بعد اقتحامهم بيتًا في جنين.. جندي إسرائيلي يقول لزملائه: "أتمنى لكم ممارسة الجنس على شاطئ غزة"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
لا يوجد أيّ مؤشر على تاريخ تسجيل الفيديو، لكن موضوع الحديث الذي دار بين الجنود يُشير إلى أنّ ذلك تمّ منذ بداية الحرب في غزة.
أوقف الجيش الإسرائيلي نشاط مجموعة من الجنود بعد ظهورهم في مقطع فيديو مُسرب، وهم يدخنون النرجيلة ويمزحون أمام معتقلين فلسطينيين مكتوفي الأيدي ومعصوبي الأعين.
ويُظهر الفيديو الذي تم تحميله على وسائل التواصل الاجتماعي وحصد ملايين المشاهدات خلال اليومين الماضيين، الجنود وهم يضحكون ويأكلون وجبات خفيفة بينما يجلس سبعة فلسطينيين على الأقل معصوبي الأعين على الأرض بنفس الغرفة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
ولا يوجد أيّ مؤشر على تاريخ تسجيل الفيديو، لكن موضوع الحديث الذي دار بين الجنود يُشير إلى أنّ ذلك تمّ منذ بداية الحرب في غزة.
فيديو: مقتل 11 شخصاً على الأقل مع استمرار العمليات الإسرائيلية في جنينجنود إسرائيليون يقتحمون مسجداً في جنين ويؤدون صلاة يهودية ويغنون.. وبن غفير يدافع عنهموأوضح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "سلوك الجنود في مقطع الفيديو مؤسف جدا، ويتناقض بشكل صارخ مع قيم الجيش الإسرائيلي"، مضيفا أنه وبعد جلسة تأديبية، تم إيقاف جنود الاحتياط عن العمل حتى إشعار آخر.
وبلغة عبرية يسأل الجنود بعضهم البعض عمّ يرغبون في القيام به حيث يُجيب أحدهم: "أقسم، أنني لم أتخيل جنين، هكذا. وماذا يمكنني أن أقول لك. سأريهم ما الذي يوجد أمامي"، في إشارة إلى الفلسطينيين الذين يحتجزونهم.
ويقول آخر: "ليس هذا ما تصورناه في جنين. تناول وجبة خفيفة مالحة ... بالإضافة إلى كل الأشياء الأخرى". ويُمكن الإستماع إلى أحدهم وهو يسأل زميلا له: ""ماذا تتمنى لنا يا أفيزمير؟ "، ليردّ الآخر: "أخذ حمام".
يليه سؤال آخر: "ماذا تتمنى لنا؟" وتأتي إجابة جندي آخر: "الاسترخاء على شاطئ غزة". ليُبادر الشخص الذي سبق وأن طرح الأسئلة: "وأنت ياجيمي ماذا تتمنى لنا؟ فيردّ جيمي " ممارسة الجنس على شاطئ غزة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد انتقادات دولية..الجيش الإسرائيلي ينفي شن قصف عشوائي على قطاع غزة الحرب في غزة تدخل يومها الـ74: قصف مكثف على جنوب القطاع شاهد: وزيرة الخارجية الفرنسية تلتقي عددا من المزارعين في الضفة الغربية المحتلة وتندد بعنف المستوطنين حقوق إسرائيل غزة جنين - الضفة الغربية جندي- جنود فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حقوق إسرائيل غزة جنين الضفة الغربية جندي جنود فلسطين إسرائيل غزة قصف فرنسا قطاع غزة أسلحة كوارث طبيعية الاتحاد الأوروبي حركة حماس كرة القدم فلسطين إسرائيل غزة قصف فرنسا قطاع غزة أسلحة الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next الحرب فی غزة قطاع غزة فی جنین
إقرأ أيضاً:
النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
في تحول غير مسبوق، باتت النساء تشكل اليوم 21% من القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات لسدّ نقص المجندين في مواجهة حرب طويلة الأمد على جبهات متعددة، هذا الرقم القياسي يعكس نقلة نوعية في دور المرأة داخل الجيش، التي كانت سابقًا تقتصر مهامها على وظائف ثانوية أقل خطورة.
وكشفت تقارير أمريكية حديثة عن تفصيلات مهمة في هذا التحول، أبرزها مهمة إنقاذ بطولية في خان يونس حيث قضت فرقة إنقاذ، معظم أفرادها من النساء، ساعات طويلة في انتشال جثة جندي تحت الأنقاض.
وقالت إحدى الضابطات الشابة، ذات الـ25 عامًا والرتبة رائد، إنها “لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة”، مؤكدة أن الحرب الحالية أثبتت كفاءة وقدرة النساء على خوض المعارك مباشرة.
يذكر أنه وقبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، كانت النساء تقتصر أدوارهن غالبًا على حراسة الحدود ونقاط التفتيش، ولكن بعد اندلاع الحرب، تغيّرت الصورة جذريًا، حيث أصبح يُكلفن بمهام قتالية مباشرة في ساحات غزة ولبنان وسوريا.
وتعكس الأرقام أن واحدة من بين كل خمسة جنود مقاتلين هي امرأة، وهي نسبة أعلى من كثير من الجيوش الغربية، مما ساعد في تخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من نقص حاد في الأفراد، خاصة بعد أشهر طويلة من القتال.
وفي محاولة لمواجهة الأزمة، لجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الضغوط القانونية والدعم المجتمعي، مما يجعل دمج النساء في الخطوط الأمامية حلاً استراتيجيًا جزئيًا لكنه حيوي.
وتاريخيًا، دخلت النساء الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تراجعت حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات مثل حرس الحدود وسلاح الجو في فتح أبوابها أمامهن، والآن تحتل النساء أكثر من نصف الوظائف القتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.