"حزب الله" يعلن استهداف مستوطنة يفتاح بالمدفعية وتحقيق إصابات دقيقة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، في بيان، اليوم الثلاثاء، استهداف مستوطنة يفتاح بالقذائف المدفعية، مؤكدا تحقيق إصابات دقيقة.
وجاء في البيان: "ردا على قيام العدو الإسرائيلي بالاعتداء على المدنيين واستشهاد المواطن اللبناني حسين علي بركات قام مجاهدو المقاومة الإسلامية بتمام الساعة 9:45 من مساء يوم الثلاثاء 19-12-2023 بقصف مستوطنة يفتاح (قرية قدس اللبنانية المحتلة) بالقذائف المدفعية وتحقيق إصابات مؤكدة، وتؤكد المقاومة الإسلامية مجددا أنها لن تتهاون على الإطلاق في المس بالمدنيين".
وفي وقت سابق، أكد مراسل RT، أن القوات الإسرائيلية قصفت بلدة حولا الواقعة جنوب لبنان.
وقال مراسلنا: "غارة من مسيرة إسرائيلية تستهدف أحد المنازل في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان وسط أنباء عن وقوع إصابات".
ومنذ فجر اليوم، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي، في وقت مشطت القوات الإسرائيلية بالمدفعية، محيط موقع هرمون في القطاع الأوسط جنوب لبنان.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف حرش يارون وحانين وأطراف ميس الجبل وبليدا وعيترون في القطاع الأوسط.
إلى ذلك، حلقت طائرات حربية إسرائيلية بشكل مكثف بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع على طول الشريط الحدودي، لا سيما في أجواء القطاع الأوسط وعلى مستوى منخفض.
كما شهدت أجواء البقاع وبعلبك والحدود اللبنانية السورية تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.
ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.
ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".
استعدادات ميدانية وتشديدات أمنية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.
كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.
وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:
الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار الضربات المحدودة.
توسيع رقعة الاشتباكات دون الدخول في حرب شاملة.
انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة مشابهة لما جرى في عملية "سهام الشمال".
ضغوط أمريكية وتحذيرات لبنانية
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.
من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".
إسرائيل: لا انسحاب من الجنوب والقرى لن تعاد بناؤها
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".
وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".
مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.
وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".