مرسيدس تحذر المارة عند استخدام نظام القيادة الذاتية في سياراتها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أصبحت شركة مرسيدس أول صانع سيارات على وجه الأرض يحصل على موافقة لإضافة أضواء إلى مركباتها بغرض تحذير مستخدمي الطريق القريبين من أنهم يقودون سياراتهم باستخدام السائق الآلي، وسيبدأ اختبار الأضواء في كاليفورنيا ونيفادا.
في وقت سابق من هذا العام، أصبحت مرسيدس أول شركة تصنيع سيارات تقدم للسائقين الأمريكيين تقنية القيادة الذاتية من المستوى 3 من خلال وضع Drive Pilot.
ومع ذلك، فهي قادرة بما يكفي للسماح للسائقين أيضًا بإبعاد أعينهم عن الطريق، على الرغم من أنه يجب عليهم أن يكونوا مستعدين للسيطرة على عجلة القيادة في أي لحظة، حتى لا يتمكنوا من أخذ قيلولة، على سبيل المثال.
الآن، لتنبيه السائقين الآخرين على الطريق السريع بأن السيارة في وضع القيادة الذاتية، تقوم مرسيدس باختبار أضواء تحديد خاصة. وتقول شركة صناعة السيارات إنها اختارت اللون الفيروزي لأنه ليس قيد الاستخدام بالفعل من قبل المركبات الأخرى، مثل مركبات الطوارئ. كما تدعي أن اللون واضح للغاية ومتميز عن الألوان الفاتحة الأخرى المستخدمة بالفعل في سيارات الركاب.
وسيتم وضع الأضواء في الأمام والخلف، وكذلك على المرايا الجانبية للمركبات المجهزة بنظام Drive Pilot، لتكون مرئية قدر الإمكان. ستقوم الميزة أيضًا بتنبيه السلطات بسرعة، مثل الشرطة، إلى حقيقة أنه يُسمح للسائق بقراءة كتاب أو المشاركة في نشاط آخر قد يعتبر مشتتًا للانتباه.
تقول مرسيدس إنها تريد أن تصبح الأضواء الفيروزية هي المعيار الصناعي للمركبات ذاتية القيادة، وتعتقد أنه يمكن استخدامها في جميع أنحاء العالم، حيث لا يتم استخدام اللون حاليًا لغرض آخر في الأسواق الرئيسية، مثل الولايات المتحدة أو أوروبا أو الصين.
وقال ماركوس شيفر، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في مرسيدس: "مع تطوير مصابيح القيادة الآلية، تضع مرسيدس-بنز مرة أخرى معايير صناعية جديدة". "كلما زاد عدد المركبات الآلية التي تملأ الطريق، زادت أهمية التواصل والتفاعل بين السيارة والبيئة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كاليفورنيا مرسيدس نيفادا القيادة الذاتية
إقرأ أيضاً:
الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف البيولوجي
تمثل الطيور الصحراوية أحد أبرز نماذج التكيّف البيولوجي للكائنات الحية، إذ أظهرت قدرة فريدة على التعايش في البيئات القاسية، التي تتسم بشحّ المياه وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى التباين الحراري الكبير بين الليل والنهار.
وتتميز هذه الطيور بخصائص فسيولوجية وسلوكية تساعدها على البقاء والتكاثر في الظروف الجوية والبيئية القاسية، حيث تقلل من فقدان الماء عبر الجلد والرئتين، وتقلص نشاطها في أوقات الذروة الحرارية، كما تعتمد في غذائها على مصادر غنية بالرطوبة مثل الحشرات والبذور المحتوية على السوائل.
وتلجأ بعض الأنواع إلى التحليق لمسافات طويلة بحثًا عن الغذاء والماء، بينما تفضل أنواع أخرى الاحتماء بالأوكار الصخرية أو تجاويف الأشجار الصحراوية لتفادي أشعة الشمس المباشرة.
ومن أبرز أنواع الطيور وأشهرها الحُبارى، التي تُعرف بقدرتها على التمويه والحركة الهادئة لتفادي المفترسات، والرُّخمة: طائر جارح يعيش في المناطق الجبلية وشبه الصحراوية، والقمري الصحراوي واليمام وهما من الطيور التي توجد بكثرة حول الواحات والمناطق شبه الزراعية داخل الصحراء، والغراب الصحراوي، الذي يُعد من أذكى الطيور وأكثرها قدرة على التكيف مع البيئات الفقيرة بالموارد، كذلك طيور القبرة، والنسور، والطيور الجارحة الأخرى مثل العقبان والبوم وغيرها.
ورغم هذه القدرات العالية على التكيف، تواجه الطيور الصحراوية تحديات متزايدة بفعل التغيرات الجوية وتراجع الغطاء النباتي في بعض المناطق، خصوصًا في المحمية منها والحيوية للطيور المهاجرة والمقيمة.
وتعمل المملكة العربية السعودية، من خلال عدد من الجهات المعنية مثل هيئة تطوير المحميات الملكية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على حماية التنوع البيولوجي الصحراوي، عبر إطلاق المبادرات البيئية، وتحديد مناطق الحماية، وإعادة تأهيل المواطن البيئية، إلى جانب الرصد المستمر لحالة الطيور والأنواع الأخرى.