شاركت 20 شركة من الشركات المحتضنة بمبادرة رواد النيل- إحدى مبادرات البنك المركزي المصري والتي تنفذها جامعة النيل الأهلية بالتعاون مع عدد من الجهات والبنوك-، في ملتقى (إكس ماتش X MATCH) الاستثماري الأول من نوعه الذي يعقد في الشرق الأوسط للتشبيك بين رواد الأعمال والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين والجهات الحكومية.

وتم تنظيم المتلقى بالتعاون بين مبادرة رواد النيل وEcosys وشركة ExitsMENA، وشارك في الملتقى عدد من البنوك الراعية لمبادرة رواد النيل منها بنك مصر، القاهرة، QNB الأهلى، المصرف المتحد، قناة السويس، التعمير والإسكان، البنك المصري لتنمية الصادرات، التنمية الصناعية وبنك HSBC، كما شارك في الملتقى حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للإستثمار والمناطق الحرة ومملين عن البنك المركزي المصري.

وقالت الدكتورة هبة لبيب المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل، إن هذه المشاركة، تأتي في إطار حرص مبادرة رواد النيل على خلق تواصل فعال بين الشركات المحتضنة لديها ورواد الأعمال، وبين المستثمرين ومجتمع الأعمال والبنوك، بهدف عرض أفكارهم ومشروعاتهم وخططهم المستقبلية بشكل عملي، بما يمنحهم الفرصة في التوسع والحصول على الإستثمارات اللازمة لنمو مشروعاتهم والتوسع وفتح أسواق جديدة.

وأضافت أن الملتقى جمع أكثر من 40 شركة متنوعة ما بين شركات ناشئة وشركات صغيرة ومتوسطة في مكان واحد لأول مرة، وذلك بهدف العمل على تحفيز النمو الشامل لتلك الشركات وبناء القدرات، واستعرضت الدكتورة هبة لبيب الدور الذي تقوم به المبادرة لدعم رواد الأعمال وأصحاب الأفكار والشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع شركاء المبادرة.

وضمت قائمة الشركات الصغيرة والمتوسطة المحتضنة من المبادرة والتي شاركت في الملتقى كل من، LOMIXA، Peekadoo، Global Egypt Industries for Garments and Textile، EHM Pack for Packing Products، PIOCHEM، Smart Vision، TM، Ultrakem، العربيه لتصنيع الملابس، ذا وودن أرت لصناعة الأثاث - الصفوة وكريتف أرت، بينما شارك من الشركات الناشئة، AgriCash، DFC، Green ، Pyramids، HOMEi، Legs Go، MEDEX، NextEra BD وSuper Be.

وأكدت أن مبادرة رواد النيل دعمت قرابة 900 شركة ناشئة وصغيرة ومتوسطة وحققت زيادة في مبيعاتها تجاوزت 2 مليار جنيه من قطاعات مختلفة، منها الصناعات الكيماوية والهندسية والأثاث والبلاستك والملابس والتكنولوجيا وغيرها، مشيدة بالمبادرات التي أطلقها البنك المركزي والبنوك لدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والتي خلقت حلولا تمويلية لتلك الشركات ساعدت كثيرا في حل كثير من مشكلاتها.

وقالت أهلة الصبان، المؤسس المشارك ونائب رئيس مجلس إدارة ExitsMENA الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نحن فخورون بأن نكون أول من أنشأ منصة تركز حصريًا على الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، وتوفر لهم فرص التمويل والتوجيه والتعرض الذي يحتاجون إليه لتحقيق النجاح".

وقالت مارجريت مجدي مدير عام  Ecosys إن المشروع عبارة هي منصة إلكترونية تهدف إلى تسريع بيئة ريادة الأعمال في مصر، وهو برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي وتديره أكاديمية البحث العلمي بالشراكة مع جامعة النيل الأهلية ومركز التكنولوجيا بوزارة التجارة والصناعة وشركاء أوروبيين، وتعمل المنصة لتكون حلقة الوصل بين رواد الأعمال وأصحاب الأفكار والشركات الناشئة وبين مسرعات وحاضنات الأعمال وبين الجهات الحكومية والتنفيذية والجهات التمويلية، وتقدم خدمات عديدة منها الدعم والترويج للمنتجات والتشبيك مع الأسواق ومقدمي الخدمات والمستثمرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مبادرة رواد النيل جامعة النيل الأهلية رواد الأعمال والشركات الناشئة الشرکات الصغیرة والمتوسطة والشرکات الناشئة الشرکات الناشئة رواد الأعمال رواد النیل

إقرأ أيضاً:

بسبب الوضع الكارثي في غزة.. المفوضية الأوروبية تقترح تعليق تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة

قدّمت المفوضية الأوروبية توصية بتعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة ضمن برنامج "هورايزن" احتجاجًا على الوضع الإنساني في قطاع غزة، مما أثار رفضًا حادًا من إسرائيل التي اعتبرت القرار غير مبرر. اعلان

اقترحت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين 28 تموز/يوليو تعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة في إطار مبادرة "هورايزن" للبحث العلمي، وذلك بسبب الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد المخاوف من تفشي مجاعة في القطاع الذي دمرته الحرب، وسط دعوات من عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل.

وأوضحت المفوضية في بيان أن "رغم إعلان إسرائيل هدنة إنسانية يومية واحترامها بعض التزاماتها، فإن الوضع في غزة لا يزال خطيرًا". وأضاف البيان أن التعليق المقترح هو إجراء محدد الهدف ويمكن الرجوع عنه في المستقبل. من المقرر أن تناقش الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الاقتراح يوم الثلاثاء، حيث يحتاج إلى موافقة أغلبية الدول لكي يدخل حيز التنفيذ.

يواجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في اتخاذ قرارات موحدة بشأن النزاع في غزة بسبب الانقسام الحاد بين دول تدعم إسرائيل وأخرى تميل إلى دعم الفلسطينيين. وفي هذا السياق، عرضت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، مجموعة من الخيارات لمعاقبة إسرائيل بعد تقرير للمفوضية الأوروبية خلص إلى أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاق التعاون المبرم مع الاتحاد والمتعلقة بحقوق الإنسان.

Related لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية.. المفوضية الأوروبية تجهز قائمة تعريفات بقيمة 72 مليار يورودموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرةبين التجويع والإنكار: إسرائيل تصعّد تهديداتها وتنفي حدوث مجاعة في غزة

وعلى صعيد آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه أبرم اتفاقًا مع إسرائيل يسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل اتخذت خطوات لتنفيذ بعض التعهدات، إلا أن المزيد من الجهود لا يزال مطلوبًا.

ويُعد التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في مبادرة "هورايزن" من الإجراءات المحدودة التي يمكن للاتحاد الأوروبي اتخاذها، لكنه يُعد رسالة تحذيرية لإسرائيل بأن التكتل مستعد لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة إذا لم يتحسن الوضع في غزة. ويشمل المقترح وقف تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة العاملة في مجالات مثل تكنولوجيا الطائرات المسيّرة، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.

وتحتل إسرائيل، إلى جانب فرنسا وألمانيا، المراتب الأولى في قائمة الدول التي تتمتع بأكبر عدد من الشركات الناشئة المتنافسة على التمويل في عام 2024.

إسرائيل: لن نرصخ لأي ضغوط

في المقابل، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية توصية مفوضية الاتحاد الأوروبي باستبعاد إسرائيل من أحد مكونات برنامج "هورايزن"، ووصفتها بأنها "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة".

وجاء في بيان الوزارة: "في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا ضد إرهاب حركة حماس الجهادي، فإن أي قرار من هذا النوع لا يخدم سوى تعزيز حماس، وبالتالي يُضعف فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار وإطار لإطلاق سراح الرهائن".

وأكدت الوزارة أنها ستعمل على منع اعتماد هذه التوصية من قبل مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، معربة عن أملها في أن "يكون هذا هو المآل الفعلي". وشددت على أن إسرائيل "لن ترضخ لأي ضغوط تمس بمصالحها الوطنية".

من جهة أخرى، يرزح قطاع غزة، تحت حصار تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأعلنت إسرائيل الأحد 27 تموز/يوليو استئناف إسقاط المساعدات من الجو، فيما فرضت "تعليقًا تكتيكيًا" يوميًا محدودًا على عملياتها العسكرية لأغراض إنسانية في بعض مناطق القطاع. يوم الاثنين، دخلت شاحنات محملة بمواد غذائية إلى غزة، لكن وكالات الإغاثة حذرت من أن كميات أكبر من المساعدات ضرورية لمنع حدوث مجاعة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • طيران الإمارات وIHG يستكشفان فرص التعاون لتلبية احتياجات سفر الشركات الصغيرة والمتوسطة عالمياً
  • إطلاق النسخة الخامسة من برنامج "رواد التقنية" لتمكين الشركات الناشئة
  • تفاهم بين طيران الإمارات و«أي إتش جي» لتلبية احتياجات سفر الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • بقيمة تمويل تتجاوز 9 مليارات ريال.. برنامج «ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة» يصدر 3534 كفالة
  • التكامل بين الشركات الناشئة والكبيرة.. شراكة استراتيجية للنهوض بقطاع التجارة والتجزئة
  • اختتام فعاليات جولة "جدير" في جدة بحزمة من الفرص للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
  • 81 مليار درهم تمويلات الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات
  • بدعم نقدي يبلغ 10 آلاف دينار ودعم لوجستي لمدة عام منصة زين تحتضن شركة أفانسر “”Avancer AI ضمن برنامج زين المبادرة
  • بسبب الوضع الكارثي في غزة.. المفوضية الأوروبية تقترح تعليق تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة
  • أورنج الأردن وGIZ تقدمان برنامجاً متخصصاً لتعزيز المعرفة المالية لدى الشركات الناشئة