صدور كتاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحروب الافتراضية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
صدر حديثا للدكتورة رانيا فوزي المتخصصة في تحليل الخطاب الإعلامي الاسرائيلي كتاب بعنوان «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحروب الافتراضية الإسرائيلية» عن دار العربي للنشر والتوزيع.
وقالت الدكتورة رانيا فوزي، لـ«الوطن»، إن الكتاب مقسم لثلاثة فصول، يتناول الكتاب كيفية توظيف إسرائيل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحروب الإعلامية، واستراتيجية مقترحة لمواجهة هذه التطبيقات في مصر.
وتتحدث الفصول عن كيفية الذكاء الاصطناعي في الحروب الافتراضية والعمليات النفسية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك في محاولة لتغيير قناعات الشعوب العربية حيال صرة إسرائيل السلبية وإثارة القلاقل بين الشعوب بعضها البعض دون أن تكشف المصدر الرئيس لترويج الشائعات.
وأكملت: فقد أصبح ائتمان آلة بلا روح بلا ضمير بلا وازع أخلاقي فرصة لتوظيفها في غرف الحروب الافتراضية الإسرائيلية بهدف النيل التنبؤ باندلاع ثورات عربية جديدة.
الاستخبارات الإسرائيلية باستخدام الذكاء الاصطناعي في حروب الوعي وغسل الأدمغةوبأن توظيف هذه التقنيات بالأساس في فشل الدبلوماسية العامة الإسرائيلية في تحقيق أهدافها المرجوة بتغيير قناعات الشعوب العربية، المستهدفة نحو إسرائيل، وهو ما دفع الاستخبارات الإسرائيلية باستخدام الذكاء الاصطناعي في حروب الوعي وغسل الأدمغة مستهدفة في ذلك فئات الشباب لتزييف التاريخ وقلب الحقائق بالتشويه في محاول لإضعاف تعاطفهم مع القضية الفلسطينية وتحسين صورتها أمام الرأي العام العربي وقد بلورت الاستخبارات الإسرائيلية استراتيجيتها الإعلامية الجديدة توظيف الذباب الالكتروني من خلال الدفع بملايين الحسابات المزيفة للرد على التعليقات السلبية ضد إسرائيل واستهداف شخصيات عربية بعينها سواء رؤساء أو شخصيات عامة بنشر الشائعات ومحاولة تشويه صورتهم أمام الرأي العام على شبكات التواصل لخلق رأي عام مزيف ضجهم يستهدف في المقام إثارة الفوضى، وهدم الدول من الداخل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل القضية الفلسطينية الذكاء الاصطناعي دار العربي الذکاء الاصطناعی فی الحروب
إقرأ أيضاً:
مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".
ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.
2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.
For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo
— TIME (@TIME) December 11, 2025
تحذيروفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.
إعلانوكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.
وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.