بجاية: BRI تطيح بشبكة إجرامية تمتهن المتاجرة بالأسلحة النارية والذخيرة بسيدي عيش
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تمكنت عناصر فرقة البحث والتدخل (BRI) التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية. بأمن ولاية بجاية من الإطاحة بجماعة أشرار. تتكون من 04 أشخاص يقودهم مسبوق قضائي ينحدرون من بلدية سيدي عيش.كما تتراوح أعمارهم بين 30 و 45 سنة تمتهن المتاجرة بالأسلحة النارية والذخيرة ببجاية.
و تفاصيل العملية جاءت بعد إستغلال معلومات واردة إلى مصالح الشرطة حول وجود جماعة إجرامية.
كما تم رصد المشتبه فيه الرئيسي وشريكه المسبوقين قضائيا بمخرج المدينة، مباشرة تم مداهمة المكان وتوقيفهما بعدما أبديا مقاومة عنيفة إتجاه عناصر الشرطة. وبتفتيش مسكن المشتبه فيه الرئيسي والذي تم تحت إشراف السلطات القضائية المختصة.
وأفضى التحقيق إلى تحديد هوية شخصين آخرين متورطين في القضية وتوقيفهما.تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية جناية تكوين جمعية أشرار. لغرض الإعداد لجناية المتاجرة بالأسلحة النارية بدون رخصة من السلطات المؤهلة قانونا. وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة أين صدر ضد المشتبه فيهما الرئيسيان أمر إيداع، فيما إستفاد المشتبه فيهما الآخران من الإفراج المؤقت.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مطرح نفايات يهدد مشروعاً ملكياً بسيدي إفني
زنقة 20 | متابعة
عبّر الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، عن قلقه الشديد إزاء مشروع إحداث المطرح البيجماعاتي للنفايات المنزلية بمنطقة كريكرة بإقليم سيدي إفني، محذراً من تداعياته البيئية الخطيرة، خاصة على الموارد المائية والفرشة المائية المرتبطة بسد “أسيف ويندر”، وكذا على غابة الأركان والمنظومات البيئية النادرة التي تزخر بها المنطقة.
وفي سؤال موجه إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، نبّه الفريق إلى أن الموقع المقترح لإنشاء المطرح لا يبعد سوى بحوالي 800 متر عن السد، الذي يعتبر منشأة مائية استراتيجية تدخل ضمن برنامج تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب، وهو الورش الذي يحظى بعناية ملكية خاصة.
وأكد الفريق أن المشروع يشكل تهديداً مباشراً للمنظومة البيئية الماكارونيزية الفريدة بالمنطقة، التي تضم ثروات طبيعية ذات أهمية كبرى، على رأسها شجر الأركان المصنف ضمن التراث الإيكولوجي العالمي.
ورغم اعتراضات الساكنة والمجتمع المدني وتوجيه مراسلات متكررة للوزارة المعنية، فإن هذه الأصوات لم تلقَ تجاوباً يُذكر، حسب ما ورد في مضمون السؤال.
وطالب الفريق الوزيرة بالكشف عن التدابير التي ستتخذها وزارتها لحماية البيئة وصون الموارد الطبيعية، بما يضمن سلامة المواطنين واستدامة الثروات المحلية.