المدعي العام الفرنسي يطالب بسجن نجم منتخب الجزائر عطال بسبب غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
طالب المدعي العام في مدينة نيس الفرنسية بمعاقبة الدولي الفرنسي، يوسف عطال، بالسجن 10 أشهر مع إيقاف التنفيذ، وتوقيع غرامة مالية قدرها 45 ألف يورو بسبب دعمه للقضية الفلسطينية مؤخرًا.
وأفاد موقع شبكة "آر إم سي" الفرنسية، بأن المدعي العام طالب بعقوبة يوسف عطال بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة 45 ألف يورو، قبل أن تعلن المحكمة أنها ستصدر قرارها النهائي في موقف الدولي الجزائري يوم 3 يناير/كانون الثاني 2024، حسبما أكدت الإذاعة الفرنسية.
يذكر أن عطال تم اعتقاله يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي؛ لاتهامه بالتحريض على الكراهية قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد دفع كفالة قدرها 80 ألف يورو مع استدعائه للمثول أمام محكمة الجنايات اليوم الاثنين.
وتم إيقاف الدولي الجزائري من قبل نادي نيس، وعاقبته رابطة الدوري الفرنسي، بالإيقاف لمدة 7 مباريات، بسبب منشور له عبر حسابه بمنصة "إنستجرام" أعلن من خلاله دعمه لفلسطين ضد العدوان الإسرائيلي.
وبعد تعرض اللاعب لهذا الأحداث المؤسفة، استقر عطال على رحيله من فريقه نيس في أقرب وقت ممكن، كما أكدت التقارير أن اللاعب مصر على عدم ارتداء قميص النادي الفرنسي مرة أخرى.
ومن المقرر أن ينتهي عقد يوسف عطال، البالغ من العمر 27 عاما، مع نيس في صيف 2024 المقبل، مما يجعل يفتح الطريق أمام اللاعب بإمكانية التفاوض مع فرق أخرى في كانون ثاني/ يناير المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة يوسف عطال الفلسطينية الجزائري فلسطين الجزائر غزة يوسف عطال طوفان الاقصي رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بانضمامها لـ«بنك بريكس الدولي».. الجزائر تفتح باب التنمية الكبرى
أعلن بنك التنمية الجديد، التابع لمجموعة “بريكس”، عن إتمام انضمام الجزائر كعضو كامل في هذه المؤسسة المالية الدولية المرموقة. جاء ذلك على لسان رئيسة البنك، ديلما روسيف، التي أكدت استعداد البنك للتعاون مع الجزائر في تمويل مشاريع تنموية فعالة.
وقال مكتب الصحافة التابع للبنك إن روسيف عبّرت عن سعادتها بـ”اكتمال الانضمام الرسمي للجزائر، ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في مجال الاستثمار”.
وأضافت: “سنتعاون مع الجزائر في تمويل مشاريع تعزز التقدم وتحسن جودة الحياة وتدعم التنمية المستدامة”.
من جانبه، رحب وزير المالية الجزائري عبد الكريم بو الزرد بانضمام بلاده إلى البنك، معتبراً ذلك فرصة واعدة لـ”التعاون والدعم المتبادل”.
وأضاف: “نؤمن بالدور الحيوي لهذه المؤسسة في تمويل التنمية العالمية وبمكانتها كفاعل رئيسي يقدم حلولاً مبتكرة لتعزيز النمو”.
يُذكر أن بنك التنمية الجديد تأسس عام 2014 خلال القمة السادسة لمجموعة بريكس في فورتاليزا، ويهدف إلى تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في دول بريكس والدول النامية، داعمًا رؤية تلك الدول لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة.