ندوة في عمان الأهلية حول الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
#سواليف
عقدت مؤسسة سفراء 911 ، وبالشراكة مع البرنامج الوطني ” أبناء المملكة ” ، ووحدة مكافحة #الجرائم_الإلكترونية في إدارة #البحث_الجنائي ، وجامعة #عمان_الأهلية ، ندوة توعوية بعنوان ” الجرائم الإلكترونية وأثرها السلبي على الأمن المجتمعي ” .
وحضر الندوة التي عُقدت في مدرج محمود درويش في كلية الآداب والعلوم في الجامعة ، عدد كبير من الطلبة ، ومن أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية .
وافتتحت الندوة بالسلام الملكي ومن ثم قامت عميدة كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأستاذ الدكتورة حنان إبراهيم بالترحيب بالضيوف وبالحضور ، مؤكدةً على دور مؤسسات التعليم في تحصين المجتمع ضد الجرائم ، مشيرة إلى الدور الذي تقوم به الجامعة في توعية الطلبة في مختلف المجالات .
مقالات ذات صلة رئيس جامعة عمان الأهلية ونائبه يُقدّمان واجب العزاء بالسفارة الكويتية بوفاة أمير الكويت 2023/12/19منسقة الفعالية رئيسة قسم العلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة الأستاذ الدكتورة سوسن بدرخان قالت بأنّ على الجميع التكاتف من مؤسسات وأفراد لمحاربة مختلف أشكال الجرائم الإلكترونية ، والتي ازادت بشكل ملحوظ نظراً للتطور الكبير الذي يشهده قطاع تكنولوجيا المعلومات .
من جانبه أشار مدير البرنامج الوطني ” أبناء المملكة ” أشرف الكيلاني ، إلى أنّ المواطن شريك أساسي في المنظومة الأمنية من خلال تعاونه مع كافة مؤسسات الدولة المعنية ، بإتصاله برقم الطواريء المجاني 911 ، في حال مشاهدته لأي أمر مثير للريبة والشك وقد يهدد أمن وسلامة الوطن .
ونوّه الكيلاني إلى أنّ الجرائم الإلكترونية والمخدرات ، تعتبر من أهم القضايا التي تهدد الأمن المجتمعي الأردني في الوقت الحالي ، ولهذا هناك واجب عل الجميع بنشر الوعي الكافي بين فئة الشباب لتجنيبهم من الوقوع في شرها .
مدير عام مؤسسة سفراء 911 والمستشار في وزارة الإتصال الحكومي ممدوح العامري تحدث أمام الحضور حول التهديد المباشر للجرائم الإلكترونية على الأمن المجتمعي ، وتحديداً فيما يتعلق بتداول الإشاعات عبر وسائل التواصل الإجتماعي عند وقوع الأزمات .
وأشار العامري بأنّ قانون الجرائم الإلكترونية وجد ليحفظ حقوق المواطنين عبر الفضاء الإلكتروني ، وبأنّ التعديلات التي تمت عليه مؤخراً ، غلظت من العقوبة في سبيل الردع والحد من حدوث الجرائم الإلكترونية التي شهدت زيادة كبيرة خلال السنوات الأخيرة .
وفي ختام الندوة قام المحاضرون بالإجابة على جميع أسئلة واستفسارات الطلبة الحضور ، كما قامت عميدة كلية الآداب والعلوم بتسليم الشهادات التقديرية للمحاضرين .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجرائم الإلكترونية البحث الجنائي عمان الأهلية الجرائم الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.
فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.