بوابة الوفد:
2025-06-08@20:45:24 GMT

إيرادات فيلم "الخميس اللي جاي" في آخر ليلة عرض

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

حقق فيلم "الخميس اللي جاي" للفنان بيومي فؤاد، أمس، السبت، إيرادات بلغت 4 آلاف و39 جنيهًا فقط بدور العرض.

أحداث فيلم الخميس اللي جاي

تدور قصة فيلم الخميس اللي جاي، في إطار لايت كوميدي يحمل مزيجًا من التشويق والإثارة، بسبب مجموعة من الأشخاص وقصر مجهول ولعنة غريبة تصيب البعض، ومحاولات للوصول لكثير من الأسرار.

أبطال فيلم الخميس اللي جاي

فيلم الخميس اللي جاي، بطولة بيومي فؤاد، عمرو عبدالجليل، مي كساب، حسام داغر، سليمان عيد، سامي مغاوري، إسلام إبراهيم، أحمد سلطان، ليلى عزب العرب، إيمان السيد، عبير منير، تأليف ورشة كتابة وإخراج حسن صالح.

أسباب تأجيل العرض الخاص لـ فيلم "الخميس اللي جاي"

قرر صناع فيلم "الخميس اللي جاي"، إلغاء العرض الخاص للفيلم الذي كان مقررًا أن يقام أمس الخميس بإحدى السينمات الشهيرة، وذلك حسبما أعلن الفنان حسام داغر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ جاء هذا القرار بعد تطورات الأحداث في غزة وفلسطين.

 كتب حسام داغر: "نتفهم بألم عميق الأحداث الأليمة والهجمات الأخيرة التى طالت غزة، ونشعر بألم شديد للمأساة التى ألمت بالكثير من الأبرياء، تعبيرًا عن تضامننا وحزننا العميق، نعلن نحن فنانين العمل والشركة المنتجة، عن قرارنا بإلغاء العرض الخاص لفيلم الخميس اللى جاى الذى كان مقررًا إقامته وتم إلغاؤه بسبب هذه الأحداث المأساوية".

 أضاف "داغر": "في هذه اللحظة الصعبة، تبقى حياة البشر واحتياجاتهم الأساسية أمرًا مهمًّا بكثير من أي نشاط ترفيهي، نؤمن بأهمية توحيد الجهود لدعم الجهود الإنسانية وتقديم المساعدة للضحايا وعائلاتهم".

 تابع: "يظل فيلم "الخميس اللي جاي" جزءًا من تعبيرنا الفني والإبداعي، وسنعلن عن تاريخ مستقبلي للعرض للصحفيين بمجرد تحسن الأوضاع وتهدئة التوتر، لكن الفيلم موجود في قاعات السينمات من اليوم للجمهور بشكل عام نتمني أن يقوم بالدور المنوط به وهو الترويح عن النفوس وسط هذه المشاحنات".

اختتم حسام داغر، قائلًا: "نشعر بأسف عميق لجمهورنا الكريم وللجميع الذين عبّروا عن دعمهم لهذا العرض، نتطلع للعمل معكم في المستقبل ومشاركتكم تجارب فنية جديدة، بصفتنا مجتمعًا فنيًا ولكن إنسانيًا في المقام الأول نهيب بالجميع بضرورة دعم الأشخاص المتأثرين والجهود الإنسانية في هذا الوقت الصعب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلم الخميس اللي جاي بيومى فؤاد عمرو عبدالجليل مي كساب حسام داغر سليمان عيد إسلام إبراهيم عبير منير إيمان السيد فیلم الخمیس اللی جای حسام داغر

إقرأ أيضاً:

حسام أبو صفية: كرامتنا المتوارية خلف قضبان عجزنا

في زمن صار فيه الألم الفلسطيني مجرد رقمٍ في نشرات الأخبار، يخرج من بين الرماد وجهٌ يُذكّرنا أن لكل رقم اسما، ولكل اسم قصة، ولكل قصة جرحا لا يُشفى. الدكتور حسام أبو صفية ليس فقط طبيب أطفال فلسطينيّا، بل أحد وجوه الكرامة تحت سطوة الاحتلال، ومرايا ناصعة تختصر ما نعيشه كشعبٍ من قهرٍ وعذابٍ وصبرٍ وإرادة.

اعتُقل حسام، لا لأنه حمل سلاحا، بل لأنه رفض أن يُغلق سماعته، وتمسّك بضمير الطبيب حين انكسرت المعايير، وواجه الموت بالحياة. هو اليوم خلف القضبان، لكن قصته تتجاوز أسوار السجن، لأنها تصفع وجوهنا جميعا: أين نحن من هذه الكرامة المتوارية خلف عجزنا الجماعي؟

طبيب في زمن المجازر
في هذا المشهد الجهنمي يُعتقل حسام أبو صفية، لا كاستثناء، بل كجزء من سياسةٍ ممنهجة تستهدف كل من يحمي الحياة في غزة. اعتقال الأطباء ليس تفصيلا، بل عنوانا فاضحا لهذه الإبادة الممنهجة: اقتل، ودمّر، ثم اسجن من يُسعف ويُداوي!
حسام أبو صفية لم يكن غريبا عن ساحات الألم. في قلب غزة، التي تُباد الآن على يد شُذّاذ الآفاق، حيث لا تُفرّق الصواريخ بين طفلٍ ومريضٍ وممرضة، كان حسام واقفا كجدارٍ من طين الأرض وإرادة الصابرين. لم يحمل بندقية، بل حمل طفلا نازفا، لم يشتمّ البارود، بل تنشّق أنفاس الأطفال المختنقين من القصف، وفتح صدره للوجع كي لا يستسلم.

من اختار الطب في غزة يعلم جيدا أنه اختار خط النار، وحسام اختار أن يكون حارسا للحياة في مستشفى كمال عدوان وفي كل مركزٍ طبي تحاصره النكبة اليومية. لكن الاحتلال لا يحتمل من يرفض منطق الموت، ولا يرحم من يُصرّ على الإنسانية، فاعتقله دون تهمة سوى أنه رفض أن يكون شاهد زور على المجازر.

حرب إبادة.. وصمتٌ شريك في الجريمة

اليوم، تُشنّ على غزة حرب إبادة بلا أقنعة، تُقصف المستشفيات، تُحاصر سيارات الإسعاف، وتُدفن العائلات تحت بيوتها. الصمتُ العالمي مخجل، والنفاق السياسي سافر. تُباد مدينة بأكملها أمام عدسات الإعلام، بينما القوى الكبرى لا ترى سوى "حق الدفاع عن النفس" لمن يحمل راجمات الموت، وتغمض أعينها عن حق الضحية في التنفّس.

في هذا المشهد الجهنمي يُعتقل حسام أبو صفية، لا كاستثناء، بل كجزء من سياسةٍ ممنهجة تستهدف كل من يحمي الحياة في غزة. اعتقال الأطباء ليس تفصيلا، بل عنوانا فاضحا لهذه الإبادة الممنهجة: اقتل، ودمّر، ثم اسجن من يُسعف ويُداوي!

قضية حسام: ضميرنا على المحك

قضية حسام ليست فردية، إنها اختبار أخلاقي لنا جميعا. حين يُسجن الطبيب، يُسجن الضمير، حين يُقيد من أنقذ مئات الأطفال من الموت، تُقيد إنسانيتنا.
هو ليس فقط المعتقل، بل هو انعكاس لعجزنا، ولكمّ الصمت الذي يغمر العالم العربي والإسلامي، وربما لأن صوته لا يعلو بالصراخ بل بالموقف، لم يحرّك بعد ما يكفي من الغضب أو الوفاء.

لكن السؤال الصعب: هل فقدنا قدرتنا على الغضب؟ هل اعتدنا هذا الكمّ من الإذلال حتى صار القيد مشهدا معتادا؟ حسام يذكّرنا أن لا، لم يُخلق الفلسطيني ليعتاد الأسر، بل وُجد ليكسره.

صرخة من خلف الجدران
حرية حسام ليست منّة من أحد، بل حقّ واجب الدفاع عنه، هي علامة على أننا لم نفقد إنسانيتنا بالكامل. في زمنٍ تتشظّى فيه الحقيقة وتُصاغ الروايات على مقاس القتلة، نحتاج إلى التمسك بالأصوات التي تُذكّرنا من نحن
رغم الجدران والأسلاك والبرد، نعلم أن حسام لم ينكسر، نعلم أنه ما زال يحمل الوطن في صدره، كما كان يحمل الأطفال في ممرات المستشفيات. نعلم أن قيده ليس إلا مؤقتا، لأن من اعتاد الوقوف في وجه الموت لن تنكسر روحه على يد سجان جبان.

لكننا نحن من يحتاج إلى الصحوة، نحن من يحتاج إلى حسام، لا فقط كطبيبٍ حر، بل كرمزٍ حيّ. يجب أن تتحوّل قضيته إلى قضية رأي عام، يجب أن تُرفع صورته إلى جانب صور الشهداء، لأن من يُصرّ على الحياة في زمن الموت، هو شهيد مؤجل، ومقاتل من نوعٍ آخر.

الحرية لحسام.. فهل نحن أحرار بما يكفي؟

إن حرية حسام ليست منّة من أحد، بل حقّ واجب الدفاع عنه، هي علامة على أننا لم نفقد إنسانيتنا بالكامل. في زمنٍ تتشظّى فيه الحقيقة وتُصاغ الروايات على مقاس القتلة، نحتاج إلى التمسك بالأصوات التي تُذكّرنا من نحن.

إذا أردنا أن نُعيد لفلسطين وجهها الحقيقي، فعلينا أن نحرّر حسام، ونُحرر كل من بقي يقاتل بسماعة، أو قلم، أو كاميرا، أو قلبٍ نابض بالحق.

حسام أبو صفية هو نحن، إذا تذكرنا أنفسنا، وهو كرامتنا، إن شئنا أن نستردها.

مقالات مشابهة

  • ليلة يمنية فنية في القاهرة.. “النحس” يجمع الكوميديا والغناء على مسرح واحد
  • بعد قصفه الخميس الماضي.. الجيش يدخل مشروع الكاظم في المريجة
  • إعادة محاكمة 5 متهمين بقضية «خلية الإسماعيلية».. الخميس المقبل
  • بالأبيض.. حنان مطاوع تخطف الأنظار في العرض الخاص لفيلم «habby birth day»
  • بالأبيض..حنان مطاوع تتألق في العرض الخاص لفيلم هابي بيرث داي
  • حسام داغر برفقة حنان ترك وزوجها أثناء صلاة العيد في كاليفورنيا
  • حسام أبو صفية: كرامتنا المتوارية خلف قضبان عجزنا
  • منال سلامة لـ "الفجر الفني": "لو رجع بيا الزمن كنت هكسر القيود اللي جوايا"
  • دول اللي يستحقوا قميص الزمالك | تصريح مثير من شيكابالا بعد لقب الكأس
  • تعرف على إيرادات فيلم "ريستارت" في ليلة العيد