وفاة الدكتور بشير عبد الله طبيب الغلابة وأشهر طبيب أطفال بالشرقية

سادت حالة من الحزن محافظة الشرقية، بعد نبأ وفاة الدكتور بشير عبد الله أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة بجامعة الزقازيق وأحد أشهر أطباء الأطفال فى المحافظة وطبيب الغلابه الشهير، وقد اتشحت قرية الخيس بمركز ابوحماد مسقط رأسه الفقيد بالسواد حزنا عليه، بعد رحلة عطاء دامت لأكثر من ٣٠ عاما.

وقال الكاتب الصحفى إيهاب نافع " فقدت وقريتي رجلاً من أعز وأخلص الرجال عالماً من أنجب علمائها د.

بشير عبد الله حسن أحد أهم علماء وأساتذة طب الأطفال فى مصر وجامعة الزقازيق، نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأن يلهمنا وذويه وكل محبيه الصبر والسلوان.

وأضاف الدكتور سامح طلب" ورحل الطبيب الإنسان الدكتور بشير عبد الله طبيب الغلابة بحق، رجل أحبه كل من عرفه ومن لم يتعامل معه، وعلى مدار ٣٠ عامًا قدم خدمات جليله لأهل قريته، وساهم بمبالغ كبيرة فى أكبر مطبخ خيرى لإعداد وجبات لغير القادرين بالشرقية، نسأل الله أن يجعل كل ما قدمه من خير فى ميزان حسناته، رحمه الله رحمة وأسعة.

وأشار الشيخ السيد ابراهيم " اللهم أجرنا في مصيبتنا خيرا واخلفنا خيرا منها، نسأل الله تعالى أن يعوض على أهل الشرقية عامه وأهل أبوحماد خاصه مثل هذه الدكتورالرحيم بالأطفال بشير عبد الله، كان نعم الناصح الأمين، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (والعلماء أمنة الأمة)، فقد كان عالماً بحق فى تخصصه.

وبين الدكتور محمود أمين "تمر الأيام والموت حق ويذهب الخلق وتعيش السيره، كنا صغار وكان قامه وعند لقائه اصابتنا الدهشة، تواضع يفوق الخيال، بشاشه تعيش في النفس لسنين، ما أجمل رويته، وتمضي الأيام وعندما حلت جائحه كورونا، نفاجئ بإتصاله ويحضر مساعدات كبيرة ودعم بلا حدود ويشترط السريه، وتتوالي مساعدته، ولكن وقد أفضي لخالقه لا نستطيع كتم تلك الأعمال وتلك الفضائل، رحل من اكتمل الطب عنده، علما وخلقا وأمانه وصدق، رحل الاستاذ والأخ والصديق الايقونه د.بشير عبد الله، اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناتك.

وقال الحاج عبد المنعم الخولى "جاء نبأ وفاته كالصاعقه ونعاه الجميع ووصفوه بطبيب الخير والغلابه لشهرته بمساعدة المحتاجين، كان يخصص أيام للكشف المجاني عيادته تمتلئ دوما بالأطفال، تمتع بحسن ودماثة الخلق وطيب السمعه والسيره ونسأل الله ان تكون اعماله فى خدمة المرضى وتخفيف الآمهم ومساعدتهم في ميزان حسناته.

وأوضح الدكتور محمد عياد " فقدنا قامة علمية كبيرة بمحافظة الشرقية، كان المنقذ للأطفال الرضع والمبتسرين من خلال التشخيص المبكر للمرض، وعمل أشعة أيكو على القلب لتشخيص الأمراض الوراثيه فى القلب والتى يمكن أن تؤدى إلى الوفاه فى حال عدم اكتشافها، حيث يتم تصوير حجرات القلب والصمامات والشرايين الخارجه من وإلى الرئه وشريان الاورتي الذي يمد الجسم بالدم.

هذا وتحولت صفحات وموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لدفتر عزاء لنعي طبيب الخير والغلابه، حيث أثنى الجميع على حسن خلقه وسيرته الطيبة التي جعلت نبأ وفاته صدمه للجميع..

المصدر: الأسبوع