عرض شعبي مسلح لـ 23 ألف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بعمران
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت مدينة عمران اليوم، عرضاً شعبياً مسلحاً بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لقوات التعبئة، التي شارك فيها نحو 23 ألف خريج من مديريات المحافظة.
وبعد الاستئذان ببدء العرض الذي حضره عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، سار الخريجون من أمام منصة العرض، حاملين سلاحهم والعلم اليمني والفلسطيني وشعارات الحرية والنصرة للشعب الفلسطيني.
وخلال الحفل الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ومحافظا عمران الدكتور فيصل جعمان والجوف فيصل بن حيدر وأعضاء من مجلسي الشورى والنواب، أكد محمد علي الحوثي أن الخريجين من عمران الشهامة والكرامة والبطولة احتشدوا من كافة مديريات المحافظة لإرسال رسالة الاستعداد والجهوزية في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
وقال “من محافظة عمران ومن بين قبائلها ومسؤوليها نقول للعدو الأمريكي أنما تقوم به اليوم من تحالف لحماية السفن الصهيونية ودعم استمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، إنما هو تحالف نشاز وشاذ لا يمكن أن يكون مقبولاً من الدول العربية”.
وأضاف “إن للبحر الأحمر رجاله من أبناء الشعب اليمني الذين يحموه، أما الأمريكي فلا وجود له وليس البحر بحره، وعلى الأمريكي أن يعود إلى بلاده ولا يحق له التواجد في مياهنا الإقليمية، وعليه أن يستعرض عضلاته في المحيط الهادي”.
وتابع عضو السياسي الأعلى الحوثي “قلنا للأمريكي ونقول له اليوم لا يمكن أن نقبل بتواجدك في البحر الأحمر، الذي يحق للشعب اليمني حمايته، أما الأمريكي فهو أجنبي محتل”.
وجدد التأكيد على أن التحالف الأمريكي المزعوم ضد الشعب اليمني لا يخيف اليمنيين، وهو ما أكده قائد الثورة والشهيد القائد .. وقال ” نحن لا نبالي بتحالفكم ولا نرى أمريكا إلا قشة”.
وحمّل محمد علي الحوثي، أمريكا مسؤولية عسكرة البحر الأحمر .. محذراً الدول المشاركة في التحالف من أي اعتداء على الجمهورية اليمنية، كون سفنها التجارية والعسكرية ستكون أهدافا للقوات المسلحة اليمنية.
وبين أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي عما يحدث في غزة من عدوان وجرائم وحشية يرتكبها الكيان الصهيوني .. وأضاف “حتى لو تحالف العالم كله ضد الشعب اليمني، لن نترك غزة وحدها”.
وأفاد عضو السياسي الأعلى، بأن تحالف حماية السفن جاء بطلب من الصهاينة لحماية سفنهم وليس من أجل حماية المياه الإقليمية كما تدّعي أمريكا بل رغبة للكيان الغاصب الذي يعتدي على الشعب الفلسطيني ويحاصر غزة والأراضي المحتلة.
واعتبر وقوف الشعب اليمني إلى جانب فلسطين، موقفاً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً ينسجم مع العروبة والقيم والمبادئ والهوية الإيمانية .. وأضاف “نحن غير أبهين بما تحذرونا منه”.
ووجه محمد الحوثي، نصيحة لدول العالم في أن يكون لها الموقف المشرف مثل الموقف الإسباني تجاه تحالف أمريكا .. محذراً تلك الدول في حال تحالفت مع أمريكا مع أنها ستكون في مرمى صواريخ القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وأبعد من ذلك.
وفي حفل التخرج الذي حضره أمين عام محلي محافظة عمران صالح المخلوس ومسؤول التعبئة بوزارة الدفاع العميد ناصر اللكومي ووكيل وزارة الإدارة المحلية منصور اللكومي، أشارت كلمات الخريجين إلى أن تخرج هذه الدورات تأتي في إطار التحشيد لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني واستجابة للتوجيهات بإعداد القوة لمواجهة العدو وموجهات القيادة الثورية برفع حالة النفير والجاهزية.
وأكدت الاستعداد والجهوزية لخوض معركة الجهاد المقدس ضد الكيان الصهيوني .. مطالبة بفتح معبر بري لعبور مئات الآلاف من اليمنيين لنصرة فلسطين والأقصى.
ووجهت كلمات الخريجين رسالة للمقاومة الفلسطينية، بوقوف الشعب اليمني إلى جانب فلسطين ومقاومتها الباسلة وجاهز للتحرك في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
تخلل العرض بحضور وكلاء محافظة عمران ومسؤول التعبئة بالمحافظة وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية وقيادات تربوية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، مشاركات شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.