أكاديمي فلسطيني: تعديلات مبادرة وقف إطلاق النار فتحت أبواب التأويل والريبة
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لا تزال قائمة، رغم ما وصفه بـ"التحفظات المزدوجة" من طرفي النزاع.
وأوضح الرقب، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" عبر شاشة قناة "الحياة"، أن المبادرة التي طرحها مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، شهدت تعديلات جوهرية أربكت موازين التفاهم، مشيرًا إلى أن النص الذي تلقته حركة حماس يختلف عن ذاك الذي قُدم إلى الجانب الإسرائيلي، وهو ما أثار كثيرًا من التساؤلات وفتح المجال للتأويل والريبة.
وأضاف أن أبرز النقاط الخلافية تتعلق بالمناطق التي اجتاحتها إسرائيل بعد الثاني من مارس الماضي، حيث تسربت مؤشرات من داخل الحكومة الإسرائيلية المصغرة تؤكد تمسك تل أبيب بالبقاء في بعض المواقع، وفي مقدمتها منطقة نتسارين ومدينة رفح.
كما رجح الرقب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أصدر تعليمات بوضع خطة لـ"التموضع طويل الأمد"، في خطوة تعكس رغبة واضحة في تغيير الواقع الميداني، تمهيدًا على الأرجح لترتيبات سياسية جديدة في المرحلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وضع السياسي ايمن الرقب وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: هجوم سيدني نتيجة تصاعد العنف المعادي للسامية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الحكومة الأسترالية تتحمل مسؤولية الهجوم الذي وقع في سيدني، بحسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف أن الهجوم يندرج ضمن موجة متزايدة من العنف «المعادي للسامية».
كما تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن حادث إطلاق النار الجماعي خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) في أستراليا، قائلاً: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مراراً وتكراراً من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية والمتفشية في بلادهم".
وأضاف: "في هذه اللحظة بالذات، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار، ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونأمل أن نسمع أخباراً أفضل".
وفي وقت سابق، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».