البحر الأحمر يقفز بأسهم شركات النقل البحري ورسوم الشحن تحول حياة الإسرائيليين إلى جحيم|

الجديد برس|

قفزت أسهم شركات الشحن، بعد صعود أقرانها بالخارج وسط توقعات بزيادة رسوم الشحن، وذلك بعدما أوقفت السفن العمل في مساراتها المعتادة في البحر الأحمر جراء هجمات قوات صنعاء على سفن الشحن المتوجه الى اسرائيل.

 

وتقدم مؤشر شركات الشحن اليابانية بما يصل إلى 5.

8%، وهو القسم الوحيد من القطاع، الذي صعد بينما هبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.5%، وقفزت أسهم شركة «كوريا لاين» في كوريا الجنوبية بنحو 10%.

 

وكانت أسهم شركة «نيبون يوسين» الأفضل أداء في «توبكس»، فارتفعت بنسبة 6.6%، ما يعد أكبر رقم في 5 أشهر، فيما صعدت أسهم نظيرتيها «ميتسوي إو إس كيه لاين»، و«كواساكي كيسن كياشا» 4.9% و6.5% على الترتيب.

 

وقال شون أوه، مسؤول تداول الأسهم في «إن إتش إنفستمنت أند سيكيوريتيز»: «بالنظر إلى أن السفن تحتاج إلى تحويل مسارها، مع أنباء عن رفع احتمال رفع أسعار الشحن، فإن ذلك يشكل دوافع إيجابية لأسهم شركات الشحن».

 

هذا وذكر بيان أن سوق التأمين البحري في لندن وسعت نطاق المنطقة، التي تعتبرها عالية المخاطر في البحر الأحمر وسط تصاعد الهجمات على السفن التجارية هناك.

 

وتحظى توجيهات لجنة الحرب المشتركة، التي تضم أعضاء نقابيين من رابطة سوق لويدز، وممثلين من سوق شركات التأمين في لندن، بمتابعة عن كثب وتؤثر على اعتبارات الشركات بشأن أقساط ورسوم التأمين.

 

وأضاف البيان: إن لجنة الحرب المشتركة قامت بتوسيع منطقة الخطورة العالية إلى 18 درجة شمالاً من 15 درجة شمالاً سابقاً.

 

من جهة أخرى قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية أسامة ربيع، الأحد، إن الهيئة تراقب عن كثب التوترات الحالية في البحر الأحمر، وتدرس مدى تأثيرها على حركة الملاحة بالقناة، في ظل إعلان بعض شركات الشحن تحويل رحلاتها بشكل مؤقت إلى طريق رأس الرجاء الصالح.

 

وفيما يلي أبرز الشركات التي تفكر أو قررت إيقاف الشحن مؤقتاً عبر البحر الأحمر:

 

سي.إم.إيه – سي.جي.إم

 

قالت مجموعة الشحن الفرنسية «سي.إم.إيه – سي.جي.إم» يوم 16 ديسمبر إنها أوقفت مؤقتاً جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر في أعقاب الهجمات على السفن التجارية في المنطقة.

 

هاباج لويد

 

قالت شركة شحن الحاويات الألمانية «هاباج لويد» يوم 15 ديسمبر: إنها تدرس ما إذا كانت ستوقف الإبحار عبر البحر الأحمر بعد ساعات من الإبلاغ عن تعرض إحدى سفنها لهجوم. وأصاب مقذوف يعتقد أنه طائرة مسيرة سفينتها «الجسرة» أثناء إبحارها بالقرب من الساحل اليمني، ولم يصب أي من أفراد الطاقم.

 

ميرسك

 

قالت شركة «إيه.بي مولر- ميرسك» الدنماركية يوم 15 ديسمبر: إنها ستوقف جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر، وذلك في أعقاب «حادث وشيك» تعرضت له سفينتها ميرسك جبل طارق في اليوم السابق، وقالت الشركة: «إن السفينة استُهدفت بصاروخ أثناء سفرها من صلالة بسلطنة عمان إلى جدة بالمملكة السعودية».

 

وقالت الشركة أنه سيتم تطبيق رسوم إضافية على البضائع المستوردة من إسرائيل للحجوزات التي لها تاريخ حساب السعر اعتبارا من 8 يناير 2024

 

 

أورينت أوفرسيز كونتينر لاين

 

أوقفت شركة «أورينت أوفرسيز كونتينر لاين» قبول البضائع من وإلى إسرائيل حتى إشعار آخر، بسبب مشاكل تشغيلية، حسبما ذكرت شركة الشحن المملوكة لشركة أورينتال أوفرسيز «إنترناشيونال» المحدودة ومقرها هونج كونج يوم 16 ديسمبر.

 

بريتش بتروليوم

 

قالت شركة «بريتش بتروليوم» النفطية، إنها قامت بتعليق جميع عمليات النقل عبر البحر الأحمر مؤقتاً بعد الهجمات، التي شنتها قوات جماعة الحوثي، التي تسيطر على معظم اليمن مطلع الأسبوع.

 

وأضافت الشركة في بيان: «سلامة وأمن موظفينا وأولئك الذين يعملون نيابة عنا تمثل أولوية لشركة «بريتش بتروليوم».

 

وتابعت: «في ضوء تدهور الوضع الأمني للشحن في البحر الأحمر قررت شركة «بريتش بتروليوم» تعليق جميع عمليات المرور عبر البحر الأحمر مؤقتاً».

 

 إيفرجرين

 

قالت شركة شحن الحاويات التايوانية «إيفرجرين» إنها قررت التوقف مؤقتا عن قبول البضائع الإسرائيلية بأثر فوري وأصدرت تعليمات لسفن الحاويات التابعة لها بتعليق الملاحة عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.

 

وأضافت إيفرجرين أن السفن الموجودة في الخدمات الإقليمية لموانئ البحر الأحمر ستبحر إلى المياه الآمنة القريبة وتنتظر إشعارا آخر، بينما سيتم إعادة توجيه سفن الحاويات التي من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر حول رأس الرجاء الصالح لمواصلة رحلاتها إلى الموانئ.

 

 فرونت لاين

 

قالت مجموعة فرونت لاين لناقلات النفط ومقرها النرويج اليوم الاثنين إن سفنها ستتجنب المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن في الفترة المقبلة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: عبر البحر الأحمر فی البحر الأحمر بریتش بترولیوم شرکات الشحن أسهم شرکات قالت شرکة

إقرأ أيضاً:

العمليات اليمنية لإسناد غزة (2-2) فعالية التكتيك، ودروس الإنجاز

استراتيجية اليمن البحرية – من الدفاع إلى الهجوم

أعلنت صنعاء بوضوح دعمها العسكري للمقاومة الفلسطينية من خلال منع السفن المرتبطة بالكيان من عبور البحر الأحمر، وهو ما أدى فعليًا إلى إغلاق ميناء أم الرشراس الإسرائيلي، وحرمان العدو الصهيوني من أحد منافذه البحرية الحيوية. هذه الخطوة لم تكن فقط رمزية، بل أحدثت آثارًا اقتصادية مباشرة على التجارة الإسرائيلية، وأسهمت في تحويل البحر الأحمر إلى ساحة مواجهة مفتوحة.
لم تكن تلك العمليات ضربات استعراضية، بل سلسلة هجمات دقيقة باستخدام صواريخ مضادة للسفن، وطائرات مسيّرة، وحتى قوارب انتحارية، في تكرار لتكتيكات الحروب غير المتماثلة التي أظهرت فعاليتها في المواجهة مع أساطيل بحرية مدججة.

 الاشتباك مع البحرية الأمريكية

عندما قررت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا وبعض الدول الأوروبية تشكيل تحالف بحري لمواجهة تهديدات اليمن، كانت تتوقع صراعًا خاطفًا ينتهي بإخماد "التمرد اليمني". غير أن ما حدث كان العكس تمامًا: دخلت واشنطن وحلفاؤها في أطول مواجهة بحرية غير تقليدية منذ الحرب العالمية الثانية تقريبًا، دامت أكثر من عام ونصف.
أطلقت القوات اليمنية سلسلة من العمليات النوعية ضد القطع البحرية الأمريكية، بل وتجرأت على مهاجمة حاملات طائرات أمريكية في البحر الأحمر، وهو ما لم يحدث منذ عقود. أظهر ذلك تحول اليمن إلى فاعل قادر على كسر هيبة القوة البحرية الأمريكية في واحدة من أهم نقاط التجارة العالمية.
وبينما حاولت الدول الأوروبية الظهور بمظهر الحليف القوي، فإن غالبية السفن الحربية الأوروبية انسحبت من البحر الأحمر خلال الأشهر الأولى من المواجهة، بعد أن تبين ضعف قدراتها الدفاعية في مواجهة الهجمات اليمنية. هذا الانسحاب لم يكن تكتيكيًا، بل كاشفًا لمدى هشاشة الجيوش الغربية أمام حرب غير تقليدية تدار من ساحل فقير، لكنه مليء بالإرادة والابتكار العسكري.

نقاط التحول الكبرى - هشاشة القوة الغربية

المعركة كشفت أن التفوق التكنولوجي لا يضمن النصر في الحروب الحديثة، خاصة حين تواجه قوى تمتلك الإرادة والتكتيك المناسب. تعرض السفن الغربية لهجمات متكررة دون ردع حاسم أبرز ضعف أنظمة الدفاع البحري الغربية أمام صواريخ دقيقة وطائرات مسيّرة فعالة.
ولم يكن حال القوات البحرية الأمريكية بأحسن من حال البحرية الأوروبية التي انخرطت في البحر الأحمر، مبتعدة مسافة عن البحرية الأمريكية وتحالف الازدهار، واختارت لنفسها أن تبقى في خطوة للخلف، تحت مسمى تحالف أسبيدس، لكن المعركة البحرية كشفت هشاشة تلك القوة أيضا، حيث انسحبت السفن الأوروبية واحدة تلو الأخرى، تحت ضغط النيران التي وصفها قائد الفرقاطة الفرنسية بأنها غير مسبوقة.
وقد تعرضت عدة سفن حربية أوروبية لهجمات مباشرة، ما كشف عن نقاط ضعف في القدرات الدفاعية لتلك السفن:
الفرقاطة الفرنسية "أكيتان": تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ، ما أدى إلى انسحابها من المنطقة بعد تقييم التهديدات الأمنية، فأعلنت انسحابها بعد 71 يوما فقط، لأسباب تتعلق بنفاد الأسلحة والذخائر، وفقا لقائدها جيروم هنري، الذي أكد بدوره في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن البحرية الفرنسية لم تتعامل مع هذا المستوى من التسلح والعنف، مؤكدا أن التهديد الذي واجهوه في البحر الأحمر، أكبر بكثير.
الفرقاطة الدنماركية "إيفر هويتفيلد -وقد جاء انسحابها بعد فضيحة عملياتية خطيرة- فشلت في التصدي لهجوم بطائرات مسيرة يمنية، وتقول التقارير حينها، إن الأنظمة الدفاعية للسفينة تعطلت وانفجرت قذائفها الدفاعية مباشرة بعد إطلاقها؛ الأمر الذي شكِّل خطرًا على طاقهما، ودفع وزير الدفاع الدنماركي إلى إقالة رئيس الأركان في البلاد؛ لأَنَّه لم يبلِّغْ بهذا التعطل. 
السفينة البريطانية HMS Diamond، وهي مدمرة من طراز Type 45، عملت الى جانب البحرية الأمريكية خلال الفترة من ديسمبر 2023 حتى يوليو 2024، في إطار عملية "حارس الازدهار"، لكنها غادرت إلى جبل طارق لإجراء الصيانة، وإعادة التسليح، قبل أن تغادر نهائيا في يوليو 2024، تحت ضغط ماتسميه التقارير الغربية: "التحديات اللوجستية التي تواجه البحرية الغربية في مثل هذه البيئات عالية التهديد"، وهو تعبير واضح عن عدم قدرة هذه السفينة على مواجهة النيران اليمنية.
الفرقاطة الألمانية "هيسن": كانت ثاني سفينة تغادر البحر الأحمر، بعد تعرضها لهجمات مماثلة، ما أظهر تحديات كبيرة في مواجهة التهديدات غير التقليدية.
 وفي تعليقه عقب مغادرة السفينة الحربية البريطانية ريتشموند، ومن ثم السفينة الحربية الدنماركية إيفر هويتفيلدت، قال عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي: “بعد انسحاب مدمرة (البيض) البريطانية ريتشموند من الأحمر تنسحب فرقاطة (الزبدة) الدنماركية إيفر هويتفيلدت أيضًا، لتبقى قصص البحر الأحمر شاهدةً على طغيان دول الاستكبار ضد غزة، ولتسطّر لقواتنا المسلحة اليمنية مواقف النصرة والمساندة في وجدان الأحرار بإذن الله بأحرف الإنجازات المشرقة”. 

 وقف إطلاق النار مع أمريكا وتحولات المكانة اليمنية

في تحول غير متوقع، أعلنت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار مع اليمن في 2025، بعد أن فشلت كل محاولاتها في تحقيق الردع عسكريًا، ووسط تزايد الضغوط الداخلية لإنهاء الاستنزاف في البحر الأحمر، وإبعاد الولايات المتحدة عن التورط في حرب طويلة، هذا الإعلان لم يكن مجرد نهاية لمرحلة صراع، بل اعتراف ضمني بمكانة اليمن الجديدة بكونها قوة إقليمية بحرية فاعلة، قادرة على فرض شروطها في ملفات الأمن الإقليمي، وإعادة تعريف النفوذ في القرن الإفريقي وممرات الطاقة العالمية.
المفاوضات غير المباشرة التي سبقت وقف النار شهدت - بحسب تقارير متقاطعة - مطالب يمنية تضمنت تخفيف الحصار على اليمن، وضمانات لحرية الملاحة اليمنية، ورفع اسم أنصار الله من قوائم الإرهاب. هذا ما جعل من إعلان الهدنة انتصارًا دبلوماسيًا يعادل الانتصار العسكري.
وبعد ايام من إعلان ترامب وقف النار، وقف نائبه "جي دي فانس" أمام حفل تخرج دفعة بحرية، وأعلن صراحة عن انتهاء عصر الهيمنة الأمريكية، على خلفية المعركة البحرية مع القوات المسحلة اليمنية.
في تعليقها على ذلك قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن وقف النار بين اليمن والولايات المتحدة يُنظر إليه على نطاق أوسع، ليس سلامًا بقدر ما هو إرهاق في البحرية الأمريكية، وأن أكثر من مليار دولار غرقت في الرمال دون أي مكسب استراتيجي ملموس، مضيفة أن ترامب، المُروّج الدائم لشعار "أمريكا أولاً"، قد أدرك أن عوائد الاستثمار العسكري في اليمن معدومة. وأكدت أن الحملة الأمريكية لم تفشل في تحييد "الحوثيين" فحسب، بل ربما عززت مكانتهم إقليميًا ورمزيًا. 

تعاظم القوة اليمنية - من الحصار إلى الهيبة

استطاعت اليمن، رغم الحصار والحرب العدوانية، منذ العام 2015،  أن تطور قدرات بحرية نوعية قائمة على الاستشعار الإلكتروني، الحرب السيبرانية، والضربات الدقيقة الموجهة. هذه القدرات حولت اليمن من "دولة منهكة" إلى "قوة مؤثرة" في أمن الممرات المائية الدولية.
اليمن التي كانت محاصرة قبل عقد، أصبحت الآن طرفًا يُحسب له ألف حساب في البحر الأحمر، وورقة أساسية في معادلات الأمن البحري العالمي. ومن خلال دعمها لغزة عبر الضغط العسكري البحري، لم تحقق فقط نصرة رمزية، بل غيّرت شكل الجغرافيا السياسية للمنطقة.
نجاح اليمن في فرض تحديات حقيقية على القوى البحرية الغربية أدى إلى تعزيز مكانتها الإقليمية حيث أصبحت اليمن لاعبًا مؤثرًا في أمن الملاحة الدولية. وساهمت في رسم التحالفات وتشكيلها في المنطقة، حيث أضعف الإسهام اليمني الفاعل في إسناد غزة من قدرات الولايات المتحدة في بناء تحالف يضم دولا في المنطقة، كالسعودية والإمارت ومصر، التي رفضت الانخراط في تحالف الازدهار، كما أن الدول الأوروبية هي الأخرى اختارت لنفسها أن تتموضع بعيدا عن التحالف العدواني الأمريكي البريطاني، وذهبت لتشكيل تحالف خاص، مفضلة عدم الانخراط بشكل أكثر عدائية، وبمجرد أن كانت سفنها تشتبك مع القوات اليمنية، كانت تشعر بالخطر، وتفضل سحب تلك السفن، حتى أصبح البحر الأحمر خاليا من أي تواجد عسكري أوروبي.
وبالمحصلة فإن العمليات التي بدأت كتضامن مع فلسطين، أسفرت مرة بعد أخرى، عن اعتراف عالمي بمكانة اليمن كقوة بحرية ناشئة. لم تعد صنعاء في الهامش، بل على طاولة التفاوض، بشروطها.

مقالات مشابهة

  • اعتراف أمريكي بإصابة حاملة الطائرات ترومان
  • مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
  • كندا تحترق.. آلاف السكان يفرّون من جحيم حرائق الغابات التي تلتهم البلاد
  • الحوثي: سمحنا بمرور حاملة طائرات بريطانية بالبحر الأحمر
  • أزمة تواجه قطاع النقل الجوي.. ما علاقة شركة طيران الإمارات؟
  • تداول 14 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة و 804 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
  • العمليات اليمنية لإسناد غزة (2-2) فعالية التكتيك، ودروس الإنجاز
  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم