"وكيل الشيوخ" يهنئ السيسي بفوزة بولاية رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تقدم المستشار بهاء ابوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة، مؤكدًا بأن الرئيس راهن علي وعي المصريين، وكسب الرهان.
واضاف ابوشقة في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم، بأن النتيجه التي جاءت بها الانتخابات الرئاسية، هي انعكاس لشعبية الرئيس ودورة الوطني الكبير، والارقام برهنت انها بمثابة استفتاء علي حب الرئيس السيسي وتقدير شعبه لة.
وبين وكيل الشيوخ أن فوز الرئيس السيسي بهذة النتيجه الكبيرة، لة دلالات ايجابيه كبيرة أولها أنه تكليف جديد من الشعب للرئيس لبناء الجمهوريه الجديده، وإيمان المصريين بإخلاص وقدرة السيسي علي حماية مقدرات الوطن.
وتابع ابوشقه بأن مشهد الانتخابات عبر فيه المصريين، الي واقع جديد، يحدوه الامل في وطن يعيش فيه آمنا مستقرًا يتولي قيادته قيادة حكيمه رشيدة واعيه، وهذا المشهد يذكرنا بعبور اكتوبر وتكليف الشعب للرئيس في 30 يونيو.
ولفت وكيل الشيوخ إلى أن القادم افضل، وان إدارة المصريين بينت وبرهنت بأنها الصخره التي تتحطم عليها كل المؤامرات والتحديات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.