مسئولي برلمان المنيا يشاركون في فاعليات مبادرة الطلائع بالإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شارك مسئولي برلمان المنيا في فاعليات، مبادرة من الطلائع للطلائع تحت شعار طلائع مصر ، تحت شعار (علم _ ابداع _ قيادة _ مسئولية )خلال الفترة 18 الي 20 ديسمبر .
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، والإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة ، تحت قيادة إيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى راندا البيطار مدير عام برلمان الطلائع والشباب
وإنعقدت الجلسة الأولي لبرلمان طلائع مصر تحت شعار(علم.
الجلسة الثانية وتم بها الشرح التفصيلي للاستمارة الالكترونية وكيفية التسجيل الصحيح بها وياليها حضور ورش عمل فعلية لمسئولي البرلمان مشتركة بين الجيهات من وزارة الشباب والرياضة والتربية والتعليم والازهر حيث حاضر مجموعة المنيا وبني سويف واسيوط وسوهاج والبحر الاحمر دكتور مؤمن شعبان وشارك من المنيا .
رجاء مخيمر بإدارة شباب ديرمواس ، نادي فتحي بإدارة شباب ملوي، حسن ابو بكر بإدارة شباب بني مزار ، وجاء بنفس اليوم انعقاد الجلسة الختامية، وتم عرض بها جميع التوصيات التي نتجة عن ورش العمل ، وبحضور الدكتورة إيمان عبدالجابر رئيس الإدارة المركزية بالشباب والرياضة ، الدكتورة رندا البيطار مديرعام إدارة البرلمان والتعليم المدني بالوزارة، والدكتورة نهى درويش ممثلة عن الأزهر الشريف، وبعض القيادات الممثلة عن التربية والتعليم.
يأتي ذلك تحت توجيهات مندى محمد عكاشه وكيل وزاره الشباب والرياضة بالمنيا ، والدكتورة سوسن فرغلي وكيل المديرية للشباب ، وأحمد مصطفى وكيل المديرية للرياضة ، واشراف ادارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالمنيا، أحمد طه مدير الإدارة جمال يوسف مسئول البرلمان، أشرف محمد عبد الأعلي مسئول البرلمان والمنسق الإعلامي بالإدارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطلائع مبادرة أخبار محافظة المنيا الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
منتدى طابة للشباب يناقش قضية "الإدمان الرقمي بين الشباب"
نظّمــت مؤسَّسة طابــة للأبحاث والاستشارات منتدى طابة للشباب في نسخته الثامنة والعشرين، تحت عنوان «الإدمان الرقمي بين الشباب»، وذلك بمقر المؤسسة.
تناولت الجلسة مجموعةً من المحاور الرئيسية، من بينها: ماهية الإدمان الرقمي ومعاييره، والعوامل المفسِّرة لانتشاره بين الأطفال والمراهقين والشباب، إلى جانب المخاطر النفسية والاجتماعية والصحية المرتبطة به، فضلًا عن استعراض التجارب الدولية في التعامل مع الظاهرة، والجهود الوطنية في مجال السلامة الرقمية. كما سعى المنتدى إلى استشراف رؤى الشباب حول هذه الظاهرة، وفهم أثرها على حياتهم اليومية، وصولًا إلى صياغة توصيات عملية تعزِّز الاستخدام الرشيد للتكنولوجيا، وتنمِّي مهارات إدارة الوقت والتفاعل الرقمي لديهم.
وخلال الجلسة، أوضح الحضور أن استخدام مصطلح «الإدمان» في وصف السلوك الرقمي يشير إلى وجود مشكلة حقيقية تستدعي التدخّل، موضحًا أن الإدمان الرقمي ينقل نمط الإدمان من الحياة الواقعية إلى الحياة الافتراضية، وأن له بُعدًا متصلًا بحقوق الإنسان، حيث أصبح لكل ما هو موجود في العالم الواقعي نظيرٌ في العالم الافتراضي. وعرّف الإدمان الرقمي بأنه «التمسّك بالحياة الافتراضية وعدم القدرة على الابتعاد عنها ولو لبرهة من الوقت».
وأشاروا إلى أن الإدمان الرقمي ليس مقصورًا على فئة الشباب أو الصغار، بل بات ظاهرة عابرة للأعمار، مشددًا على أن الجزء الأساسي في الإدمان عمومًا هو «الهروب والرفض للواقع». وبيَّن أن العالم الواقعي أصبح لدى كثيرين مرتبطًا بالانغلاق والمحدودية، في مقابل شعور بالانفتاح والإمكانات الواسعة في العالم الافتراضي، حيث يستطيع الفرد أن يخلق مجتمعه الخاص ويختار الصورة التي يقدِّم بها نفسه للآخرين.
كما تم لفت الإنتباه إلى أن الإدمان التقليدي غالبًا ما تحيط به الوصمة الاجتماعية فيسعى الأفراد إلى إخفائه، بينما لا يُنظَر إلى الإدمان الرقمي بالخطورة نفسها؛ ما يسهم في تطبيعه والتقليل من أثره. وأشار إلى مفارقة لافتة تتمثل في أن صنّاع التكنولوجيا أنفسهم لا يستخدمونها بالطريقة الكثيفة ذاتها التي يستخدمها الجمهور العام، مؤكدًا أن أحد الفوارق الجوهرية بين الإدمان الرقمي وأنماط الإدمان الأخرى هو سهولة الوصول إليه وانخفاض كلفته المادية.
وتطرقت المناقشات كذلك إلى انعكاسات الفضاء الرقمي على المشاركة السياسية للشباب، حيث ناقش المشاركون قضايا من قبيل توظيف الشباب في الاستحقاقات الانتخابية بصورة نفعية ضيقة، وحدود تمكينهم الحقيقي مقابل استخدامهم كواجهة سياسية، إضافة إلى ظاهرة التوريث في المقاعد النيابية، وتنامي ما وُصف بطبقة «زبانية السياسة»، والتسامح أو التماهي مع الفساد في بعض الممارسات السياسية. كما تناول النقاش الفجوة بين الخطاب السياسي المعلن والواقع المعيش، والتناقض بين مظاهر الرفاهية في مباني بعض الأحزاب وصورها، وبين الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانيها كثير من الشباب المتطوعين في العمل العام.
وفي ختام المنتدى، خرجت الجلسة بعدد من التوصيات المبدئية، من بينها: تعزيز وعي الأسر والمؤسسات التعليمية بخطورة الإفراط في التعرض للمنصات الرقمية، وتشجيع الشباب على بناء عادات صحية في استخدام التكنولوجيا، وتبنّي مبادرات مجتمعية ترسّخ ثقافة التوازن بين الواقعين الواقعي والافتراضي، إلى جانب دعم الجهود الوطنية في مجال السلامة الرقمية، بما يضمن حماية المستخدمين، خصوصًا الأطفال والمراهقين، من مخاطر الإدمان الرقمي.