قالت الدكتورة شيرين الدرديري استشاري نفسي، إنّ الجيل الجديد يعاني نوعا من التشويش نتيجة منصات التواصل الاجتماعي ودخول ثقافات غريبة على المجتمع، مشيرةً إلى أن هذه الثقافات أذابت الهوية المصرية القديمة التي تدعم قيمة التكافل والتضامن الاجتماعي، وهي قيمة العطاء.

 

وأضافت "الدرديري"، في حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "الإنسان عندما يساعد الآخرين، فإن مراكز الطاقة لديه يتم شحنها بطاقة إيجابية، لأنه يشعر بالسعادة عندما تكلل المساعدة التي قدمها بالنجاح".

وتابعت الاستشاري النفسي: "لا يستلزم أن يكون للعطاء مقابل مادي أو مقابل اجتماعي، فمجرد العطاء يمنح الشخص طاقة إيجابية ويشعره بأنه له دور إيجابي في المجتمع، ويجب على الأمهات أن يزرعوا هذه القيمة في عقول الأطفال لأنهم حجر أساس المجتمع في المستقبل القريب".

 

وأكدت: "كل فرد في المجتمع يجب أن يؤدي دوره في إعلاء قيمة التضامن وتفعيلها، بمعنى ألا يقتصر هذا الدور على المنظمات التطوعية، والأسرة البسيطة يجب ان تعي جيدا قيمة غرس العطاء والتكافل الاجتماعي ومساعدة الآخرين لدى الأبناء، وذلك في طرق غير مباشرة". 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استشاري نفسي طاقة ايجابية

إقرأ أيضاً:

علامات غريبة تنذر بارتفاع الكوليسترول

#سواليف

كشف خبراء #الصحة عن #علامات غير متوقعة قد تنذر بارتفاع #الكوليسترول في الدم، ذلك ” #القاتل_الصامت ” الذي يتسلل إلى أجسادنا دون سابق إنذار.

فبينما يعتقد معظم الناس أن ارتفاع الكوليسترول لا تظهر له #أعراض واضحة، يبين الخبراء أن هناك #علامات_تحذيرية خفية تظهر في العينين واليدين وحتى على الجلد، قد تكون المنقذ الوحيد من أزمات قلبية مفاجئة.

وأشار فريدريك ماندوكا، الخبير في التشخيص الطبي، إلى أن ظهور حلقة رمادية غامضة حول القزحية، والمعروفة طبيا باسم “قوس الشيخوخة” (corneal arcus)، قد يكون تحذيرا صامتا يطلقه الجسد معلنا عن ارتفاع مستويات الكوليسترول.

مقالات ذات صلة العامل الرئيسي لتطور سرطان المعدة 2025/07/12

وكمن المفارقة في أن هذه الحلقة لا تؤثر على حدة البصر ولا تكاد تلاحظ من بعيد، ما يجعلها علامة خادعة يسهل تجاهلها.

أما البشرة، فتطلق بدورها إشاراتها التحذيرية عبر بقع صفراء صغيرة تظهر حول الجفون أو على الجلد. وهذه الترسبات الدهنية، التي تعرف باسم “اللويحة الصفراء” (Xanthelasma)، تشبه لغة سرية ينطق بها الجسد ليخبرنا أنه يعاني من الكوليسترول الزائد الذي يعجز عن تصريفه. ورغم أن هذه الترسبات بحد ذاتها غير مؤذية، إلا أنها بمثابة جرس إنذار ينبئ بوجود عاصفة وعائية قد تكون قادمة.

ولا تقتصر علامات التحذير على ما نراه في المرآة فحسب، بل تمتد لتشمل تلك التورمات المؤلمة التي تظهر حول الأوتار في اليدين والركبتين وكعبي القدمين. هذه الكتل الصلبة، التي تبدأ صغيرة ثم تكبر ببطء، ليست سوى مستودعات للكوليسترول الزائد، تختبئ في ثنايا أجسادنا كقنابل موقوتة تنتظر انفجارها.

وللرجال على وجه الخصوص، قد يكون ضعف الانتصاب مؤشرا على ارتفاع الكوليسترول، حيث يؤدي هذا الارتفاع إلى تضييق شرايين القضيب، ما يعيق تدفق الدم الحيوي.

وتبدأ هذه العلامات الخفية بالظهور مبكرا في العشرينات من العمر، لكنها تتحول إلى تهديد جدي بعد تجاوز سن الأربعين. لذا، يوصي ماندوكا بإجراء فحوصات دورية لدى الطبيب مع إمكانية استخدام الفحوصات المنزلية، مؤكدا أن الكوليسترول المرتفع قد لا يظهر أعراضا واضحة ما يزيد من خطورته. وأشار إلى أن ملاحظة هذه العلامات المبكرة واتخاذ الإجراءات الوقائية قد ينقذ الأرواح، خاصة أن ارتفاع الكوليسترول يعد أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية.

مقالات مشابهة

  • علامات غريبة تنذر بارتفاع الكوليسترول
  • إطلاق الدورة الـ5 لجائزة «التميز الاجتماعي» برأس الخيمة
  • 2000 حقيبة مدرسية لدعم أطفال الأسر المتعففة
  • فرنسا تحقّق إنجازًا طبيًا: أول زراعة ناجحة لمضخة قلب من الجيل الجديد
  • أولمرت: أعداؤنا هم المليشيات اليهودية العنيفة التي تنكل بالفلسطينيين
  • "بيجو 3008".. الجيل الجديد من سيارة SUV العصرية
  • «إسلامية دبي» تكرم حمد لوتاه
  • عاجل.. السلطات المصرية تفتح باب الحصول على تأشيرة دخول أمام المواطنين السودانيين
  • بعد قرار النواب.. اختصاصات اللجنة الأولمبية المصرية بقانون الرياضة الجديد
  • فرع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بتعز يدشن انشطته للعام الجديد 1447ھ