الجروح السطحية قد تكون جزءًا من تجارب حياتنا اليومية، سواء كانت نتيجة للجروح الصغيرة أو الحروق الطفيفة. يلزم تقديم العناية المناسبة للجروح لتجنب التأثيرات السلبية وتسريع عملية الشفاء. في هذا المقال، سنتناول كيفية إدارة الجروح السطحية بفعالية لضمان التئامها السريع والمريح.

1. تنظيف الجرح بروية:

عندما يحدث الجرح، يجب تنظيفه بروية لمنع تسرب البكتيريا والالتهابات.

استخدم الماء الفاتر والصابون اللطيف لغسل الجرح برفق. تجنب استخدام المواد الكيميائية القوية التي قد تتسبب في تهييج الجلد.

2. استخدام المضادات الحيوية والمراهم المضادة للإلتهابات:

قد يكون من المفيد استخدام مضاد حيوي خفيف أو مرهم مضاد للإلتهاب لتجنب العدوى. يمكن استشارة الطبيب لتحديد المنتج الملائم للجرح وحالته.

3. تطبيق الضغط اللطيف:

في حالة الجروح السطحية النازفة، يُفضل وضع ضمادة نظيفة وتطبيق ضغط لطيف للتحكم في النزيف. يمكن أيضًا استخدام ضمادات مثل الضمادات اللاصقة المثقوبة للسماح بتنفس الجلد.

4. تغيير الضمادة بانتظام:

يجب تغيير الضمادة بانتظام وعندما تبدأ في الرطوبة. الحفاظ على الجرح نظيفًا وجافًا يساهم في تقليل فرص الإصابة بالعدوى.

5. تحفيز التجدد الخلوي بالتغذية السليمة:

تلعب التغذية الدور الأساسي في عملية الشفاء. تأكد من توفير تغذية كافية تحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة مثل فيتامين C والزنك لتحفيز التجدد الخلوي وتعزيز عملية الشفاء.

6. الابتعاد عن العوامل المهيجة:

تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس للحد من تهيج الجرح. يمكن أيضًا تجنب استخدام المواد الكيميائية القوية أو الإكثار من الحركة في المنطقة المصابة.

7. الراحة والتسلية النفسية:

يساهم الحفاظ على حالة نفسية إيجابية وتوفير الراحة في تسريع عملية الشفاء. الراحة والهدوء يعززان الاستجابة الجسدية للشفاء.

كيفية تخفيف السعال بوسائل منزلية فعّالة فهم الصداع: أسبابه، أعراضه، وطرق فعّالة للتخفيف والعلاج

في الختام، يعتبر إدارة الجروح السطحية بعناية فعالة أمرًا حيويًا لتجنب المشاكل المحتملة وتسريع عملية الشفاء. يُشدد على أهمية الالتزام بالتعليمات الطبية والبحث عن المساعدة في حالة الجروح الكبيرة أو الملتهبة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عملیة الشفاء

إقرأ أيضاً:

هل بإمكان إسرائيل الاستغناء عن المساعدات الأمريكية لتجنب تبعاتها؟

أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل" تحتاج إلى قدر معين من المساعدات الأمريكية، وبإمكانها الاستغناء عنه، وذلك في استمرار للتوتر بين واشنطن وتل أبيب حول أكثر من ملف في المنطقة.

وأكد الكاتب في موقع "آي سي" عاميت تومار، أن "نتنياهو كشف خطة مستقبلية مفاجئة للعلاقات مع أعظم قوة في العالم وتتمثل بالتوقف عن الاعتماد على المساعدات الأمريكية، زاعما في جلسة استماع سرية في لجنة الشؤون الخارجية والأمن أننا نتلقى أربعة مليارات دولار مقابل الأسلحة، وسنضطر للتوقف عن الاعتماد على المساعدات الأمنية الأمريكية، كما توقفنا عن الاعتماد على المساعدات المدنية".


وأوضح تومار، في مقال ترجمته "عربي21" أن ذلك أتي "مع أن هذه المليارات تتلقاها إسرائيل سنويا في الأوقات العادية بدت قليلة قياسا بما وصل منذ اندلاع الحرب على غزة".

وأضاف أن "دراسة أجراها معهد واتسون الأمريكي كشفت أنه بعد عام واحد فقط من اندلاع الحرب، أنفقت الولايات المتحدة 22 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل، من الذخائر الهجومية ونشر حاملات الطائرات وبطاريات الدفاع الجوي، مما يعني أنها دفعت معظم الثمن الاقتصادي للحرب نيابة عنه، مما يدفع للسؤال عن سبب الإدلاء بمثل هذه التصريحات الآن، مع أنه ليس من قبيل الصدفة أن يطلق على الولايات المتحدة لقب أختنا الكبرى".

وأشار إلى أن "دولة إسرائيل كانت على مدى عقود من الزمن مرتبطة بالحبل السري المالي الأمريكي في كافة مجالات الحياة، ولم تتدفق المنح المالية فقط من أجل الأمن، بل أيضاً لتلبية احتياجات مثل تطوير المصانع وسداد الديون، وشحنات من المواد الغذائية والمعدات، وعندما أصبح نتنياهو رئيسا للوزراء، سارع للتصريح أننا كبرنا، وحان الوقت لقطع الحبل السري، وخفض مستوى مساعداتها الاقتصادية السخية تدريجيًا، لكن ما حصل فعلياً أن نتنياهو تنازل فقط عن المساعدات الاقتصادية المدنية، وذلك على المستوى الفني فقط".

واستدرك بالقول إنه "خلال السنوات التي تعهد بها نتنياهو للتقليص التدريجي للمنح الأمريكية، فقد زادت المساعدات الأمنية، مما يعني أن هذه الخطوة التي أعلنها لم يكن لها تأثير حقيقي في جيوب الإسرائيليين، لأنه في المرة الأخيرة التي تم فيها توقيع اتفاقية المساعدة العسكرية مع الأمريكيين، حطمت ميزانية الدعم السنوية التي تلقيناها منهم رقماً قياسياً آخر، مما يطرح السؤال على نتنياهو من أين سيحصل على الأموال البديلة".

وأوضح أن "دولة إسرائيل تمرّ بفترة اقتصادية صعبة للغاية، وحتى لو كان انتهاء الحرب مفيداً، فإن هذه الأزمة لن تنتهي قريباً، وستحتاج ميزانية الجيش لإضافة أكثر من 10 مليارات شيكل سنويا (2.9 مليار دولار) لمدة عقد مقبل على الأقل، مقارنة بالوضع قبل اندلاع الحرب، فيما شهدت الميزانيات المدنية تخفيضات منذ عامين، وقامت الحكومة بخفض أجور موظفي القطاع العام، ورفعت الضرائب وأسعار الخدمات الحكومية، دون أن تفعل شيئا لمعالجة موجة ارتفاع الأسعار، ولعل الاحتجاجات العنيفة للمعلمين والأطباء، تثبت حالة التوتر السائدة".


وأشار إلى أن "أي قرار إضافي يفرض على الاسرائيليين قد يؤدي للانهيار الاقتصادي، لأن المليارات الإضافية للأمن والجيش كل عام ليست قشًا، بل صخرة تزن أطنانًا، ومن أجل الاستغناء عن المساعدات الأمريكية بصورة ذاتية، يتعين على الدولة التخلّي عن ميزانيات التعليم العالي، ورفع ضريبة القيمة المضافة بنسبة 2 بالمئة، مما يجعل جميع المنتجات أكثر تكلفة". 

وكشف أنه "تم توقيع اتفاقية المساعدات الأخيرة مع الرئيس السابق باراك أوباما في 2016 لمدة عقد من الزمن، مما سيتعين على الرئيس دونالد ترامب قريبًا أن يقرر ما إذا كان سيعطينا الحصة التالية، وبناءً على التاريخ، فإن الأمريكيين سيواصلون الدفع، واستناداً لتاريخ الأخير، فهو لا يضمن أي شيء، ولا شيء مؤكد عنده، لأنه منذ عودته للبيت الأبيض، بدأ بخفض ميزانيات المساعدات الخارجية، وربما تكون هذه مجرد الطلقة الافتتاحية، وقد ينقلب علينا في أي لحظة".

وختم بالقول إنه "من الأفضل للإسرائيليين التخلص من الاعتماد على الولايات المتحدة، وينطلقون نحو الاستقلال الاقتصادي، لكن أعراض هذا الانسحاب ستكون مؤلمة، وفي واقع مليء بالتحديات الأمنية والاعتبارات السياسية الائتلافية، فمن المشكوك فيه أن يكونون قادرين على تحملها أيضاً".

مقالات مشابهة

  • “كناص”: وكالة الجزائر تطلق حملة تحسيسية لتحيين بطاقة الشفاء في الصيدليات
  • رئيس بعثة الحج الطبية يقدم نصائح هامة لتجنب الإجهاد الحراري وضربات الشمس خلال أداء المناسك
  • خبيرة تغذية تُحذر: تجنب هذه الأخطاء عند تناول اللحوم في عيد الأضحى
  • هل بإمكان إسرائيل الاستغناء عن المساعدات الأمريكية لتجنب تبعاتها؟
  • أين وصل الطب في علاج جروح مرضى السكري؟
  • الرئيس عون يدعو “الشفاء للسيستاني”
  • تفقد عملية دمج المستفيدات من مشروع التمكين الاقتصادي بالحديدة
  • رفض تذاكر صنعاء.. هيئة الطيران تحذّر من استخدام الخطوط الجوية لتصفية الحسابات
  • «تيته» تدعو إلى ضمان سلامة المتظاهرين وتسريع العملية السياسية في ليبيا
  • هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!