نقيب الصحفيين يستنكر استهداف تامر أبو دقة بغزة.. جريمة حرب متكاملة الأركان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إننا نتابع يجري مع الصحفيين في غزة، ولا سيما ما حدث مع الصحفي تامر أبودقة، الذي اُسْتُهْدِف بطائرة مسيرة ثم ترك لينزف لمدة 6 ساعات كاملة"، معلقا: "مشهد قتل عمد وجريمة حرب متكاملة الأركان".
خالد البلشي: "صمود الصحفيين في غزة غيَّرَ الرأي العام العالمي لصالح القضية" خالد البلشي يعلق على تهجير أهل غزة: لن نساهم في نكبة جديدة
وأضاف نقيب الصحفيين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، مساء اليوم الأحد يعبر عن طريقة تعامل العدو الصهيوني مع الصحفيين بشكل عام، وهو مشهد تكرر كثيرا مع الصحفيين".
وأوضح نقيب الصحفيين: "المشهد في قطاع غزة مستمر، ويتضمن طرفين، الطرف الأول صامد ومصر على أداء مهنته وكشف الجرائم كلها التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني وتحدي الرواية المكذوبة والمزيفة، والذي حقق فيه انتصار.. والطرف الآخر لا سبيل له إلا استهداف الحقيقة وناقلوها وقتلهم، ما أسفر عن استهداف 1000 صحفي يتابعون على الأرض ووصل عدد الشهداء بينهم أكثر 90 شهيدا من الصحفيين والعاملين بالإعلام".
وكانت قناة الجزيرة أعلنت استشهاد المصور سامر أبو دقة حيث ظل حوالي 5 ساعات بعد إصابته بجراح شظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية، وظل ملقى على الأرض ومحاصرا في محيط المدرسة ولم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه لتصعد روحه إلى بارئها ويسجل ضمن جرائم الكيان الصهيوني الإسرائيلي الذي يستهدف الصحفيين والمراسلين أثناء تأدية عملهم في محاولة منهم لحجب الحقيقة ومنع نقل جرائمهم الوحشية للعالم.
وتصدر سامر أبو دقة ووائل الدحدوح محركات البحث ومواقع السوشيال ميديا، وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم لما يحدث بغزة من جرائم حرب وإبادة للفلسطنيين واستهداف المدنيين والصحفيين.
كما تداول الكثيرون مقاطع فيديو لوائل الدحدوح وهو بالمستشفى يحاول الأطباء إسعافه، وهو يصرخ من الألم ويردد أسم زميله سامر، حيث أوضح أنه تم استهدافهم بعد مرافقتهما سيارة إسعاف حيث كان لديها تنسيق لإجلاء عائلة محاصرة، مؤكدا أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى سامر أبو دقة.
وائل الدحدوح يودع صغاره بعد استشهادهم في قصف إسرائيلي
يذكر أن المراسل الصحفي وائل الدحدوح تلقى خبر وفاة زوجته وأبنائه في قصف إسرائيلي وحشي، وذلك خلال تغطيته للاحداث لينتقل لمكان استشهادهم ويحمل صغاره ويودعهم في مشهد زلزل مشاعر من يملك الانسانية، ويخرج بكلمته التي أصبحت شعار البعض على السوشيال ميديا “لا يقدروا على رجالنا بينتقموا منا في الأولاد معلش”، ليقف مرة أخرى صامدا ينقل المشهد الحقيقي للعالم في محاولة لتوضيح الصورة والتأكيد على كذب وإدعاءات العدو المحتل.
ووفقًا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين فأنه باستشهاد الصحفي سامر أبو دقة، يرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، إلى نحو 75 صحفيا، بينهم 9 صحفيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين نقيب الصحفيين غزة بوابة الوفد نقیب الصحفیین سامر أبو دقة
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين العراقيين يشيد بالتغطية الإعلامية للقمة العربية
أكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ، أن استضافة العراق للقمة العربية الرابعة والثلاثين في العاصمة بغداد، يُعد إنجازًا سياسيًا ودبلوماسيًا كبيرًا، ورسالة واضحة على أن العراق استعاد عافيته ومكانته في النظام العربي.
وأوضح أن انعقاد القمة في بغداد يجسد ثقة الدول العربية بالعراق وحرصها على دعمه ليكون جزءًا أساسيًا وفاعلًا في صياغة السياسات والمواقف التي تهم المنطقة بأسرها، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعكس حالة من التوازن والانفتاح التي يعيشها العراق على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف اللامي، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أن النجاح التنظيمي الكبير الذي شهدته القمة، من حيث الاستعدادات اللوجستية والإجراءات الأمنية والدبلوماسية، يعكس قدرة الدولة العراقية على إدارة الأحداث الكبرى بكفاءة عالية، ويعزز صورة العراق كبلد آمن ومستقر وقادر على احتضان الأشقاء العرب.
وأشار نقيب الصحفيين ، إلى أن القمة تحمل دلالات سياسية مهمة، كونها تُعقد في بغداد بعد سنوات من التحديات، وهي بمثابة تتويج لجهود الدولة العراقية في استعادة دورها الريادي في محيطها العربي، لافتًا إلى أن "بغداد اليوم لا تمثل العراق وحده، بل تمثل كل العرب، وتؤكد أن العراق بات مركزًا لجمع الكلمة ولمّ الصفوف."
نجاح لكل العراقيينكما أشاد اللامي بالدور الذي لعبته وسائل الإعلام العراقية والعربية في تغطية مجريات القمة، مؤكدًا أن الصحفيين نقلوا الصورة الحقيقية للعراق، وساهموا في إبراز حجم الحدث وأهميته على الصعيدين الشعبي والرسمي، واختتم تصريحه بالقول: "نجاح القمة في بغداد هو نجاح لكل العراقيين، ورسالة أمل في مستقبل عربي قائم على الحوار والتفاهم المشترك."