقب هداف الدوري برصيد 23 هدفاً، وأسهم بقوة في فوز «البارسا» ببطولة المسابقة المحلية.
ومن الأسباب التي تدفع إدارة برشلونة إلى التفكير في بيعه، قبل موعد انتهاء عقده، ما يمثله من عبء مالي واقتصادي على النادي، إذ يحصل على راتب سنوي قدره 26 مليون يورو، ويرتفع الموسم المقبل إلى 32 مليون يورو، ويعود إلى الانخفاض إلى 26 مليون يورو، في موسمه الأخير «2025-2026».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة ليفاندوفسكي بايرن ميونيخ ريال مدريد جيرونا فالنسيا
إقرأ أيضاً:
سان دييجو يضم لاعبي خط الوسط ديفيد فاسكيز وبيدرو سوما
أعار نادي فيلادلفيا يونيون، لاعبه المحلي ديفيد فاسكيز، إلى سان دييجو حتى نهاية موسم 2025.
في المقابل، سيحصل يونيون على 50,000 دولار أمريكي كمكافأة إضافية لعام 2025، و50,000 دولار أمريكي أخرى لعام 2026. كما تتضمن الإعارة خيارًا للانتقال الدائم.
وقع فاسكيز مع فيلادلفيا في 29 أبريل 2024. سجل هدفين وصنع تمريرة حاسمة واحدة في 14 مباراة لعبها أساسيًا هذا الموسم مع فريق يونيون 2، أحد فرق دوري المحترفين الأمريكي.
ظهر فاسكيز لأول مرة في الدوري الأمريكي الشهر الماضي، حيث لعب 19 دقيقة كبديل في مباراة يونيون التي خسرها خارج أرضه أمام كولومبوس كرو بنتيجة 1-0 في 29 يونيو.
كما تعاقد سان دييغو مع بيدرو سوما من نادي يو إي كورنيلا الإسباني. يرتبط بعقد حتى عام ٢٠٢٧ مع خيار التجديد لعام ٢٠٢٨.
أمضى الموسم الماضي معارًا إلى فريق برشلونة ب، الفريق الرديف لنادي برشلونة، وشارك في ٤٤ مباراة خلال مسيرته الكروية الناشئة.
صرح تايلر هيبس، المدير الرياضي، قائلاً: "يسعدنا الترحيب ببيدرو في سان دييغو. إنه لاعب وسط ذكي يتمتع بمستوى عالٍ من الكفاءة الفنية وفهم جيد للمباريات. يتميز بمهاراته في المساحات الضيقة، ويشعر بالراحة تحت الضغط، ويتمتع بثقة عالية في اللعب بين خطوط الدفاع. أما دفاعيًا، فيتميز بهجومية قوية وعقلية قوية في الضغط المضاد".