أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن وقف الحرب هو المدخل الوحيد لحماية المدنيين، خاصة في ظل تعمد الاحتلال استهدافهم بكل أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليًا.

وحذرت في بيان صدر عنها يوم الثلاثاء، من مغبة التعامل مع مجازر الاحتلال في قطاع غزة كأمور اعتيادية روتينية لا تستدعي تكثيف الضغط الدولي لوقفها، مشيرة إلى أن المحتل يراهن على تآكل التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني مع مرور الوقت.

أخبار متعلقة فرنسا: لن نعترف بالضم غير القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلةالمغرب.. إنقاذ 92 مهاجرًا غير شرعي في طريقهم نحو جزر الكناريتعمد تصعيد الأوضاع

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تتعمد تصعيد الأوضاع، في ظل حملة تحريض واسعة النطاق لارتكاب أفظع العقوبات الجماعية والجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ولإطالة أمد الحرب والعدوان لإشباع رغبة المحتل في القتل والتعبير عن ثقافة الكراهية والعنصرية ضد الفلسطينيين، مطالبة بفرض عقوبات دولية على المحرضين منهم بشكل متواصل على الشعب الفلسطيني.

وتساءلت الوزارة عن عدم مطالبة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، المحتل بإعلان هدفه العسكري جراء كل عملية قصف ومجزرة يذهب ضحيتها مئات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء.

استشهد 232 فلسطينياً، فيما أصيب المئات بجروح في سلسة الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة، التي استهدفت قطاع #غزة خلال الساعات الماضية#اليوم
للمزيد: https://t.co/TYZyx4qDv2 pic.twitter.com/247C6yV7iE— صحيفة اليوم (@alyaum) December 19, 2023كنتونات معزولة

وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها، إلى أن الاحتلال يواصل تصعيده وجرائمه في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ويواصل الاقتحامات الدموية المتواصلة، وفرض المزيد من التقييدات والتضييق على حياة المواطنين، وحريتهم في الحركة والتنقل، وتقطيع أوصالها وتحويلها إلى كنتونات معزولة بعضها عن بعض بحواجز عسكرية أو استعمارية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال في الضفة الغربية وزارة الخارجية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو لتسريع التعافي وإعادة إعمار غزة

افتتح رئيس الوزراء محمد مصطفى جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، واضعًا أعضاء المجلس في صورة آخر الاتصالات والتحركات السياسية التي يقودها الرئيس محمود عباس ومختلف جهات الاختصاص في الدفاع عن حقوق شعبنا أمام المحافل الدولية كافة.

وفي السياق ذاته، طالب مجلس الوزراء بتحركٍ عربي وإسلامي ودولي عاجل لمواجهة إعلان سلطات الاحتلال البدء بإقامة 17 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأكد المجلس، أن مثل هذه السياسات العدوانية لن توفر الأمن لأي طرف على المدى القريب أو البعيد، وأن جميع الخطوات الأحادية إنما تدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

وعلى صعيد تطورات الوضع في قطاع غزة ، ناقش المجلس جهود الطواقم الحكومية والمؤسسات الدولية الشريكة التي تعمل على إغاثة أبناء شعبنا تحت مظلة غرفة العمليات الحكومية.

وفي ذات السياق، أكد المجلس ضرورة الانتقال للمرحلة الثانية من خطة وقف الحرب وتسريع ترتيبات التعافي وإعادة الإعمار في القطاع.

كما ندّد مجلس الوزراء باقتحام قوات الاحتلال، يوم أمس الاثنين، لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في حي الشيخ جراح ب القدس الشرقية، وما رافق ذلك من استيلاء على ممتلكات الوكالة.

وحذّر المجلس، من التداعيات الكارثية لهذه الانتهاكات الإسرائيلية غير القانونية التي تستهدف منظمة أممية تقدم خدماتٍ لا غنى عنها لأبناء شعبنا، استنادًا إلى أحكام ميثاق الأمم المتحدة.

كما أدان المجلس اقتحام قوات الاحتلال جامعتي بيرزيت، والقدس في بلدة أبو ديس، في اعتداء يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر الاعتداء على المؤسسات التعليمية باعتبارها أعيانًا مدنية محمية، ويأتي ضمن سياق الاستهداف الممنهج للعملية التعليمية في الجامعات الفلسطينية.

إلى ذلك، صادق مجلس الوزراء على نظام تنظيم شؤون الحج بما يساهم في رفع جودة الخدمات المقدمة للحجيج وترشيد النفقات والتكاليف

كما صادق على زيادة كميات أدوية للسرطان لتلبية احتياجات المرضى الذين يتلقون العلاج في مرافق وزارة الصحة.

وصادق أيضًا على إجراء تقاص من المديونية لمرفق مياه طوباس مقابل صيانة مضخة بئر طمون، وكذلك التقاص مع مجلس الخدمات المشترك لمياه الشرب الصحي لمنطقة ميثلون مقابل صيانة مضخة بئر ميثلون، بحيث تساعد هذه التفاهمات على تسريع صيانة هذه المرافق المائية، وتعزيز كميات المياه بما يلبي احتياجات المواطنين في شمال الضفة.

إلى ذلك، اعتمد مجلس الوزراء مشروعًا طارئًا ستنفذه وزارة الأشغال العامة والإسكان لإعادة تأهيل الشوارع الرئيسية في مخيم الفارعة لمعالجة آثار عدوان الاحتلال وتعزيز صمود المواطنين، يضاف إلى تخصيصات أخرى تعمل عليها وزارة الحكم المحلي وصندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية لتأهيل البنية التحتية في كل من طمون وطوباس.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فتح في ذكرى الانتفاضة الأولى: شعبنا لن يستسلم لمشاريع الضم والتهجير محاكم الاحتلال ترفض الاستئناف على قرار الاعتقال الإداري بحق 25 أسيرا حماس: المرحلة الثانية لا يمكن أن تبدأ ما دام الاحتلال يواصل خرق الاتفاق الأكثر قراءة تفاصيل لقاء "مصطفى" مع مساعد وزير الخارجية الياباني لشؤون إعمار غزة الاحتلال يعتقل أشقاء شهيد بيت ريما وقريبه ويهدد عائلته بالصور: غزة: الهلال الأحمر يعزّز المنظومة الصحية بافتتاح مستشفى تأهيل جديد مجلس الوزراء يعلن رسميا موعد إجراء انتخابات الهيئات المحلية في فلسطين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • «حزب الأمة» يدين قصف سوق كتيلا ويدعو لحماية المدنيين
  • منسقية النازحين تطالب المجتمع الدولي بإجراءات فورية لحماية المدنيين
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • الجنوب المحتل.. مسرح لتصادم الأطماع الخارجية وضريبة “مصادرة القرار”
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • الرقب: السلطة الفلسطينية الخيار الوحيد.. وحماية غزة ضرورة وطنية
  • أردوغان: حل الدولتين الطريق الوحيد لسلام دائم في غزة
  • في تعطيل المهام الفلسطينية العاجلة
  • وزير الخارجية: مصر تتخذ الإجراءات اللازمة اتساقا مع القانون الدولي لحماية أمنها المائي
  • مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو لتسريع التعافي وإعادة إعمار غزة