تفاصيل إطلاق كتائب القسام رشقة صاروخية على تل أبيب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أطلقت وابلا من الصواريخ على المدينة، ولم ترد أنباء على الفور عن سقوط مصابين أو وقوع أضرار في عملية الإطلاق التي تظهر على ما يبدو أن المقاومة الفلسطينية تحتفظ بقدرات صاروخية بعيدة المدى حتى مع مواصلة إسرائيل حربها على غزة التي دخلت أسبوعها الحادي عشر.
وحسب قناة الغد اليوم الثلاثاء، بأن المقاومة الفلسطينية أطلقت 4 صواريخ نحو تل أبيب، 2 منها سقطا في البحر، واعترضت إسرائيل صاروخا، بينما سقط صاروخ في أماكن مفتوحة، كما سقطت شظايا صاروخ في مستوطنة نيس تسيونا قرب تل أبيب.
وأعلنت كتائب القسام استهداف سيارة عسكرية إسرائيلية من نوع هامر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة ومقتل من فيها، كما أشارت إلى تدمير آلية إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 واستهداف جرافة بشكل مباشر ومقتل سائقها.
وفي السياق ذاته، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، قصف موقع لقوات الاحتلال في منطقة الزنة شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60، ودوت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى، تزامنا مع اعتراض إسرائيل مسيّرة أطلقت من لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب القسام حماس تل أبيب إسرائيل القدس
إقرأ أيضاً:
مظاهرات إسرائيلية تحاصر مقر غرفة عمليات الحكومة في تل أبيب لوقف إطلاق النار بغزة
تجمهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت بالقرب من مقر غرفة عمليات الحكومة في تل أبيب، في تظاهرة وُصفت بأنها الأضخم منذ أسابيع، دعمًا لإتمام صفقة تبادل الرهائن مع حركة "حماس"، والتي تواجه تعثرًا واضحًا في ظل تصاعد الخلافات بين الجانبين، ووسط اتهامات شعبية مباشرة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأجيل الصفقة لأهداف سياسية.
ورفع المتظاهرون لافتات ورسائل مباشرة باللغة الإنجليزية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كتب عليها: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون الإفراج عن الرهائن"، في إشارة إلى وعود ترامب المتكررة بإعادة تشكيل المنطقة حال عودته إلى البيت الأبيض.
وهاجمت عائلات الرهائن الحكومة الإسرائيلية بشدة، متهمة إياها بتضييع فرصة إنهاء الحرب عبر المماطلة في إبرام الصفقة، وقالوا في بيان مشترك:
"هذه ليست مسألة يمين أو يسار.. هذه قضية إنسانية"، وأضافوا: "منذ الساعات الأولى للهجوم في 7 أكتوبر، كان نتنياهو منشغلًا بلوم الآخرين والتنصل من مسؤوليته".
وأكد المتظاهرون أن "النصر الحقيقي ليس في السيطرة أو القصف، بل في إعادة أبنائنا إلى منازلهم سالمين، وإنهاء هذا الكابوس الدموي"، مشيرين إلى أن "الحديث المتكرر عن النصر لا يساوي شيئًا في ظل استمرار احتجاز الرهائن".
واختتموا رسالتهم الموجهة لرئيس الوزراء: "يا نتنياهو، لن نستسلم. سيتم إطلاق أبنائنا، وسيُجبِرك ترامب على إنهاء هذه الحرب اللعينة".
المفاوضات "عالقة" وليست منهارةتزامنًا مع المظاهرات، نقلت وسائل إعلام عبرية وفلسطينية عن مصادر قريبة من المفاوضات في الدوحة أن المحادثات بين إسرائيل وحماس لم "تنهَر"، لكنها "عالقة في عقد جوهرية"، أبرزها مطالبة إسرائيل بالإبقاء على وجود عسكري في نحو 40% من قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار.
وفي المقابل، تقول مصادر إسرائيلية إن حماس "رفضت العرض القطري الأخير"، فيما تدعي تل أبيب أنها "أبدت مرونة كبيرة" في القضايا الأخرى المتعلقة بالجدول الزمني للانسحابات، وآليات الإشراف على المساعدات، وقوائم الأسرى الفلسطينيين.