الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال صراف عمل على تحويل الأموال إلى "حماس"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من "القضاء على المدعو صبحي فراونة، صاحب شركة صيرفة يعمل عبرها على تحويل الأموال إلى حركة حماس".
وقال الجيش والشاباك في بيان مشترك إن "عملية استهداف في قلب مدينة رفح وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات وجهاز الشاباك أسفرت عن تصفية المدعو صبحي فراونة، الذي كان صرافا بارزا كان له ضلع خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب شقيقه وعبر شركة الصرافة "همسات" التي يملكانها، بتحويل عشرات الملايين من الدولار إلى حماس وجناحها العسكري، لا سيما في قطاع غزة".
ولفت البيان إلى أن "فراونة كان من أبرز الصرافين وممن انفردوا بقدرتهم على تحويل المبالغ الطائلة المطلوبة لإدارة القتال إلى الجناح العسكري لحماس. وواصل فراونة تحويل الأموال إلى الجناح لعسكري لحماس حتى خلال القتال الدائر حاليا، وإدراكه بأن هذه الأموال ضرورية لتمكين الجناح العسكري من مواصلة القتال".
#عاجل جيش الدفاع وجهاز الشاباك يقضيان على المدعو صبحي فراونة الذي كان ضالعاً في تحويل عشرات ملايين من الدولارات لغرض تمويل الأعمال القتالية للجناح العسكري لمنظمة حماس الإرهابية
????أسفرت عملية استهداف في قلب مدينة رفح وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات
وجهاز الشاباك عن… pic.twitter.com/fbF97ZeC8h
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى غزة
غزة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن دخول خمس شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة وُصفت بأنها "جزء من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية" في القطاع المحاصر.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن الشاحنات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) في جنوب القطاع، دون أن يقدم تفاصيل دقيقة حول نوعية المساعدات أو الجهات المستفيدة منها.
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تتزايد فيه الدعوات الدولية المطالبة بضمان وصول الإغاثة إلى المدنيين المحاصرين داخل قطاع غزة، حيث تعيش عشرات الآلاف من الأسر أوضاعًا إنسانية كارثية جراء استمرار العمليات العسكرية ونقص المواد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء.
وتواجه إسرائيل ضغوطاً متزايدة من قبل منظمات إنسانية وأطراف دولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، للسماح بدخول المساعدات بشكل آمن ومنتظم، مع ضمان عدم عرقلتها أو تقييدها من قبل أي من الأطراف المتنازعة. وأعربت منظمات الإغاثة الدولية عن قلقها من أن المساعدات التي يتم إدخالها لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان المدنيين في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفشي الأوبئة ونقص المياه النظيفة.
من جهتها، انتقدت جهات فلسطينية دخول عدد محدود من الشاحنات، معتبرة أن ما تم الإعلان عنه لا يرقى إلى مستوى الأزمة المتفاقمة في القطاع. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الأوضاع الصحية "تنذر بكارثة حقيقية" في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية والطواقم، محذّرة من أن المستشفيات أصبحت عاجزة عن التعامل مع الإصابات والأمراض المنتشرة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر حقوقية إن استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات "يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يلزم أطراف النزاع بالسماح بمرور المساعدات دون إعاقة". وطالبت تلك المنظمات بتوفير ممرات إنسانية آمنة وبإشراف دولي لضمان تدفق المساعدات بشكل فعّال ومستدام.
وفي الوقت الذي تستمر فيه العمليات العسكرية في مناطق متفرقة من القطاع، يبقى المدنيون هم الحلقة الأضعف، في انتظار خطوات ملموسة تضمن إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة التي طال أمدها.