كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس، وفقا لروايات ومقاطع فيديو حصلت عليها، استخدام المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في غزة الذخيرة الحية والقنابل الصوتية ورذاذ الفلفل لتفريق الفلسطينيين المجوّعين الذين يتدافعون للحصول على الطعام.

ونقلت الوكالة عن متعاقدَين أميركيين أنهما تقدما بشكوى لانزعاجهما من ممارسات وصفاها بالخطيرة وغير المسؤولة، مشيرين إلى أن عملية توزيع المساعدات في غزة كانت عشوائية وافتقرت للقيادة.

وأضافا أن موظفي الأمن المعيّنين كانوا غالبا غير مؤهلين ومدججين بالسلاح، ويبدو أن لديهم ترخيصا مفتوحا لفعل ما يحلو لهم.

وأضافت الوكالة، نقلا عن أحد المتعاقدَين، أن الرصاص كان يُطلَق في جميع الاتجاهات، وأحيانا صوب منتظري المساعدات في غزة.

وذكر عدد من المتعاقدين أن الشركة المتعاقدة مع "مؤسسة غزة الإنسانية" (الممولة من الولايات المتحدة وإسرائيل) لم تزود الحراس بقواعد اشتباك إلا بعد 3 أيام.

وتوقع المتعاقدون حصد المزيد من أرواح الفلسطيينين إذا استمرت مؤسسة غزة الإنسانية على هذا النهج.

ونقلت وكالة أسوشيتدس برس عن تقرير لشركة متعاقدة مع مؤسسة غزة الإنسانية أن 31% من عمليات التوزيع شهدت تسجيل إصابات خلال أسبوعين في يونيو/حزيران الماضي.

وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة اليوم أن ما لا يقل عن 652 من طالبي المساعدات استشهدوا وأصيب 4537 منذ بدء تنفيذ الآلية الحالية لتوزيع الغذاء في مايو/أيار الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی غزة

إقرأ أيضاً:

سويسرا تنوي حلّ فرع مؤسسة غزة الإنسانية المسجّل في جنيف

أفادت وكالة رويترز بأن سويسرا تنوي حلّ فرع مؤسسة غزة الإنسانية المسجّل في جنيف.

وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اعتماد 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية.

وفي وقت سابق، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الإحتلال، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".

وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.

كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.

انتقادات أممية

في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.

مكتب الإعلام الحكومي: «مؤسسة غزة» تواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين في القطاعأونروا: 500 شهيد منذ بدء توزيع مؤسسة غزة الإنسانية المساعدات بالقطاعإدارة ترامب توافق على تمويل مؤسسة غزة الإنسانية بـ 30 مليون دولارمؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيهاأحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاسٍ طباعة شارك سويسرا جنيف مؤسسة غزة الإنسانية الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات إنسانية قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • أسوشيتد برس توثق إطلاق نار على مدنيين في طوابير المساعدات بغزة
  • روايات و توثق استهداف متعاقدين أميركيين المجوعين بغزة
  • الأمم المتحدة : مؤسسة غزة الإنسانية فخ موت مصمم للقتـ ل أو التهجير
  • سويسرا تنوي حلّ فرع مؤسسة غزة الإنسانية المسجّل في جنيف
  • الإعلام الحكومي بغزة : مؤسسة غزة الإنسانية تواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين
  • المكتب الحكومي بغزة يدعو لاستبدال شركة توزيع المساعدات
  • 170 منظمة تدعو لوقف نظام توزيع «المساعدات القاتل» في غزة
  • قتل المئات.. 170 منظمة تدعو لوقف نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة
  • أونروا: 500 شهيد منذ بدء توزيع مؤسسة غزة الإنسانية المساعدات بالقطاع