تصاعد وتيرة الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة اللبنانية بيروت، إنّ وتيرة الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تتصاعد يوما تلو الآخر في الأيام الماضية، فهناك صواريخ يتم إطلاقها من الأراضي اللبنانية تجاه أهداف للجيش الإسرائيلي في الشمال الإسرائيلي أصابت عددا من المواقع التابعة لجيش الاحتلال، لافتاً إلى أن وتيرة القصف تتزايد قبل زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية المرتقبة إلى لبنان والتي يتأهب لها مجلس النواب اللبناني ومجلس الوزراء للتوصل إلى صيغة توافقية تنهي الأزمة في الجنوب اللبناني.
وأضاف سنجاب، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك غارات مكثفة من جانب جيش الاحتلال لأهداف في القطاعين الأوسط والشرقي من الحدود اللبنانية بالإضافة إلى أطراف البلدات في القطاع الغربي، وهناك إطلاق نار كثيف على مدار الساعات الماضية من قبل جيش الاحتلال على طول الشريط الحدودي الموازي للخط الأزرق وهو خط وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل".
وتابع مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الأعمال تأتي في إطار عمليات تمشيط تقوم بها قوات الاحتلال لطول الخط الأزرق الذي يصل إلى 110 كم بهدف استخدام هذه المناطق كمنصات لإطلاق صواريخ باتجاه أهداف للجي الإسرائيلي أو منع تواجد المسلحين في هذه المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيروت الحدود اللبنانية الإسرائيلية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في الأغوار بعد رصد طائرة مسيرة
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أنّ صفارات الإنذار تدوي في الأغوار بعد رصد طائرة مسيرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأفادت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن الشارع الفلسطيني استقبل الضربات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي بترحيب واسع، واصفا إياها بأنها موجعة ومؤثرة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فقد خلفت الضربات خمسة قتلى وأكثر من مئة مصاب، فضلا عن أضرار جسيمة لحقت ببني براك وأجزاء من السفارة الأمريكية في تل أبيب، مشيرة إلى أن الهجمات دفعت آلاف الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ، في وقت استمر فيه القصف الإيراني الذي وُصف بأنه موجع ويزيد الضغط على الاحتلال.
وتابعت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على إغلاق شامل لمداخل ومخارج الضفة الغربية منذ اليوم الأول للضربات، مما أثر بشكل كبير على حركة الفلسطينيين، وقد أُغلقت البوابات الحديدية المؤدية إلى القرى والمدن، ما تسبب في شلل شبه كامل في التنقل، خاصة لحركة الشاحنات التجارية، وأدى ذلك إلى شبه خلو الدوائر الحكومية من الموظفين بسبب صعوبة التنقل بين المحافظات.
وفي سياق متصل، أوضحت السلامين أن قوات الاحتلال كثفت عمليات الاقتحام والاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة، مستهدفة بشكل خاص الأسرى المحررين من صفقات التبادل الأخيرة، وسط تزايد المداهمات في نابلس وجنوب الضفة، مشيرة إلى أن بعض الشظايا سقطت في مناطق فلسطينية دون وقوع إصابات، فيما أطلقت فرق الدفاع المدني إرشادات للتعامل مع الأوضاع الراهنة.
كما شهدت مناطق فلسطينية هجمات متكررة من قبل المستوطنين، كان أبرزها إشعال النيران في سهل ترمسعيا، إضافة إلى تدمير محاصيل زراعية في محافظات الشمال، نتيجة منع وصولها إلى وسط وجنوب الضفة. وتكررت اعتداءات المستوطنين على الأراضي الزراعية، ما زاد من معاناة المزارعين الفلسطينيين في ظل الحصار المفروض وتعطل سبل الحياة اليومية.