إسحق بريك: إسرائيل على حافة الانهيار العسكري والاقتصادي وقريبا سنصبح مثارا للسخرية
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
حذر اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي إسحق بريك من أن إسرائيل تقترب بسرعة من فقدان قدرتها على مواصلة القتال، مشيرًا إلى أزمة اقتصادية خانقة تلوح في الأفق قد تجبر الجيش على تسريح قوات الاحتياط ومنح النظاميين قسطًا من الراحة.
وقال بريك في سلسلة تصريحات نارية إن "آلة الحرب الإسرائيلية لم تعد قابلة للتشغيل اقتصاديًا، وقريبًا ستظهر الحقيقة للعالم بأن الجيش الذي يُسوّق كأقوى جيش في الشرق الأوسط قد هزمته حماس".
وأضاف: "نحن على وشك أن نصبح مادة للسخرية أمام العالم".
وانتقد بريك بشدة أداء جيش الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدًا أن "الجيش بالكاد ينجح في استهداف مقاتلي حماس، بينما الضربات تتركز على المدنيين الفلسطينيين"، محمّلاً القادة السياسيين والعسكريين مسؤولية "الكذب على الشعب" بإيهامه أن حماس ستُهزم خلال أيام وأن حكمها سيزول سريعًا.
وأوضح أن الأكاذيب مستمرة، والجيش متعثر في القتال داخل قطاع غزة، ويعمل في مناطق حدودية فقط، بينما يعتمد سلاح الجو على تكثيف الغارات لدفع المدنيين إلى النزوح.
وأضاف بريك أنه منذ بدء عملية مركبات غدعون، لا يكاد يمر يوم دون سقوط قتلى وجرحى من الجنود داخل غزة. قوة الردع الإسرائيلية تضررت بشدة، وهذا سيدفع أعداءنا إلى الاستعداد لخوض حروب ضدنا.
وأشار إلى أن المختطفين الإسرائيليين "يموتون في أنفاق غزة"، محذرًا من أن "كثيرًا من الجنود سيقتلون ويصابون بسبب قادة فقدوا البوصلة، وكل ما يهمهم هو بقاؤهم الشخصي والسياسي، وهم يقودون الشعب نحو الانتحار الجماعي".
وتأتي تصريحات بريك وسط تصاعد الانتقادات الداخلية لأداء الحكومة والقيادة العسكرية، واحتدام الجدل في المجتمع الإسرائيلي بشأن جدوى استمرار العمليات في غزة وتكلفتها البشرية والاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إسحق بريك إسرائيل أزمة اقتصادية خانقة آلة الحرب الإسرائيلية الشرق الأوسط قطاع غزة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
الثورة / أحمد علي
في كلمته الأخيرة حول آخر المستجدات في العدوان على غزة هاجم السيد القائد دولاً عربية وإسلامية كبرى قال إنها تدعم إسرائيل اقتصادياً من خلال تزويده الكيان المجرم بالبضائع.
وأوضح أنه “على مدى 22 شهراً هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي”.
وأضاف السيد القائد أن هذه الأنظمة “زادت خلال هذه الفترة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة هي “من كبريات دول هذه الأمة”.
وكشف السيد القائد أن هناك نظاماً إسلامياً “يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم”.
وقال إن “البعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم للعدو الإسرائيلي بدلاً عما حققه الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية”.
وأشار إلى أن “أنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في وقت يتم محاصرة الشعب الفلسطيني”.
وكان السيد القائد قد تحدث عن خمس دول عربية وإسلامية تشارك في كسر الحصار اليمني المفروض على العدو الإسرائيلي، معتبراً أن ذلك يمثّل دعماً مباشراً للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وتواطؤاً فاضحاً مع جرائم الاحتلال.
السعودية واخواتها
ويرجح خبراء أن الدول المقصودة في خطاب السيد عبد الملك الحوثي تشمل كلاً من تركيا ومصر والأردن والإمارات والسعودية نظراً لطبيعة الواردات التي عبرت منها إلى كيان الاحتلال خلال فترة العدوان والحصار اليمني.
جدير بالذكر أنه وفي خطابه الأخير أكد قائد الثورة أن هذه الدول تتحمل مسؤولية الجرائم التي تُرتكب في غزة، داعياً شعوب الأمة إلى مراجعة مواقفها والتصدي لحكوماتها التي تساهم في تعميق معاناة الفلسطينيين، وفي ظل صمتها المطبق تجاه ما يتعرض له سكان غزة من إجرام وحصار.. دول عربية تباشر عملياً كسر حصار صنعاء البحري على العدو الإسرائيلي، وبهذا التصرف تثبت دول العدوان على اليمن من جديد أن مهمتها هي تقديم الخدمات لكيان العدوّ الصهيوني؛ فبعد أن أعلنت الإمارات والأردن في وقتٍ سابق تضامنهما مع “إسرائيل” عبر تفويج السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بادرت السعوديّة التي تقود تحالف العدوان والحصار على اليمن، إلى كسر الحصار عن كيان العدوّ الصهيوني، وذلك على حساب دماء وأشلاء وجوع سكان قطاع غزة المحاصر والذي يفتقر إلى أبسط منافذ الغذاء والدواء اللازم والضروري لملايين البشر الفلسطينيين.
وبعد أن تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من إطباق حصار على كيان العدوّ الصهيوني عبر استهداف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى كيان العدوّ الصهيوني؛ ردًّا على الحصار الجائر المفروض على سكان غزة الذين يتضورون جوعاً وظماً أقدم النظامُ السعوديّ على تقديم خدمة جديدة للكيان الإسرائيلي، وذلك بمساعدته على إدخَال السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في الوقت الذي لم يجرؤ هذا النظام على تقديم أي موقف من شأنه فتح ممرات الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة.
إسرائيل تفضحهم
وقد ذكرت وسائل إعلام صهيونية قيام السعوديّة والبحرين والأردن بخطواتٍ متناسقة تنتهي عند إدخَال كافة البضائع إلى الصهاينة، عبر الطرق البرية التي تربط السعوديّة والأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.
تركيا
في تركيا كان شباب الأناضول ومنظمات أوبن رفح، وما في مرمرة، وسفينة الوجدان نظّموا تظاهرة غاضبة أمام ميناء افجيلار في إسطنبول.
الاحتجاج جاء للمطالبة بوقف كل أشكال التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، رافعين أصواتهم ضد تطبيع العلاقات الاقتصادية.
مطالبة
وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بقطع التجارة نهائياً مع الاحتلال .ويقولون إن شركة الشحن الاسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية، وهو ماوثقه نشطاء لإحدى السفن التي كانت تحمل شعار الشركة في ميناء حيدر باشا في إسطنبول متجهة الى حيفا في الأراضي المحتلة.
ويعتبر النشطاء ان استمرار نشاط شركة ZIM «زيم” الإسرائيلية في تركيا يعكس علاقات تجارية غير معلنة، وفقاً للمتظاهرين.
ويؤكد المحتجون أن هذه التعاملات تشكل خرقاً لمطالب الشارع التركي الذي يرفض كل أشكال التعاون مع الاحتلال.
فيما تقول تركيا إنها أوقفت التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد النشطاء إن التجارة لا زالت مستمرة وإن سفنا لازالت تبحر من تركيا باتجاه الاحتلال. وما بين الروايتين، يواصل الشارع التركي الضغط من أجل وقف كافة أشكال التعاون مع الاحتلال.