جيش إسرائيل يصف فيديو الرهائن الكبار بـ"الإرهابي والإجرامي"
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي في بيان مساء الاثنين، إن الفيديو الذي بثته كتائب القسام الذراع العكسرية لحماس، لمحتجزين إسرائيليين كبار في السن يطالبون بالإفراج عنهم، بأنه "إرهابي وإجرامي".
وفي المقطع الذي نشرته كتائب القسام يظهر ثلاثة محتجزين إسرائيلين كبار في السن، يطالبون بالإفراج عنهم "بأي ثمن".
وبدأ الفيديو الذي نشرتها كتائب القسام على حسابها بتطبيق "تلغرام" بعبارة "لا تتركونا نشيخ"، وكتبت بثلاث لغات هي: العبرية والعربية والإنجليزية.
وبعد ذلك، ظهر 3مسنين إسرائيليين، وتحدث الشخص الذي في الوسط، وعرّف عن نفسه بأنه حاييم بري الذي يبلغ من العمر 79 عاما.
وذكر أنه من كيبتوس نير عوز القريب من غزة، وقال: "أنا موجود هنا مع مجموعة كبار في السن، وكلهم أصحاب أمراض مزمنة الذين يعانون من ظروف قاسية جدا".
وأضاف: "نحن جيل بنى الدولة. نحن شركاء في بناء الجيش، وأنا لا أفهم لماذا نحن متروكون هنا؟". وتابع: "يجب عليك أن تفرج عنا بكل ثمن. نحن لا نريد أن نكون ضحايا لاستهدافات سلاح الجو. أفرج عنا بدون شرط".
وختم رسالته بالقول: "لا تتركونا نشيخ"، وبعدها كرر الرسالة ذاتها معه الأسيران الآخران اللذان ظهرا في الفيديو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كتائب القسام رهائن حماس حماس أسرى حماس كتائب القسام أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة لإتاحة الفرصة للمفاوضات
في تطور جديد على صعيد الجهود الدولية لاحتواء التصعيد في قطاع غزة، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست، الأحد، أن الإدارة الأمريكية طلبت رسميًا من إسرائيل تأجيل إطلاق العملية البرية الواسعة في القطاع، وذلك لإعطاء المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الرهائن وقتًا إضافيًا لتحقيق تقدم ملموس.
ووفقًا لمصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فقد تضمن الطلب الأمريكي نقطتين أساسيتين: الأولى تتعلق بتأجيل التوغل البري الشامل، فيما دعت الثانية إلى السماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية المحدودة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي حاليًا داخل القطاع.
دمشق توافق على التعاون مع واشنطن بشأن المواطنين الأمريكيين المفقودين
هجوم المتحف اليهودي في واشنطن.. ما هي لائحة الاتهام بحق رودريجيز؟
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن تنفيذ عملية برية كبرى سيجعل انسحاب القوات من المناطق التي تتم السيطرة عليها أمرًا مستبعدًا حتى في حال التوصل إلى اتفاق، ما قد يعيق جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل لاحقًا.
ورغم التصريحات المتشددة، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب الأربعاء الماضي، إلى استعداد مشروط لوقف إطلاق نار مؤقت بهدف استعادة الرهائن، ما يعكس انفتاحًا محدودًا على الحلول الدبلوماسية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد شدد مؤخرًا على أن "الجيش سيواصل عملياته بكامل قوته ولن يتوقف حتى تحقيق كافة الأهداف"، في إشارة مباشرة إلى العملية المرتقبة في غزة.
وفي سياق متصل، انسحب الوفد الإسرائيلي التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي، عقب مطالبة حركة حماس بضمانات أمريكية لإنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق.
هذا الشرط رفضته تل أبيب، مؤكدة تمسكها بما يعرف بـ"إطار ويتكوف"، الذي يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا مقابل إطلاق 10 رهائن.
وعلى الرغم من تعثر المفاوضات المباشرة، تستمر الولايات المتحدة في إجراء محادثات غير مباشرة مع حركة حماس عبر وسيطها الدكتور بشارة، في محاولة لفتح نافذة جديدة للحل.