تمكنت عناصر فرقة البحث والتدخل (BRI) التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية. بأمن ولاية بجاية من الإطاحة بجماعة أشرار. تتكون من 04 أشخاص يقودهم مسبوق قضائي ينحدرون من بلدية سيدي عيش.كما  تتراوح أعمارهم بين 30 و 45 سنة تمتهن المتاجرة بالأسلحة النارية والذخيرة ببجاية.

و تفاصيل العملية جاءت بعد إستغلال معلومات واردة إلى مصالح الشرطة حول وجود جماعة إجرامية.

تنشط في مجال المتاجرة بالأسلحة النارية. والذخيرة على مستوى مدينة سيدي عيش وضواحيها ببجاية. على الفور تم إعداد خطة مع وضع تشكيل أمني بمدخل ومخرج مدينة سيدي. عيش لترصد تحركات المشتبه فيهم.

كما تم رصد المشتبه فيه الرئيسي وشريكه المسبوقين قضائيا بمخرج المدينة، مباشرة تم مداهمة المكان وتوقيفهما بعدما أبديا مقاومة عنيفة إتجاه عناصر الشرطة. وبتفتيش مسكن المشتبه فيه الرئيسي والذي تم تحت إشراف السلطات القضائية المختصة.

وأفضى التحقيق إلى تحديد هوية شخصين آخرين متورطين في القضية وتوقيفهما.تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية جناية تكوين جمعية أشرار. لغرض الإعداد لجناية المتاجرة بالأسلحة النارية بدون رخصة من السلطات المؤهلة قانونا. وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة أين صدر ضد المشتبه فيهما الرئيسيان أمر إيداع، فيما إستفاد المشتبه فيهما الآخران من الإفراج المؤقت.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال

28 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:

في كل موسم انتخابي، تعود ظاهرة “الوعود الكاذبة” إلى الواجهة، كأنها لازمة لا تغيب عن المشهد السياسي العراقي، لتكرّس نمطاً مأزوماً في العلاقة بين الناخب والمرشح، وتعيد إنتاج فجوة الثقة بين الشارع والمؤسسات.

ووسط حالة الاستقطاب المتفاقمة، تتكاثر الشعارات الذهبية على منصات الخطابة والإعلام، بدءاً من مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية، إلى إغراق الجمهور بوعود التعيين والبناء والإصلاح، لكنها سرعان ما تتلاشى مع انتهاء موسم الصناديق، لتظهر الحقيقة الفجّة: لا تعيينات، لا إصلاحات، بل خيبة جديدة تتوسّع دوائرها في وجدان الناخب.

وتحوّلت بعض التعيينات المعلنة إلى محض أوهام، توزع بآليات حزبية مغلقة أو تُعرض في مزادات سياسية، تُباع فيها الوظائف كما تُباع العقارات، مما حول الخدمة العامة من استحقاق دستوري إلى سلعة مربحة. وفي هذا السياق، تتكرّر شهادات لمواطنين، أحدهم يروي أنه طُلب منه 15 ألف دولار مقابل وظيفة حكومية، في مشهد يشي بتقنين غير معلن للفساد.

وتبدو خطورة الظاهرة لا في تراجع الثقة بالمرشحين فحسب، بل في تهديدها المباشر للبنية الديمقراطية ذاتها، حيث تُصبح صناديق الاقتراع أداة عبور نحو الامتيازات الفردية، لا وسيلة لتحقيق العقد الاجتماعي.

ويحذّر المراقبون من “انهيار الثقة السياسية”، معتبرين أن ضعف المحاسبة وغياب الردع التشريعي جعل من الكذب الانتخابي ممارسة شبه مألوفة.

وفي تناقض فج، تصعد مرشحات إلى واجهة الدعاية عبر مبادرات سطحية كتنظيم سفرات ترفيهية لأُسر فقيرة، بينما تعاني شوارع دوائرهن الانتخابية من الإهمال الخدمي المزمن، ما يسلّط الضوء على عمق الانفصام بين ما يُعرض في الصورة وما يُعاش في الواقع.

ولا يبدو أن هذه الحلقة المفرغة ستنكسر ما لم تُسن قوانين واضحة تجرّم تضليل الناخبين، وتُلزم المرشحين بخطط تنفيذية تخضع للرقابة والمحاسبة، ضمن مشروع وطني يُعيد تعريف العلاقة بين الصوت الانتخابي والتمثيل السياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المدية.. الإطاحة بشبكة إجرامية لترويج المخدرات
  • بجاية: توقيف شخصين يحترفان السرقة بالعنف والتهديد بأقبو
  • «اشتروا بفلوس المخدرات أراضي وعقارات».. الداخلية تضبط 4 عناصر إجرامية غسلوا 100 مليون جنيه
  • من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال
  • أكثر من 400 ضحية.. الإطاحة بامرأة تنصب على ضحاياها عبر الفايسبوك!
  • أكثر من 400 ضحية.. الإطاحة بإمرأة تنصب على ضحاياها عبر الفايسبوك!
  • الطارف: شل شبكة إجرامية مختصة في تزوير العملة
  • إنتشال جثث 3 غرقى بشواطئ بجاية
  • «إصابة شاب بالصدفة».. التحقيق مع طرفي مشاجرة بالأسلحة النارية في بدر
  • حجز المتهمين بالتشاجر بالأسلحة النارية فى السلام